Related books

  •  
  • الموارد الطبيعية والنزاعات المسلّحة في أفريقيا جنوب الصحراء

    المؤلف:فوزية زراولية

    2019-01-01:تاريخ النشر

    9786144452561:ISBN

    Arabic:اللغة

    :خلاصة

    صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب الموارد الطبيعية والنزاعات المسلحة في أفريقيا جنوب الصحراء - مراجعة نقدية للباحثة فوزية زراولية، تطرح فيه سؤالًا محوريًا هو: كيف يمكن تفسير العلاقة السببية بين المورد ا...
    Recommendations Add to favorites

    Introduction

    صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب الموارد الطبيعية والنزاعات المسلحة في أفريقيا جنوب الصحراء - مراجعة نقدية للباحثة فوزية زراولية، تطرح فيه سؤالًا محوريًا هو: كيف يمكن تفسير العلاقة السببية بين المورد الطبيعي والنزاعات المسلّحة في أفريقيا جنوب الصحراء وشرحها؟ للإجابة عن هذا السؤال، تسلط الباحثة الضوء على سلوكٍ واستجابات لمختلف الفواعل النزاعية المستفيدة من الموارد الطبيعية، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فوحدات التحليل مختلفة ومتداخلة بين الوحدات الجزئية كالفرد والحركات المسلّحة، والوحدات الكلية مثل الدولة والنظام الشامل. تدرس الباحثة هذه العلاقة السببية عبر المقاربات والمنظورات العلمية المعتمدة في الأوساط الأكاديمية، وتقدم مسحًا شاملًا للأسس النظرية لعلاقة المورد الطبيعي بالنزاعات المسلّحة استنادًا إلى المرجعيات القاعدية للباحثين والمتخصصين في هذا المجال، وبالاعتماد على الأمثلة الواقعية المقتبسة من حالات العنف السائدة في منطقة الدراسة. منظورات جزئية يتألف الكتاب (236 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من ثلاثة فصول. تعالج الباحثة في الفصل الأول، "المنظورات الجزئية لدراسة العلاقة بين الموارد الطبيعية والنزاعات الداخلية المسلّحة"، المنظورات الجزئية لتحليل العلاقة السببية بين المورد الطبيعي والنزاعات المسلّحة، ويتم التطرق فيه إلى منظور البنك الدولي الذي عرف باسم "فرضية السخط مقابل الطمع". وتهتم بدراسة أثر سلوك النهب والنزعة النفعية للحركات المسلّحة في الاستقرار الداخلي عبر قياس نسبة تبعية الدولة للموارد الطبيعية. يساهم التحليل الذي تقدمه الباحثة في عرض أهم الأدوات القياسية التي اعتمد عليها المنظور التحليلي والمتغيرات البحثية مع الاستدلال بالحالات الواقعية، حتى يتسنى للقارئ استيعاب فرضياته. تعرض الباحثة أهم الانتقادات الموجّهة إلى المنظور على مستوى التحليل المنهجي أو الأمثلة المعتمد عليها، وذلك بالعودة إلى أهم التحليلات الأكاديمية والتقارير والبحوث الدولية. كما تتناول الامتدادات البحثية لمنظور الطمع، والمتمثلة في تحليلات الجغرافيا السياسية التي تعكف على دراسة أثر المورد الطبيعي، لكن مع إدراج معايير أخرى في التحليل كجغرافيا المورد. ريع ونزاع في الفصل الثاني، "الريع والنزاعات المسلّحة الداخلية في أفريقيا جنوب الصحراء"، تقدم الباحثة مقاربة تحليلية مغايرة كليًّا لسابقتها، ألا وهي المقاربة الريعية. تكمن نقطة الاختلاف الأولى في وحدة التحليل، حيث تركز هذه الأخيرة على دراسة سلوك الدولة بدلًا من دراسة سلوك الجماعات المسلّحة. أما الاختلاف الثاني فيتمثل في أسس البحث في العلاقة بين المتغيرين، ففي حين ينظر الأول إلى المورد الطبيعي - النزاعات المسلّحة كعلاقة مباشرة، فإن الثاني يعالج مجموعة من المتغيرات الوسيطة التي قد تقود إلى المسار العنيف. تحاول الباحثة تجاوز صفة العمومية التي تكتسي أدبيات الدولة الريعية لتفادي الوقوع في التبسيط والتعميم السطحي بالعودة إلى أدبيات سوسيولوجية التنظيم السياسي حول الأنظمة السياسية الأفريقية جنوب الصحراء، وتسليط الضوء على حيثيات تطوّر الأنظمة السياسية الريعية. وهي قسّمت الفصل ثلاثة مباحث: يتناول الأول دور الريع في تعزيز النخب السارقة والانهيار المؤسساتي؛ ويدرس الثاني آليات التوزيع الريعية، التي تعدّ مهمة في دراسة الانقسامات الداخلية؛ في حين يسلّط الثالث الضوء على انعكاسات السياسة الريعية التوزيعية وسياسات النهب على المخرجات الكليّة للنظام. رأسمالية ونزاعات في الفصل الثالث والأخير، "القوى الدولية والنظام الرأسمالي والنزاعات الداخلية في أفريقيا جنوب الصحراء"، تعرض الباحثة دور النظام الدولي وسعي رأس المال الأجنبي إلى السيطرة على الموارد الطبيعية لا على الاستقرار الداخلي في أفريقيا جنوب الصحراء. وتحاول فهم مكانة السعي نحو تعظيم نفوذ الدولة القومية للقوى الدولية، والنظام الرأسمالي الشامل لتوزيع الثروة، وتنامي النشاط التجاري في تصعيد شدّة العنف أو اندلاع النزاع المسلّح. على هذا الأساس، قسمت الباحثة الفصل مبحثين: يتناول الأول دور الهيمنة الإمبريالية وتوسيع قوة الدولة القومية في انتشار العنف في المنطقة؛ ويناقش الثاني دور تنامي الاقتصاد العنيف وعلاقته بمسار العولمة الاقتصادية الغربية. يعتبر هذا الكتاب محصّلة بحث دام خمسة أعوام تناول دور الموارد القيّمة في دول أفريقيا جنوب الصحراء، تتبعت فيه المؤلفة النزاعات المسلّحة في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج، والتوترات في تشاد وأنغولا والكونغو-برازافيل، والمبادرات المتعددة الأطراف الهادفة إلى إعادة توجيه الموارد الطبيعية الأفريقية إلى القنوات التي تخدم التفاعلات السلمية في أفريقيا، وتعزز رفاهية المواطن الأفريقي. يجيب الكتاب عن تساؤل محوري: كيف يمكن تفسير العلاقة السببية بين المورد الطبيعي والنزاعات المسلّحة في أفريقيا جنوب الصحراء؟ وذلك من خلال تسليط الضوء على سلوك الفواعل النزاعية المختلفة المستفيدة من الموارد الطبيعية واستجاباتها، والمقاربات والمنظورات العلمية المعتمدة في الأوساط الأكاديمية، مع إدراج رؤية الباحثين العرب والأفارقة، وتقديم مسح شامل للأسس النظرية لعلاقة الموارد الطبيعية بالنزاعات المسلّحة، استنادًا إلى المرجعيات القاعدية للباحثين والمتخصّصين في هذا المجال، وعلى الأمثلة الواقعية المقتبسة من حالات العنف السائدة في أفريقيا جنوب الصحراء.

    Book catalogue

    • قائمة الجداول

      1
    • مقدمة

      2
    • الفصل الأولالمنظورات الجزئية لدراسة العلاقة بين الموارد الطبيعية والنزاعات الداخلية المسلّحة

      3
    • الفصل الثانيالريع والنزاعات المسلّحة الداخلية في أفريقيا جنوب الصحراء

      4
    • الفصل الثالثالقوى الدولية والنظام الرأسمالي والنزاعات الداخلية المسلّحة في أفريقيا جنوب الصحراء

      5
    • خاتمة

      6
    • المراجع

      7

    Reviews

     

    Post a review

           
    【User comments are only for personal opinions. It does not mean that this site agree with their views or confirm their description.】
    您的分享链接为:

    点击复制

    确认

    复制成功