Related books

  •  
  • الفلسطينيون في العالم: دراسة ديموغرافية

    المؤلف:يوسف كرباج - حلا نوفل

    2020-01-01:تاريخ النشر

    9786144453292:ISBN

    Arabic:اللغة

    :خلاصة

    في كتابهما الفلسطينيون في العالم: دراسة ديموغرافية الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يبحث يوسف كرباج وحلا نوفل في الجوانب الديموغرافية للفلسطينيين في العالم، التي تتأثر بالعوامل الجيوسياسية والاقتصادي...
    Recommendations Add to favorites

    Introduction

    في كتابهما الفلسطينيون في العالم: دراسة ديموغرافية الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يبحث يوسف كرباج وحلا نوفل في الجوانب الديموغرافية للفلسطينيين في العالم، التي تتأثر بالعوامل الجيوسياسية والاقتصادية. إن التحليل الديموغرافي في هذا الكتاب هو القياس الموضوعي للحقائق الديموغرافية المتعلقة بماضي الفلسطينيين وحاضرهم، ويوفر مسارات علمية للتنبؤ بمستقبلهم الديموغرافي، محاولًا التعرف إلى تيارات الهجرة التي شكلت مجتمعات فلسطينية في المهاجر، وساعيًا - بقدر توافر المعطيات الضرورية - إلى تقديم إسقاطات ديموغرافية لعدد الفلسطينيين في العالم بحلول عام 2050، من دون إغفال دراسة السمات الخاصة بالمجتمع الفلسطيني في كل بلد من بلدان العالم. في فلسطين وإسرائيل والشتات يتألف الكتاب (296 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من 12 فصلًا. يتناول المؤلفان في الفصل الأول، "دولة فلسطين: أكبر عدد من الفلسطينيين على الرغم من الكارثة"، ديموغرافيًا الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، والتحول الديموغرافي بين الفلسطينيين، والخاصية الديموغرافية لكل من قطاع غزة والقدس والمستوطنات الإسرائيلية، وكيف سيكون الوضع في فلسطين التاريخية وفي الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي الفصل الثاني، "الفلسطينيون في إسرائيل"، يقول المؤلفان إنه من المستحيل التنبؤ بالمستقبل، لكن إذ بدا من شبه المؤكد أن الترحيل أمرٌ لا يمكن تصوّره في ضوء الكتلة الديموغرافية الكبيرة الموجودة الآن، وفي سياق النمو الديموغرافي المحتوم، يُخشى من أن تكون المناطق التي فيها عدد كبير من السكان الفلسطينيين، مثل الجليل والمثلث، خاضعة لشكل من أشكال العزل يشبه إلى حدٍّ بعيد السيطرة المعززة، مثلما حصل في جنوب أفريقيا خلال الأيام السيئة للفصل العنصري. أما في الفصل الثالث، "الأردن: العدد الأكبر من الفلسطينيين في الشتات"، فيرى المؤلفان أن قضية عدد الفلسطينيين في الأردن أمرٌ أساسي بالنسبة إلى الفلسطينيين أنفسهم، وبالنسبة إلى الإسرائيليين القلقين في بعض الأحيان من أجل العثور على وطن بديل للفلسطينيين خارج الضفة الغربية. وقد تبيّن أن الفلسطينيين كانوا أبعد من أن يمثلوا الأغلبية العظمى من سكان الأردن، حتى مع مساهمة الفلسطينيين الأجانب. ومع أقصى قدر ممكن من الموضوعية، وعلى الرغم من عدم دقة البيانات، أظهر بحثهما أن الفلسطينيين يمثّلون عنصرًا أساسيًا في الأردن، لكنه العنصر الذي لا يرغب في السيطرة على كل شيء. وهذا الأمر مفيد للعلاقات الجيدة بينهم من خلال نزع فتيل الأوهام التي تنتشر في الكثير من الأحيان. في سورية ولبنان ومصر في الفصل الرابع، "الفلسطينيون في سورية: من الاستقرار إلى التهجير الثاني"، يقول كرباج ونوفل إن أوساطًا فلسطينية تتخوف من استغلال سعي الفلسطينيين للهجرة إلى أي دولة أوروبية من أجل البحث عن استقرار جديد بعد الاستقرار الذي فقدوه في سورية من جرّاء الحرب المستمرة، في مقابل التخلي عن حق العودة، وإن كان سيتم ذلك عمليًا عندما تستقر الأسر الفلسطينية هناك. ويتوقع المؤلفان أن يصل عدد الفلسطينيين في سورية إلى مليون ومئتَي ألف في عام 2050. كما بيّنا أنّ عددهم انخفض كثيرًا بسبب انخفاض الخصوبة ونزوحهم إلى بلدان متعددة من المحتمل جدًا ألَّا يعودوا منها، فتكون هجرتهم نهائية. وفي الفصل الخامس، "الفلسطينيون في لبنان: من حق العودة إلى حق الهجرة"، يلاحظ المؤلفان أن الثقل الديموغرافي للفلسطينيين في لبنان ما عاد كما كان عليه في بداية اللجوء؛ حيث مثّل اللاجئون الفلسطينيون في عام 1948 نحو 10 في المئة من السكان في لبنان، إلا أنهم باتوا يمثّلون 5.5 في المئة من مجمل السكان في نهاية عام 2017. وبعد مرور 69 عامًا على وجودهم في لبنان، لا يزالون محرومين من حقوقهم في التعليم والطبابة والعمل والضمان الصحي والاجتماعي والتملك، تحت غطاء رفض التوطين والحق في العودة. أما في الفصل السادس، "الفلسطينيون في مصر: من الاندماج إلى النسيان"، فيقدر المؤلفان العدد الحالي للفلسطينيين في مصر بما يراوح بين 30 و100 ألف نسمة، ومع قلة عددهم وانتشارهم في جميع أنحاء البلاد، يبدون بمنزلة نقطة صغيرة في "بحر" المصريين (أكثر من 92 مليون نسمة في نهاية عام 2016). في العراق والخليج في الفصل السابع، "الفلسطينيون في العراق: أرض استضافة متواضعة للفلسطينيين"، يرى المؤلفان أن عدد الفلسطينيين في العراق انخفض تحت عتبة ديموغرافية متدنية جدًا إلى درجة بات انقراضهم على المدى الطويل أو القصير محتّمًا. ومن المؤكد أن إمكانات نموّهم الديموغرافي تداعت على نحو ملحوظ (تدنّي نسبتَي الزواج والولادة). لكن الهجرة إلى خارج العراق هي التي ستشكل "الضربة القاضية". وسيكون انقراض المجتمع الفلسطيني في العراق احتمالًا قويًا بحلول عام 2050. وفي الفصل الثامن، "الفلسطينيون في دول الخليج العربية: نخبة مثقفة ومختارة"، يقول المؤلفان إن للفلسطينيين في منطقة الخليج العربي أهمية خاصة بالنسبة إلى دول الشتات الفلسطيني، "ولا يتعلق الأمر بأهميتهم العددية؛ إذ إن وزنهم الديموغرافي ليس كبيرًا، مقارنة بالبلدان الأخرى من الشتات، خصوصًا أنهم ينتشرون في ست دول، لكن قد يكون ضروريًا الإشارة إلى دورهم الاقتصادي، وبدرجات معيّنة تأثيرهم السياسي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية". في غرب أوروبا وشمالها يضم الفصل التاسع، "الفلسطينيون في أوروبا الغربية (فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا)"، دراسة ثلاث دول فقط من دول أوروبا الغربية؛ للأسباب الآتية: أولًا، علاقة فرنسا الخاصة بفلسطين وأهمية فرنسا في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط وفي حل القضية الفلسطينية. ثانيًا، الجهود التي بذلها المجتمع الفلسطيني في المملكة المتحدة لتأسيس مؤسسات تهدف إلى حماية مصالحه السياسية والاجتماعية. ثالثًا، الأنموذج الذي تقدمه ألمانيا لفهم الحقائق الديموغرافية المتعلقة بسكانها الأجانب، ولا سيما الفلسطينيين، بسبب وفرة البيانات الكمية عن الجوانب الأساسية لديناميتهم الديموغرافية، فضلًا عن أن العدد الأكبر من الفلسطينيين في أوروبا يعيش فيها. في الفصل العاشر، "الفلسطينيون في بلدان شمال أوروبا"، يبحث المؤلفان في أحوال الفلسطينيين في السويد والدنمارك والنرويج وأيسلندا وفنلندا. ومع أن المجتمعات الفلسطينية في هذه البلدان ليست كبيرة، فإنها تكتسب أهمية سياسية ورمزية؛ بالنظر إلى أن السويد كانت من بين عدد قليل من دول أوروبا الغربية التي اعترفت بدولة فلسطين. وقد برز اندماج عدد من الفلسطينيين في الدنمارك، خصوصًا في المجال السياسي، مع برلمانيين وأعضاء في المجالس البلدية، في حين يتناقض، بوضوح، اهتمام النرويج بالقضية الفلسطينية في الشرق الأوسط مع مصير الفلسطينيين الذين تمكنوا من اللجوء إليها. وفي هذا السياق تُعتبر أيسلندا أول دولة أوروبية اعترفت بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية معها. في الولايات المتحدة وتشيلي في الفصل الحادي عشر، "الفلسطينيون في الولايات المتحدة الأميركية: بين الاندماج والشعور بالانتماء"، يرى المؤلفان أنه على الرغم من عدم توافر معطيات دقيقة عن الفلسطينيين في الولايات المتحدة فإنه يُستشف من التقديرات المتوافرة أن عددهم تزايد من نحو 200 ألف نسمة في عام 1988 إلى نحو 236 ألف نسمة في عام 2005، ويُقدّر حاليًا بنحو 310 آلاف نسمة. وفي انتظار نتائج تعداد السكان الفلسطينيين المرتقب تنفيذه، وفي ضوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية السائدة في الولايات المتحدة، يمكن توقع تطور عدد الفلسطينيين، حيث يصل إلى 344 ألف نسمة نحو عام 2025، وإلى 441 ألف نسمة بحلول عام 2050. أما في الفصل الثاني عشر، "الفلسطينيون في تشيلي: أهمية رمزية وسياسية"، فيرى المؤلفان أن العدد الكبير للمنظمات الفلسطينية في تشيلي يُعدُّ ميزة، فضلًا عن انتماء الفلسطينيين إلى الطبقات الأكثر تعليمًا في المجتمع. ويشكل الحفاظ على منزلتهم الاجتماعية المرتفعة وتركزهم الجغرافي في أماكن محددة جدًا في البلد وفي المدن، ميزة أخرى من شأنها أن تجعل من الممكن، من خلال تقنيات ملائمة غير معقدة، التعرف إلى هؤلاء السكان، من دون المخاطرة بازدواجية العد والحذف.

    Book catalogue

    • قائمة الجداول

      1
    • قائمة الجداول

      2
    • قائمة الأشكال

      3
    • قائمة الخرائط

      4
    • مقدمة

      5
    • الفصل الأول دولة فلسطين: أكبر عدد من الفلسطينيين على الرغم من الكارثة

      6
    • أولًا: ديموغرافيا صراع

      7
    • ثانيًا: التحول الديموغرافي الفلسطيني

      8
    • ثالثًا: خاصية قطاع غزة

      9
    • رابعًا: القدس الشرقية

      10
    • خامسًا: المستوطنات الإسرائيلية

      11
    • سادسًا: كيف سيكون المستقبل؟

      12
    • الفصل الثاني الفلسطينيون في إسرائيل

      13
    • أولًا: الفلسطينيون في إسرائيل نواة أصبحت كبيرة

      14
    • ثانيًا: أرقام المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء وتنقيحها

      15
    • ثالثًا: نمو طبيعي استثنائي فترة طويلة

      16
    • رابعًا: ما الإسقاطات الديموغرافية للفلسطينيين في إسرائيل؟

      17
    • الفصل الثالث الأردن: العدد الأكبر من الفلسطينيين في الشتات

      18
    • أولًا: تباين كبير بين الأرقام

      19
    • ثانيًا: الهجرة الدولية والخصوبة

      20
    • ثالثًا: تراجع الخصوبة نتيجة الظروف المعيشية

      21
    • رابعًا: بيانات متفاوتة ونزاعية وغياب التحليل

      22
    • خامسًا: محاولة فريدة لإجراء إسقاط ديموغرافي

      23
    • سادسًا: تعداد السكان في الأردن في عام 2015

      24
    • سابعًا: مراجعة ضرورية للإسقاطات الديموغرافية

      25
    • الفصل الرابع الفلسطينيون في سورية: من الاستقرار إلى التهجير الثاني

      26
    • أولًا: حقوق مدنية لا سياسية

      27
    • ثانيًا: أربع فئات من اللاجئين

      28
    • ثالثًا: الديموغرافيا الفلسطينية بين التعدادات والتقديرات

      29
    • رابعًا: اتجاهات الخصوبة والوفيات

      30
    • خامسًا: أكثر من ثلثي الفلسطينيين في منطقة دمشق ومحافظة حلب

      31
    • سادسًا: تهجير داخلي وخارجي

      32
    • الفصل الخامس الفلسطينيون في لبنان: من حق العودة إلى حق الهجرة

      33
    • أولًا: غياب التعريف الرسمي

      34
    • ثانيًا: ضبابية الديموغرافيا الفلسطينية

      35
    • ثالثًا: الوجود الفلسطيني قضية سياسية

      36
    • رابعًا: أغلبية تعيش في المخيمات والتجمعات

      37
    • خامسًا: التجنيس لاستعادة التوازن الطائفي

      38
    • سادسًا: الوضع القانوني وهاجس التوطين

      39
    • سابعًا: الهجرة الدولية: المحدد الأساس لتطور عدد الفلسطينيين

      40
    • ثامنًا: المحدّدات الأخرى لتطور السكان

      41
    • الفصل السادس الفلسطينيون في مصر: من الاندماج إلى النسيان

      42
    • أولًا: موجات من اللجوء وندرة في الإحصاءات

      43
    • ثانيًا: توزع في أرجاء البلاد كلها

      44
    • ثالثًا: الإقامة ووثائق السفر

      45
    • رابعًا: الحقوق المدنية

      46
    • الفصل السابع الفلسطينيون في العراق: أرض استضافة متواضعة للفلسطينيين

      47
    • أولًا: نشأة الجالية الفلسطينية في العراق

      48
    • ثانيًا: نمو سكاني متعثر

      49
    • ثالثًا: فلسطينيون أقل بست مرات من العدد المتوقع

      50
    • رابعًا: أسباب شبه الاختفاء

      51
    • الفصل الثامن الفلسطينيون في دول الخليج العربية: نخبة مثقفة ومختارة

      52
    • أولًا: ديموغرافيا على شكل منشار

      53
    • ثانيًا: نخبة مختارة لكن غير مندمجة

      54
    • ثالثًا: عوامل النمو الديموغرافي للفلسطينيين في دول الخليج

      55
    • رابعًا: كيف سيكون المستقبل الديموغرافي للفلسطينيين في دول الخليج العربي؟

      56
    • الفصل التاسع الفلسطينيون في أوروبا الغربية (فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا)

      57
    • أولًا: فرنسا، قصة قديمة مع فلسطين

      58
    • ثانيًا: الفلسطينيون في المملكة المتحدة، فرص المشاركة والاندماج

      59
    • ثالثًا: ألمانيا، أكبر عدد من الفلسطينيين في أوروبا

      60
    • الفصل العاشر الفلسطينيون في بلدان شمال أوروبا

      61
    • أولًا: السويد

      62
    • ثانيًا: الدانمارك

      63
    • ثالثًا: النرويج

      64
    • رابعًا: أيسلندا

      65
    • خامسًا: فنلندا

      66
    • الفصل الحادي عشر الفلسطينيون في الولايات المتحدة الأميركية: بين الاندماج والشعور بالانتماء

      67
    • أولًا: تفاوت كبير بين التقديرات

      68
    • ثانيًا: الفلسطينيون الأوائل

      69
    • ثالثًا: موجات الهجرة بعد عام 1945

      70
    • رابعًا: اندماج الفلسطينيين في المجتمع الأميركي

      71
    • الفصل الثاني عشر الفلسطينيون في تشيلي: أهمية رمزية وسياسية

      72
    • أولًا: أرقام غير دقيقة

      73
    • ثانيًا: أصالة الشتات الفلسطيني في تشيلي وأميركا اللاتينية وأهميته الرمزية والسياسية

      74
    • ثالثًا: قصة هجرة قديمة

      75
    • رابعًا: لماذا الوجهة التشيلية أكثر من أي مكان آخر في أميركا اللاتينية؟

      76
    • خامسًا: الهوية الفلسطينية لدى المهاجرين الفلسطينيين الأوائل

      77
    • سادسًا: من السلطنة العثمانية إلى الإمبراطورية البريطانية، انتقال محفوف بالمزالق

      78
    • سابعًا: لماذا غادر الفلسطينيون المسيحيون أكثر من غيرهم؟

      79
    • ثامنًا: الحراك الاجتماعي والوصول إلى شؤون الدولة

      80
    • تاسعًا: مسألة العدد

      81
    • عاشرًا: آفاق مستقبل السكان الفلسطينيين في تشيلي

      82
    • ثبت المصطلحات

      83
    • المراجع

      84

    Reviews

     

    Post a review

           
    【User comments are only for personal opinions. It does not mean that this site agree with their views or confirm their description.】
    您的分享链接为:

    点击复制

    确认

    复制成功