• من زاوية القاهرة

    من زاوية القاهرة :Author

    Publication date:2016-09-01

    مدينةٌ تطلُّ على العالم وتُشرِفُ على تاريخه القديم والحديث، هكذا كانت القاهرة في عيون المؤرِّخ المصريِّ «محمد شفيق غربال»، ومن زاوية القاهرة أخذ يقرأ تاريخ العرب، يدرسه ويتمعَّن فيه، ويقدِّمه للقارئ في هذا الكتاب، كما قدَّمه للمستمع في سلسلة إذاعية حملت ذات العنوان، ويحتوي الكتاب على خلاصة دراسات عميقة ومتفحِّصة رامت إزاحة الغبار عن التاريخ العربي، وإزالة ما أُلصِق به من افتراءات شوَّهته وانتقصت منه ومن مكانة العرب بين الأمم، مضيفًا إلى تلك النظرات في التاريخ والشخصية العربية قبساتٍ من حياة عدد من العظماء الذين غيَّروا وجه التاريخ، وخلَّدتهم ذاكرة العالم كمفكِّرين ومجدِّدين ومصلحين رصدهم المؤلِّف وفَضْلَهم من زاويته الراقية بالقاهرة.
  • الصهيونية

    الصهيونية :Author

    Publication date:2016-09-01

    في الوقت الذي كانت فيه الصهيونية تنفذ مخططاتها في فلسطين والأراضي العربية بحرص وإصرار شديدين، كانت الحكومات العثمانية تغضُّ الطرف، وتقلل من أهمية التحركات اليهودية التي لم تفتر منذ أواخر القرن التاسع عشر. ولمَّا كان «نجيب نصَّار» مهمومًا بالقضية، ومُجدًّا في التوعية بالخطر المُحدِق الذي تمثِّله الصهيونية؛ فقد سخَّر صحيفته «الكرمل» لنشر الملفات التحذيرية، ومتابعة الأخبار والخطط بالنقل المباشر عن المصادر العبرية، وبخاصة الإنسيكلوبيديا اليهودية — وهي الموسوعة التي عكف على كتابتها طائفة من نُخبهم، واحتوت على أدبياتهم وأيديولوجياتهم وتوجهاتهم الاستعماريَّة. هذا الكتاب هو مجموع ما وقع بين يدي صاحب الكرمل حتى عام ١٩٠٥م من وثائق تتضمن نشأة الصهيونية ونموها، وغاياتها ومراميها، وطرق انتشارها وتغوُّلها. ويعقِّب المؤلِّف عليها مُستنهضًا الهمم، في محاولة لتجنُّب لعنات الأجداد والأبناء التي يستمطرها السماحُ بإضاعة البلاد.
  • الكنوز الفاطمية

    الكنوز الفاطمية :Author

    Publication date:2016-09-01

    يؤرخ هذا الكتاب لحقبة مفصلية من تاريخ مصر الإسلامية ممثلةً في الدولة الفاطمية، ويستهل الكاتب مُؤَلَّفهُ بالحديث عن المغزى اللغوي لكلمة مُتحف في معاجم اللغات القديمة، ثم يتحدث عن دُوْرِ الآثار ومكانتها في الشرق والغرب، وقد وُفِّق الكاتب في تأصيل تاريخ الكنوز التي أُثِرَت عن الفاطميين عندما احتكم إلى روايات ابن ميسر، وتقي الدين المقريزي، وقد أخذ الكاتب من كل كنز أُثرَ عن الفاطميين بطرفٍ يبرهن على نفاسة هذه الكنوز؛ فتحدث عن أنماط شتى من الخزائن التي حوت هذه الكنوز، كما ضمَّن فريدته التاريخية أوصاف عدد من الرحالة لقاهرة المعز، وتناول الكنوز التي أُثِرَت عنهم أثناء الشدة العظمى، وبعدها، وتحدث في القسم الثاني من الكتاب عن الفنون التطبيقية التي بلغت أوْجَ ازدهارها في عصر الدولة الفاطمية: كالنحت، والرسم، والتصوير، وبعض الصناعات التي اقتبست من البلدان الأخرى كصناعة الخزف الصيني، ولم يكتفِ بالإشارة إلى هذه الفنون؛ ولكنه تحدث أيضًا عن الجدلية الشرعية لوجود مثل هذه الفنون عند الفاطميين.
  • المعاهد المصرية في بيت المقدس

    المعاهد المصرية في بيت المقدس :Author

    Publication date:2016-09-01

    في العصور الإسلامية الممتدة من حكم الفاطميين إلى حكم العلويين مرورًا بالأيوبيين والمماليك، كانت مصر وبلاد الشام مشمولتَين تحت دولة واحدة تتخذ من الأولى مقرًّا لها، وكلما ازدهرت دولة منها، امتدَّ الإصلاح والتشييد إلى جميع المناحي بامتداد السلطان. وحيث كانت القدس تحتلُّ على الدوام المنزلة الرفيعة لدى عموم المسلمين في كل زمان، تسابق الولاة والحكام الذين تعاقبوا على حكم مصر على تعمير بيت المقدس وما جاوره، فأنشَئوا بمعاونة المهرة من المعماريين المصريين العديد من المعاهد العلمية والمدارس، والزوايا، والربط، والخوانق. ونطالع في هذا الكتاب أطرافًا من أخبار المنشآت المصرية في القدس، وذيوع شهرتها، والمدى الذي وصلت إليه في أوج تألقها مقصدًا لطلاب لعلم والأدب، وملتجأ للصوفية، ورباطًا للمجاهدين.
  • المعتمد بن عَبَّاد

    المعتمد بن عَبَّاد :Author

    Publication date:2016-09-01

    يعد «بنو عَبَّاد» أعظم ملوك الطوائف، وأفسحهم ملكًا، وأبعدهم صيتًا، وأكثرهم ذكرًا في التاريخ والأدب. وقد قامت دولتهم في إشبيلية سنة ٤١٤هـ، ثم اتسعت فيما بعد وشملت ملك «بني حمود» في الجزيرة، وملك «بني جهور» في قرطبة، وامتد في الشرق حتى مرسية. وقد دامت دولتهم سبعين سنة، وكان «المعتمد بن عباد» أشهر من تولى الحكم فيها، كان شابًا شاعرًا يحب الأدب، ويجمع في بلاطه كبار الشعراء والأدباء أمثال؛ ابن زيدون، وابن اللبانة، وابن حمديس الصقلي، وقد كانت زوجته «اعتماد الرميكية» هي الأخرى شاعرة. وقد وضح لنا عبد الوهاب عزام في هذا الكتاب حياة هذا الملك الشاعر وأبرز مآثره الأدبية والتاريخية التي تركها، فأفاض وأفاد، وجمع فأوعى.
  • تاريخ سلاطين بني عثمان

    تاريخ سلاطين بني عثمان :Author

    Publication date:2016-09-01

    قدَّمت الدولة العثمانية طوق النجاة للعالم الإسلامي؛ فقضت على الدولة البيزنطية وأسقطت عاصمتها القسطنطينية عام ١٤٥٣م، كما أنقذت مصر حينما ضَعُف المماليك، وكذلك تصدَّت للبرتغال حينما عاثوا فسادًا في البحر المتوسط مهدِّدين أمن الحجاز، واستمرَّ السلاطين العثمانيون في أداء دورهم إلى أن ألغى «كمال أتاتورك» الخلافة العثمانية وأعلن الجمهورية عام ١٩٢٤م. ويسلِّط «يوسف آصاف» في هذا الكتاب الضوء على تلك المرحلة التاريخية الهامة، وذلك من خلال استعراض أهمِّ أعمال هؤلاء السلاطين العثمانيين وإنجازاتهم التي قدَّموها للعالم الإسلامي، كما يتناول الأحداث التاريخية التي حدثت في عهد كل واحد منهم. ويقدِّم المؤلِّف علاوة على ذلك عدة قوائم تشتمل على أسماء سلاطين وبَشَوَات تلك الفترة لكلِّ من يريد الاطِّلاع عليها.
  • السهم المسموم

    السهم المسموم :Author

    Publication date:2016-09-01

    يستطيعُ الأديبُ حينما يرسم بأدبه الأحداثَ التاريخيَّة الهامَّة، أن يجعلنا نشعرُ بأننا نعاصرُ الحدثَ ونحيا فيه. هذا هو ما قام به (علي الجارم) حينما صوَّر إحدى حلقات الصراع بين الدولتين العباسيَّة (في عهد الخليفة الرشيد) والبيزنطيَّة (في عهد كلا من ريني، ونقفور الأول). وفي خِضَمِّ هذا الصراع العسكري تتجلى شجاعةُ (نزار) الذي ترك محبوبته (حفصة) ملبيًا نداء الحرب؛ فحقق الكثير من البطولات، ولكنَّ البيزنطيين تكاثروا عليه وأسروه. وفي القصر أُعجبت به الإمبراطورة وحاولت أن تستميله إليها ولكنَّه أبى فسجنته. ويستمرُّ الصراع العباسي–البيزنطي، ويستطيع (نزار) أن يطَّلع على خطة البيزنطيين فيهرب من سجنه بمساعدة (هيلين) بنت كبير البطارقة التي أحبته، ويحذر المسلمين من خطة الروم، ويفتح (هرقلة) ويعود إلى حفصة التي تاقت لرؤيته.
  • تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قُبيل الوقت الحاضر

    تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قُبيل الوقت الحاضر :Author

    Publication date:2016-09-01

    يتميز تاريخ مصر في العصر الحديث بالديناميكية؛ فهو مليء بالأحداث الجِسام التي يصعُب على أي مؤرخ استيعابها جملةً واحدةً؛ فقد خضعت مصر للسيطرة العثمانية منذ عام ١٥١٧م، عندما استطاع السلطان سليم الأول القضاء على الدولة المملوكية وإعدام آخِر سلاطينها «طومان باي». غير أن المماليك استغلوا الضعف الذي أصاب الدولة العثمانية؛ فاستطاع علي بك الكبير أن ينفرد بالحكم، ولكن سرعان ما عاد الحكم للعثمانيين مرةً أخرى، حتى أتت الحملة الفرنسية على مصر ودامت ثلاث سنوات، تقلَّد بعدها «محمد علي» الحكم ونهض بالبلاد، ولكن أوروبا تصدت لنهضته وقضت عليها عام ١٨٤٠م، واستمر تدخُّلها في شئون مصر حتى احتلتها عام ١٨٨٢م.
  • تاريخ الطب عند الأمم القديمة والحديثة

    تاريخ الطب عند الأمم القديمة والحديثة :Author

    Publication date:2016-09-01

    هذا الكتاب عبارة عن محاضرتين ألقاهما «عيسى إسكندر المعلوف» بالمعهد الطبي في دمشق سنة ١٩١٩م، تناول فيهما تاريخ الطبِّ منذ نشأته بدءًا من المصريين القدماء الذين ابتدعوا التحنيط، وأظهرت آثارهم صورًا لأقدم الجراحين والأطباء، مرورًا بالعبرانيين، الفُرس، الهنود، الصينيين، الترك، الأحباش، وصولًا إلى اليونانيين الذين اشتهر منهم «أبقراط» أبو الطب، والذي فصل الطب عن الدين، ووضع عددًا كبيرًا من المؤلفات المؤسِّسة لعلم الطب، ثمَّ يعرِّج المؤلف على الطب عند الرومان، ثمَّ في عهد المسيحيين والمسلمين. ويُتبِع المعلوف هذا العرض التاريخيَّ الثريَّ بملحق يوضِّح تعريف الطب وأقسامه وأصوله، وأهمَّ اصطلاحات العلوم الطبية، كما يشرح الأهمية التي تنطوي عليها دراسة الطبِّ والتشريح.
  • مدينة زحلة

    مدينة زحلة :Author

    Publication date:2016-09-01

    «مدينة زحلة» هي مدينة لبنانيَّة لُقِّبت بـ «عروس البقاع»، وهي «جارة الوادي» التي كتب عنها أحمد شوقي وغنَّاها محمد عبد الوهاب ومن بعده فيروز، وهي «مدينة الكنائس»، و«مدينة السهل والجبل»؛ حيث تشتهر بواديها الذي يجري فيه نهر «البردوني»، وهي «مدينة الخمر والشعر». أنجبت الكثير من الشعراء والأدباء والفنانين. وكان للمدينة في قلب «عيسى إسكندر المعلوف» محبة كبيرة؛ فقد عاش فيها سنوات ونظم الشعر في وصف طبيعتها الساحرة، وأمعن البحث في تاريخها، حتى كلل جهوده الحثيثة في ذلك بتأليف هذا الكتاب الذي يتناول كلَّ ما يتعلَّق بزحلة من أحوال جغرافية وديموغرافية قديمة وحديثة، منذ تأسيسها في أوائل القرن الثامن عشر وحتى عام ١٩١٣م وقت نشر الكتاب، مستعرضًا جميع مراحلها التاريخيَّة بالتفصيل، وكيف نهضت عبر الزمن لتصبح مركزًا اقتصاديًّا وسياحيًّا وثقافيًّا هامًّا.
107records / 11 pages 转到