إرهاصات لميلاد أمة
عقد الجُمان من أسرار أسماء سور القرآن.. هذه السلسلة ستثبت لك -إن شاء الله تعالى- أن أسماء السور لها من القوة ما يجعل من لفظها المفرد حاديا لمعان كثيرة، يحيط بالسورة كلها كالسوار بالمعصم أو كالإطار للصورة، فتنتهي في علمك من كونها لمحة بارقة سريعة خاطفة، غلى أن تستحيل في فكرك إضاءات باهرة وأنوار ساطعة تكشف لك أعماق السورة وبعد أن تغوص معنا في بحارها الزاخرة، فإننا نأمل أن يجتمع لديك بالكلمة الواحدة -في عقد واحد- جل دررها المخبوءة، وجُمانها المنضود، ولآلئها المنثورة...عالم المتحولين
إنه مشروع محارب عظيم، لكن عليه أولاً السيطرة على السيف والوحش.وعندما يَختطفُ المستأسدُ، الأمير لوكاس، الليدي غريتشن، ينطلق درو وأصدقاؤه في مطاردة محفوفة بالمخاطر لمنع الأمير من الهرب إلى موطنه باست. وبينما يواجه درو أسياداً متحولين جدداً مروعين خلال مغامرته، يُقاد إلى مدينة خليج غالا الغريبة، حيث قوى أونيكس ووحش باست في انتظاره.رحلة العم ألبرت في الزمان والمكان
يدخل العالم الشهير العم ألبرت وابنة أخيه جيدانكن عالم فقاعة الفكر الخطير والمجهول. مهمتهما هي حل غموض الألغاز الصعبة للزمان والمكان... +++ اكتشف السبب الذي يحول دون تخطيك حاجزَ السرعة القصوى، وكيف تصبح أكبر من والدك ووالدتك، وكيف تزداد وزناً من دون أن تصير بديناً، وكيف تعيش إلى الأبد من دون أن تدري... في قصة المغامرات هذه المشوّقة والحافلة بالأحداث المثيرة. +++ سلسلة كتب العم ألبرت الرائعة جعلت علم الفيزياء بمثابة تسلية وقصص جميلة مثيرة ومشوّقة، تأخذ الأطفال والكبار في عالم الخيال.تقنيات وآليات : الإبداع الأدبي
اللغة فضاء من الكلمات والرموز والصور والمعاني المجردة والمتوارثة، التي تختزنها الذاكرة للدلالة على مكونات المحيط على نحو مجرد، لكنها لا تعبر عن ماهيتها بدقة من دون وجود تقنيات وآليات لربط الكلمات والرموز والمعاني أو فصلها لصياغة الفكرة، التي توجز المعنى. الفكرة المنتجة مخلوقة، أنتجها خالق يمتلك ناصية اللغة وآلياتها، ويحسن المزاوجة بين الأفكار المكتسبة لإنتاج كائن ( فكر ) إبداعي جديد، فالخالق للأفكار مبدع وفنان ماهر، ينحت الكلمات، ويشذب الأفكار، ويعيد تشكيل الصياغات برؤى جديدة، تستمد ومضاتها الأولى من حالة اللا وعي، ويتحقق من صدقها في حالة الوعي بعد أن تجري مزاوجتها بالأفكار المكتسبة، التي تختزنها الذاكرة لإنتاج الفكرة الإبداعية. تعد النتاجات الإبداعية، روافد معرفية مختلفة المنابع، تصب في الحضارة الإنسانية، فهي توجز محطات التاريخ في ذاكرة الحاضر، لتنير المستقبل، فالمبدع بمنزلة كنز معرفي، يجسد مقومات الأمة عبر نتاجاته الإبداعية التي تساهم في رقي الحضارة الإنسانية وسموها. يبحث الكتاب في فصوله الثلاثة ومحاوره الرئيسة والفرعية اللغة والمعرفة (اللغة والرفد المعرفي، تقنيات الشعر وآلياته)، والإبداع والنقد الأدبي (دور الإبداع الأدبي في التواصل الحضاري، الفنون الإبداعية والنقد)، وأخيراً الثقافة والنخبة ( الثقافة والمثقف، دور النخب الثقافية).أرواح مشروخة
من الكتاب: كلما انطلق العداء شكّ بالاتجاه ** حتى مكبر الصوت يحتاج منك أن تتكلم ** تعلم من السلحفاة ألا تثير انتباه الكثيرين حين تتقدم ** النهر في جريانه جزء من السكون **خيبة ولكن…
من الكتاب: كُن رجلاً لِأُنثى واحدة، ولا تَكُن ذَكراً للعديد منهنّ. اللحظاتُ الجميلةُ لا تُسجَّل ولا تُكتَب إنّما تفرد أجنحتها وتطير بنا للحياة. كُن وحيداً ولا تكُن زائراً مؤقتاً في ذاكرةِ أحدهِم.الحداثة والهولوكوست
صدر عن سلسلة "ترجمان" في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب الحداثة والهولوكوست، وهو ترجمة حجاج أبو جبر ودينا رمضان لكتاب زيغمونت باومان بالإنكليزية Modernity and theHolocaust. يعتبر هذا الكتاب دراسة سوسيولوجية دقيقة عن جوهر الحداثة الغربية من خلال نقد الهولوكوست، ومحاولة جادة لتفكيك القوالب السائدة في فهم الحداثة، مستعينًا بماكس فيبر وماكس هوركهايمر وتيودور أودورنو وحنة أرندت، وغيرهم من رواد نقد الحداثة الغربية. كما يعتبر تفكيكًا لمحاولة الغرب الحضاري تحديد معنى الإبادة النازية لليهود باختزالها وفرض منطقه الضيق عليها بنزعها من سياقها السياسي. يتألف الكتاب (420 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من مقدمة كتبها عزمي بشارة، وثمانية فصول. الحداثة وآليات تحييد الأخلاق في مقدمة الترجمة العربية، وهي بعنوان "الحداثة وآليات تحييد الأخلاق"، يقول بشارة إن باومان انطلق في كتابه هذا من "اكتشافه وهمًا وقع ضحيته، وهو أن كارثة إبادة يهود أوروبا (الهولوكوست) هي استثناء أو انقطاع في سيرورة الحداثة، وربما التاريخ بشكل عام، أو هي نوبة جنون أو شذوذ أصابت فئات من المجتمع الحديث. والكتاب بمجمله محاولة لتأسيس مقاربة سوسيولوجية للهولوكوست بوصفها جزءًا من الحداثة، أو وجهًا من وجوهها، وليست حالة من الشذوذ أو الجنون ناجمة عن انحراف عن الحداثة وطبيعتها". بحسب بشارة، لو كانت الهولوكوست مجرد استثناء أو شذوذ عن طبيعة الحداثة أو مرض عابر ألمّ بها "لما كان ثمة حاجة إلى استيعابها في نظرية سوسيولوجية؛ فالنظرية تفترض بنية ما قائمة متكررة تحتاج إلى أنموذج نظري لفهمها وتفسيرها". في الفصل الأول، "مقدمة: علم الاجتماع بعد الهولوكوست"، يقدم المؤلف مسحًا عامًا للاستجابات السوسيولوجية، أو بالأحرى الندرة الفاضحة للدراسات السوسيولوجية، بشأن بعض القضايا التي أثارتها دراسات الهولوكوست. ويتناول المؤلف الهولوكوست بوصفها اختبارًا للحداثة الغربية، ومعنى سيرورة التمدن أو سيرورة التهذيب الحضاري الغربي، والإنتاج الاجتماعي للامبالاة الأخلاقية، والإنتاج الاجتماعي للعمى الأخلاقي، والعواقب الأخلاقية لسيرورة التهذيب الحضاري. الحداثة والعنصرية والإبادة في الفصل الثاني، "الحداثة والعنصرية والإبادة (أ)"، يبحث باومان في بعض خصوصيات معاداة اليهود، وشذوذ اليهود من العالم المسيحي إلى الحداثة، والجماعة اليهودية بوصفها منشورات زجاجية، وأبعاد حديثة للشذوذ اليهودي، والجماعات غير القومية في عالم القوميات، وحداثة العنصرية. وفي الفصل الثالث، "الحداثة والعنصرية والإبادة (ب)"، يبحث في الانتقال من الخوف المرَضي من الآخر المختلف إلى العنصرية، وفي العنصرية بوصفها أحد أشكال الهندسة الاجتماعية، والانتقال من العزل إلى الإبادة. بذلك، يدرس باومان في هذين الفصلين حالات التوتر والاضطراب الناجمة عن نزعات تميل إلى رسم الحدود وتحديد الهويات؛ في ظل الأوضاع الجديدة التي جلبها التحديث، وانهيار النظام التقليدي، وتمكين الدول القومية الحديثة، والعلاقات بين بعض سمات الحضارة الغربية الحديثة (أهمها دور الديباجات العلمية في إضفاء الشرعية على طموحات الهندسة الاجتماعية)، والعلاقة بين العنصرية ومشروعات الإبادة. هنا يذهب إلى أن الهولوكوست كانت ظاهرة حديثة تمامًا، لا يمكن فهمها بمعزل عن سياق النزعات الثقافية والإنجازات التكنيكية للحداثة الغربية. الهولوكوست وتعاون اليهود مع النازيين في الفصل الرابع، "الهولوكوست بين الأيقنة والأنسنة"، يحاول باومان مواجهة مشكلة المزج الديالكتيكي بين طبيعية الهولوكوست وتفردها بين ظواهر حديثة أخرى. ويقول، في خاتمة هذا الفصل، إن الهولوكوست كانت محصلة لقاء فريد غير متوقع بين عوامل كانت في ذاتها عادية ومألوفة تمامًا، وإن إمكانية هذا اللقاء ترجع - إلى حد كبير - إلى تحرر الدولة السياسية من الرقابة الاجتماعية واحتكارها أسباب العنف وطموحاتها الهندسية الجامحة، بعد التفكيك التدرجي لجميع موارد القوة غير السياسية ومؤسسات الإدارة الذاتية الاجتماعية. وهو يبحث في هذا الفصل إبادة كونها غير عادية، وخصوصية الإبادة الحديثة، وآثار التقسيم التراتبي والوظيفي للعمل، ونزع إنسانية الأهداف البيروقراطية، ودور البيروقراطية الحديثة في الهولوكوست النازية، وإفلاس الضمانات الحديثة. يتصدى باومان، في الفصل الخامس، "تعاون الجماعات اليهودية مع النازيين"، لمهمة شاقة وقاسية تتمثّل في تحليل أحد الموضوعات التي "نفضل ألا نتحدث عنها"، ويعني بذلك الآليات الحديثة التي تسمح بتعاون الضحايا في حفر قبورهم بأنفسهم، وكذلك الآليات التي تستلزم بالضرورة سلطة قاهرة تجرد الإنسان دومًا من إنسانيته على نحو يتناقض مع مبادئ سيرورة التهذيب الحضاري التي يتشدق بها المجتمع الغربي الحديث، متناولًا عزل الضحايا وصمت النخب الألمانية، ولعبة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والعقلانية الفردية في خدمة التدمير الجماعي، وعقلانية حماية الذات من الهلاك. نحو نظرية سوسيولوجية للأخلاق في الفصل السادس، "أخلاقيات الطاعة (قراءة في تجارب ميلغرام)"، يتناول المؤلف إحدى الصلات الحديثة للهولوكوست، أي علاقتها الوطيدة بأنموذج السلطة الذي وصل إلى حد الكمال في البيروقراطية الحديثة. وفي هذا الفصل، تحليل مطوّل للتجارب النفسية الاجتماعية المهمة التي أجراها كل من ميلغرام وزيمباردو، وبحث في اللاإنسانية بوصفها أحد آثار البُعد الاجتماعي، والتورط في الجريمة وصعوبة التراجع، وصبغ التكنولوجيا بصبغة أخلاقية، والمسؤولية العائمة، وتعددية السلطة وسلطة الضمير، والطبيعة الاجتماعية للشر. يمثل الفصل السابع، "نحو نظرية سوسيولوجية للأخلاق"، خاتمة ونتيجة نظرية للرؤى المتناقضة، وفيه يتتبع باومان الوضع الحالي للأخلاق في الصياغات المهيمنة للنظرية الاجتماعية، ويدافع عن مراجعة جذرية لهذا الوضع، وهي مراجعة من شأنها أن تركز على مقدرة الاستغلال الاجتماعي المتبدية للتباعد الاجتماعي، الجسدي والروحي على السواء، من خلال بحثه في الآتي: المجتمع بوصفه مصنعًا للأخلاق، وتحدي الهولوكوست لمغالطات الحداثة الغرب، ومصادر ما قبل مجتمعية للأخلاق، والقرب الاجتماعي والمسؤولية الأخلاقية، والقمع الاجتماعي للمسؤولية الأخلاقية، والإنتاج الاجتماعي للتباعد وتلاشي الرؤية الأخلاقية. أما الفصل الثامن والأخير، "ملحق: العقلانية والخزي الأخلاقي"، فيضمنه المؤلف محاضرة جائزة أمالفي الأوروبية (1990) بعنوان "الاستغلال الاجتماعي للأخلاق"، وكلمة ختامية لطبعة عام 2000 من الكتاب، عنوانها " واجب التذكر، لكن ماذا نتذكر؟".علم الفراسة الحديث
الفراسة عند العرب علم من العلوم الطبيعية تُعْرف به أخلاق الناس الباطنة من النظر إلي أحوالهم الظاهرة كالألوان والأشكال والأعضاء، أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر علي الخلق الباطن. وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم “Physiognomy” وهو اسم يوناني الأصل مركب من لفظين معناهما معا قياس الطبيعة أو قاعدتها، والمراد به هنا الاستدلال علي قوي الإنسان وأخلاقه من النظر إلي ظواهر جسمهملقى السبيل في مذهب النشوء والارتقاء
يسعى الكاتب في كتابه هذا لإيجاد سبيل وسط، وآلية قراءة يقبلها العقل والدين للنظرية الداروينية المعروفة بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء، حيث يرى الكاتب أن نظرية داروين لها أثر بالغ على مختلف الحقول المعرفية؛ ولهذا يرى أن البحث في النظرية وتقاطعاتها مع حقول المعرفة المختلفة ونقل هذا إلى العربية أمرٌ غاية في الضرورة لما فيه من نفع. وقد فنَّد الكاتب رأيين متباينين حول نظرية التطور؛ إذ يرى أن كلًّا منهما — سواء مَن أيَّد النظرية أو مَن عارضها — قد أضرَّ بها من غير وجه حَقٍّ، فتوجَّه بالنقد لكلٍّ من الدكتور شبلي شميل، والسيد جمال الدين الأفغاني؛ لما كان للأول من أثرٍ في نشر المذهب الدارويني اعتمادًا على المادية، ولما كان للثاني من أثر في العمل على نقض المذهب؛ ظنًّا منه أن نشره قد يُفْسِدُ الفكر والتقاليد أكثر مما ينفع.حديث القمر
استلهم الكاتب من شخصية الفتاة اللبنانية التي عشقها وحي مناجاته مع القمر، وأراد أن يُعَلِّم الطلاب فن البلاغة والإنشاء من خلال تلك المناجاة. فالكاتبُ في هذا الكتاب يُنْزِلُ القمر من علياء السماء كي يرى فيه صورة المحبوبة بأسلوبٍ يفصحُ عن نفيس الدر في فن الإنشاء؛ فهو يتخذ من وجه القمر آيةً يُفَنِّدَ فيها دلائل الإعجاز الجمالي في هذا الوجود الرباني. فيستنطِقُ بحديثه مع القمر لسان الطالب ببدائع اللفظ الإنشائي، وقد وفِّقَ الكاتبُ في اصطفائه للقمر؛ كي يرسم على صفحته إبداع الخالق ويستقي من جماله القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية. وذلك لأن القمر الساكن في أفق الليل هو خير صديقٍ تُوْدِعهُ النفس آلامها وأحزانها.النوادر المُطربة
يحتوي هذا الكتاب بين دفتيه على مجموعة من النوادر والطرائف انتقاها إبراهيم زيدان بعناية من درر الأدب العربي، حيث غاص بين ذخائر هذا الأدب، فقدم لنا مقتطفات من «البيان والتبيين» للجاحظ، ومن «جمهرة أشعار العرب» للقرشي، ومن «الأغاني» للأصفهاني وغيرها من الذخائر التراثية، وأتي منها بأمتع الحكايات وأظرفها وأكثرها تسلية وفكاهة، وقد قسم زيدان كتابه إلى نوادر أدبية، ونوادر شعرية، ورباعيات، بالإضافة إلى بعض المواقف الفكاهية التي وردت في الأثر.أطفال الرياض بين التنشئة وتقويم السلوك
مرحلة الطفولة المبكرة ( سن الرياض ) هي أسرع و أخصب وأقصر فترة عمرية، التي في حال تم استغلالها بشكل مناسب ، تمكن المربية من غرس بذور لسمات في شخصية الطفل تسلح النفس والعاطفه بمواصفات السلوك الاجتماعي الايجابي والمواطنية الصالحة ، فالفرصة ذهبية تربوياً والامكانيات فوق المتوقع لانجاز ذلك ، لأن الطفل ما زال في طور البراءة و السذاجة وهو مرن وغض ( قابل للتقويم ) ولديه قلب أبيض لم يلوث أو يدنس بعد من عالم الكبار بمعنى أنه ( لم يتعلم مهارات الغاب بعد!!!)، بالاضافة لكل ذلك هو كتاب لم ترسم سطور صفحاته بعد. على المربين ألا يأخذوا أطفالهم على محمل المضمون، بل ليس الأطفال إنما كل ما هو موجود حولنا... حتى الشجر يشعر بذلك ويموت إذا توقف حبنا له... فما لنا بالبشر أرقى المخلوقات وأسماها. لأن الوالدين يقومان باستمرار بتصحيح السلوك وإبداء النقد له باستخدام عبارة "هذا صحيح وهذا خطأ"، أو "افعل هذا ولا تفعل ذاك...!!!" ، لذلك الطفل بحاجة ماسة دائما لتأكيد وتجديد الحب له من قبل الوالدين\ المربين والآخرين ممن هم حوله... وإلا لسوف يشعر أنه غير جيد بداخله... يحتاج الطفل أن يدرك أنه حتى في حال عدم قبول كل شيء يفعله، بأنه دائماً مقبول ككائن حي بشري..." حبوا اطفلكم سبعا ، وربوهم سبعا وصادقوهم سبع "... ( الرسول الكريم ).ﺭﺋﻴﻒ ﺧﻮﺭﻱ: ﺗﺮﺍﺙ ﺃﺩﺑﻲﱞ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
يَحملُ هذا الكتابُ إلى القارىء، أبحاثاً حولَ نَتاج رئيف خوري، في المجلاّت والصُّحف، خلالَ سَبْعٍ وثلاثيْنَ سنةً (1930-1967) من حياته النّاضجة، المُنتجة، المُكافِحة من أجل إنسان متنوّر، ومجتمعٍ عربيّ عقلانيّ، يَسعى إلى التّجديد، والتحديث، بقدر ما يتمثَّلُ بالتّراث والأَصالة. إنَّ الماضي، كما رآه خوري، يَستمدُّ قيمتَهُ من كونه جزءاً من المستقبل! لقد خاض خوري معاركَ أدبيّةً متعدّدة، وكان له مُطارحاتٌ ومناظراتٌ، وخطاباتٌ، وَجَولاتٌ، وندواتٌ، ومحاضراتٌ، أرهقت جَسده، ولم تُتعب روحه، التي شاءَت أن تكون الحياةُ لشعب أرقى، وأَبهى. وعالج الأديبُ المتميّزُ موضوعاتٍ متنوّعةً، ومعظمُها في مقام السّياسة، والثّقافة، والحضارة، والعلم، والشِّعر، والشّؤون القومية، والوطنيّة والدِّينيّة. على أنّه نزع نحو عروبة تعتمدُ على الأبعاد الثّقافيّة، والعلمانيّة، في نهضتها، كي لا تكون الأُحاديّةُ الدّينيّة طريقاً إلى تَغييب الدّولة المدنيّة، وترجيح الدّولة الدينيّة، التي لا مستقبل لها، في ظلّ العولمة، والتكنولوجيا، وتداخلِ الثّقافات، وتَفاعُلِ الحضارات، وَتَحوُّلٍ في الخطابات المُعتمدة. عاش خوري، كاتباً، طوالَ حياته، مُتفائلاً، متوقّعاً تَغييراتٍ إيجابيّةً، في حياة الشرق، ولاسيّما الدّائرة العربيّة التي وقف جهد عمره على تقدّمها ونهوضها. لكنّه انتهى إلى حالٍ من اليأس، وهو يتحدّث عن النّهضة الثانية. كأنه لحظَ أنَّ الواقع العربيّ الحاليّ، لا يمتلكُ العناصرَ الحيّةَ الصّالحة لبناءِ مجتمع جديد، مُنصهر، ومتكامل. وبناءً عليه، كادّ الجُهدُ الذي بذله، إلى جانب عبدالله العلايلي، وعمر فاخوري، وسُهيل ادريس، وآخرين، يَضيعُ في مَتاهات العودة، بالعروبة، إلى القرون الوسطى، وإلى المنطق التكفيري الذي يُطيح جهود الانبعاث، والتجدّد في النظرة إلى التراث، والحياة، والآخرين. وعلى الرُّغم من هذا الواقع العربيّ المَعيش، والمكرَّر، فأَدب خوري لا يُعلّم اليأس. لكنّ الذهنيَّة العربيّة والفكر العربي، وتطلّعَ العرب مستقبلاتهم… جميعَها، تحتاجُ إلى تطهير، وتأمُّل، وتفكّر، ونوع مِنَ الثّورةِ البنَّاءة، التي تؤسَّس على أنَّ الأمّة النّامية، والقابلةَ للحياة، لا ترتكزُ في الفِقه، والإلهيّات، بل في الانسجام بين المتنوِّعات والمتناقضات، داخلَ المجتمعات الحالمة بحياةٍ كريمة وعادلة، وفي الحوار الدائم لترقية الأجيال، وتطوير حقول المعرفة، وفصل اللاّهوت والفقه عن السّياسة، والتجارة، والحياة الاجتماعيّة المُزهَّرة، والمُزدهرة بالقيم الإنسانيّة، وبالأخلاق. والتوجُّه العَلمانيّ هذا، شَغلَ رئيف خوري في حياته، وفي مماته، لأنّ لأدبه قوّة البقاء، والرّجاء في حياتنا، وحياة الآتينَ بعدنا.ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ماذا لو كانت نهاية العلاقات الدولية الكلاسيكية، أي علاقات الدبلوماسيين والجنود للأزمنة السابقة، هي في واقع الحال، بداية لتاريخ جديد؟ وماذا لو بدأ التاريخ عندئذٍ، ليس التاريخ الدول المتخاصمة فحسب، ولكن التاريخ الحقيقي، التاريخ الشامل، تاريخ البشرية جمعاء، وتاريخ المجتمعات المتداخلة.وأعدُّوا
كان هناك برنامج إفتاء يعرض على قناة عربية شهيرة بعد كل صلاة جمعة , وكنا نجتمع مع العائلة بعد وجبة الغداء أمام التلفاز ونتابع هذا البرنامج , وفي إحدى حلقاته اتصل أحد المتطرفين أو من يتعاطف مع المتطرفين الإرهابيين , وطلب أن يتحدث مع الشيخ بشكل خاص وبكل وضوح , وعندما أجابه الشيخ بالقبول , قام المتصل بسرد الآية الكريمة : ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) " سورة الأنفال , آية 60" مبرراً به إرهاب الجماعات الإرهابية , وعملياتهم الإجرامية التي لم يسلم منها شيخ ولا امرأة ولا طفل ولا رجل أمن .. إلخ . وبدأت الأسئلة تتوالى علي : هل هذا هو معنى الآية الحقيقي ؟ هل وظفوت الآية بالشكل الصحيح ؟ أو : هل فهموا الآية , وفسروها بطريقة خاطئة ؟ هل وظفوا الآية بطريقة ملتوية تخدم أهدافهم الإجرامية ؟ ماهي القوة ؟ وماذا عن ( رباط الخيل ) ؟ ومامعنى ( ترهبون )؟ تزاحمت الأسئلة في رأسي , ولكل سؤال أجد أكثر من إجابة , وكل إجابة تختلف اختلافاً جذرياً عن الإجابات الأخرى لنفس السؤال .. عندها قررت أن أُبحر في أهم حُقبة في تاريخ الإسلام , وبحثت في كيفية تطبيق الرسول الكريم لهذه الآية المهمة والحاسمة وكيفية تعامله معها , وكيف أثمر تطبيق الرسول الكريم لهذه الآية في تأسيس مجتمع عظيم قاد العالم من الظلمات إلى النور .التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التشغيلي
خواطر من زقاق الفلكسواجن
رواية ( زقاق الفلوكسواجن ) ، جاءت مكتملة العناصر ( الحادثة ، السرد ، البناء ، الشخصية ، الزمان ، المكان ، الفكرة ، ) ، فالرواية في جوهرها تتعلق بالمضاف ، اكثر من كونها تتعلق بالمضاف اليه ، اعني انها تتناول بالتشريح و التحليل ( مجتمع الزقاق ) ، اكثر من كونها تتعلق ( بسيارة الفلوكسواجن ) .. فالكاتب يستخدم سيارة الفلوكسواجن كمحور لتحركاته ( داخل الرواية ) ، من البداية الي النهاية ، تناول الكاتب الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية للاحوال في الخرطوم ، حيث مقر عمله في كل من كلية الطب بجامعة الخرطوم ، و مستشفي الخرطوم ، و طرقات الخرطوم ذهابا و ايابا الي مسكنه الحكومي في حي الاملاك بحري ، ثم منزله الخاص بحي الدروشاب ، و ( زقاق الفلوكسواجن ) / مكان صيانة و تصليح الفارهة / سيارة الفلوكسواجن ، و سوف نفرد فقرة خاصة ( بالزقاق ) بحول الله لاحقا في هذا المقال ، و يعنيني في هذا المقام ان اقول بان الرواية قد حققت اهدافها من ( التشويق ، و الامتاع ، و بل و التسلية ( فدكتور محمود رجل فكه رغم الصرامة و الجدية التي تقتضيها هيبة المهنة ) ، و تفسير الحياة) بكل براعة . نوه د محمود بكل تواضع الي الروايات المماثلة التي صاغ علي نسها روايته ( زقاق الفولوكسواجن) ، مشيرا الي رواية موسم الهجرة الي الشمال للمبدع السوداني الطيب صالح ، و الي اعمال نجيب محفوظ / ( اولاد حارتنا ) و ( زقاق المدق ) ، و الي اعمال توفيق الحكيم في يوميات نائب في الارياف ، و الي اعمال الكاتب السعودي تركي الحمد صاحب الثلاثية العدامة ، و الشميسي ، و الكراديب ، و الي كتاب ( الايام ) لطه حسين ، و قدم استعراضا لجزء من هذه الكتب لزوم المقارنة ، ليصل الي ان ابطال روايته علي نسق ابطال هذه الرويات ، و هم الناس العاديون من اصحاب الحرف و البسطاء من عامة المجتمع .فك الشيفرة الماسونية - أسرار الرمز المفقود
لقد افتضحت الممارسات الشائنة على مدى التاريخ للكنيسة الكاثوليكية، في الوقت الذي كان يسعى فيه بطل رواية شيفرة دافنشي: الأستاذ في جامعة هارفارد روبرت لانغدون، وراء الكأس المقدسة. بالإضافة إلى أنها ولّدت نظريات مؤامرة، لا حصر لها عند القرّاء حول العالم، الذين أثارهم المزيج من العرض المبهر والتاريخ المزيّف والرمزية الخفية. وقد تضاعف هذا الميل بشكل كبير عندما قال براون بشكل مشوّق في مقابلة له: إن العمل كان مبنياً على الحقيقة والخيال، على حدّ سواء. يوجد مدرستان من المعتقدات التي تتحدث عن الماسونية: الأولى تقول: إن الماسونيين هم مفارقة تاريخية حديثة، غريبو الأطوار، ويشكّلون تنظيماً غير خطير جوهرياً، من رجالٍ لا يعتبرون أن إحساسهم المكتمل بأهمية الذات هو عيب، إذا ما قُورن مع الأعمال الخيرية الحسنة والعديدة التي يقومون بها. ويفضي هذا الرأي إلى أنه من غير المرجّح للأخوية أن تستمر بأي شكلٍ كان لفترة تتجاوز عقدين أو ثلاثة عقود، وذلك نظراً لزيادة متوسط العمر للحصول على العضوية. ما هي الماسونية؟ وصفت الماسونية مراراً وتكراراً على أنها: "نظام كنسي أخلاقي، استتر في رمز، وتوضّح في رموز". إلا أنها تبقى أكبر مجتمع أخوي علماني، مشهور بسمعته السيئة في العالم. ويقول البعض إن سلالتها تعود إلى زمن الملك سليمان، بينما هو معروف أن أصولها تنحدر من نقابات المعماريين في العصور الوسطى، كما سنشرح بالتفصيل في الفصل الأول "التاريخ الحقيقي للماسونية"؛ وهذا الادعاء واهٍ إلى حدّ كبير، وهو ما سوف نقوم بتفحّصه بعمق لاحقاً في هذا الكتاب.قوة التخيل
شهد العلاج النفسي تطورات في أدواته وتقنياته على مر العصور. وعلى الرغم من أن التقنيات اللفظية شهدت اهتمام في فترات ماضية، إلا أننا نرى في الفترة الزمنية الراهنة تنامي في الاهتمام بالتقنيات التخيلية في العلاج النفسي ، ويكفي أن نعلم أن التخيل والهروب في أحيان كثيرة من الواقع مؤلم القاسي كانت خيار مفيد وناجح للإنسان الذي لجأ للخيال كنوع من تغيير الواقع أو تخفيف حدته وسطوته عليه. لقد كانت بداية هذا النوع من العلاج دون منهح محدد أو طبيعة علمية واضحة، بعد تطور العلوم المختلفة ونجاح الإنسان في الإبتكارات والإختراعات في أكثر من ميدان وموقع نجد أن تقنيات التخيل والخيال بدأت تمارس كعلاج ناجح وفعال لدى كثير من المرضيى النفسيينفراس وأحلام المدينة
تقع هذه الرواية قبل ألف عام، في مدينة تدعى العامرة، مدينة عرفت ازدهاراً فريداً قبل أن تدخل في مسلسل من الحروب ينهي عصرها الذهبي. فراس، الشخصية المحورية في الرواية، فنان شاب، ينشأ يتيماً إذ يموت أبواه في الحرب وتربيه جدته، منذ طفولته وفراس يحلم بأن ترجع مدينته إلى ازدهارها الذي يسمع به ولم يشهده. وذات يوم يتراءى له الحل في ما يشبه المنام... فيدعو سكان المدينة إلى إنقاذها عبر فكرة مبتكرة، أن يبني كل واحد ما تدمر وأتلف، ويرسم على أحد جدران بيته الأحلام التي يشتهي تحقيقها. أثر انقضاء المهلة، وبنهضة أهلها، تبدأ الأحلام تتحقق، وتعود المدينة ثانية إلى ازدهارها، ما بين ازدهار المدينة الأول والثاني، ومروراً بدمارها، تقدم لنا الرواية عدد كبيراً من الأحداث والشخصيات والملابسات والأسرار والعناصر الواقعية والمتخيلة والفانتازية.عش مع الله
الحب هبة من الله، أحبنا لنحب خلقه، أبوابه بالحب مفتوحة ينتظرنا ويطلق لنا كل سبل العودة حين نحتاج لأن نرتاح، فكيف نحن نبخل وربنا ينعم؟؟!! الحب صورة تتخيلها كل يوم لكنها موجودة حين تسمو نفوسنا عن إيذاء من حولنا، عن التعرض له، عن مشاكسة مشاكله، التجرد من التباهي والتعالي، التحلي بالتواضع ونشر صورة جميلة عنا، الحب أنت من خلال غيرك، لا تبقى في حب إلا إذا كنت ممن يهدي الحب، فلا تهمل حاجتك وكن سباقا وأعط بحب…!استثمار الموارد البشرية
حياتنا بعد الخمسين
يمر الإنسان بعدة مراحل عمرية، تعد الشيخوخة أحد هذه المراحل، بل آخرها، ويصحبها في الغالب خصائص جسدية ونفسية وعقلية معينة، حيث ينزع الجسد للضعف بعد القوة، والسكون بعد الحركة، والهدوء بعد النشاط، وتأخذ صحة الإنسان في الانحدار. هذه العوارض الجسدية عادة ما تترك أثارًا نفسية تؤثر بشكل سلبي على الإنسان وتدفعه إلى الاعتقاد بانتفاء قيمته في الحياة. لذلك وضع سلامة موسى هذا الكتاب، وغايته ليس أن يزيد حياة من شاخ سنينًا، بل أن يزيد سنينه حياة، فهو يهتم بكيفية تفعيل الأبعاد السيكلوجية والعقلية للمسن، فمرحلته العمرية هي مرحلة والخبرة والحكمة الإيناع الكامل.كُتّاب فلسطينيون من القدس
مفاهيم مختطفة
ان العنصرية التي لا ينكرها الا متربص او جاهل او صاحب هوى هي ذات اشكال والوان داخل كل وطم تتمحور حول ( الطبقية - المناطقية - العرقية - الثقافية - الطائفية - الجنس اي على مبدأ التفرقة غير المنصفة بين المرأة والرجل).جيوبنا وجيوب الأجانب
رأى «سلامة موسى» أن السبيل الوحيد لتحقيق استقلال حقيقي (ليس بصوري) لمصر عن المستعمر الإنجليزي ينبُع من استقلالها اقتصاديًّا؛ وذلك بأن تتحول مصر من مجرد دولة زراعية تصدِّر — فقط — حاصلات زراعية خامة إلى دولة صناعية تنتج ما تحتاج، بل وتنافس منتجاتها في السوق العالمية. والصناعة كذلك هي سبيل أيِّ أمة تطلب رقيًّا وتمدُّنًا كما يرى موسى، فهي تنشِّط الإبداع وتدفع للتطور والاعتماد على مخترعات العلم الحديث لزيادة الإنتاج وتجويده، على عكس الزراعة التي تغرس في ممارسيها نوعًا من الجمود والاستسلام للطبيعة، فدعا إلى الاهتمام بالصناعة الوطنية وتشجيعها بشراء المنتج المصري لا الأجنبي، مما سينعكس أيضًا على مشكلة البطالة التي نبَّه إليها وقدَّم حلولًا ونصائح للقضاء عليها، كما أشار إلى المعوقات التي تواجه الصناعة المصرية وسُبُل التغلب عليها في وصفة موجزة.إلى ولدي
يسعى كل أب أن يترك لابنه ميراثًا يكون عونًا له في الدنيا، فمن يترك مالًا أو عقارًا، ومن يترك علمًا ينتفع به، ومن يترك وصية تنير الطريق للأبناء، وتكون خلاصة تجربة عاشها الآباء. ذلك النوع من الميراث لا يتركه إلا الأفذاذ أمثال «أحمد أمين»، الذي كان مدركًا البون الشاسع بين عصره وعصر أبنائه؛ لذا حاول أن يتلطف في نصحه مؤكدًا أن هناك العديد من القيم والمبادئ التي لا تتغير مع اختلاف الزمان. فالحق والصدق والعدل كانت أولى وصاياه، وأكد أن التمسك بهذه المبادئ فضيلة. كما أكد على أهمية الدين، ودوره في المجتمع، وانتقد بُعد الجيل الجديد عن التدين. أما السعي الدؤوب وراء المال فهو خسارة وضياع للعمر. ونصحه بضرورة الاستفادة من دراسته في أوروبا وأن يسعى إلى ضرورة تنمية مداركه.البلاغة العصرية واللغة العربية
هي أصوات نصدرها، ورموز ننقشها، إنها اللغة. لا توجد أمة من الأمم لا تعرفها، فهي ضرورة إنسانية اجتماعية، حيث يفكر كل إنسان من خلالها، ويتواصل مع الآخرين عبرها. فهي أداة للتفكير والتواصل. وبرغم أن هناك أشكال كثيرة للتعبير عن المعنى الإنساني كالرسم والنحت والرقص وغيرها، إلا أن للغة قدرة فريدة على تجسيد ذلك المعنى، فهي وعاء الثقافة الإنسانية، فإذا أريد لها أن تؤدي وظيفة دينية أو أدبية كانت مركبة تعكس تركيبية العالم الداخلي للإنسان، وإذا أريد لها أن تكون فلسفية أصبحت مجردة تعبر عن الكليات، وإذا تحولت إلى رياضية صارت أكثر تجريدًا. هي باختصار تشكل الوعاء الثقافي الأساسي لكل حضارة، بما تحمله هذه الحضارة من فلسفة وأدب وعلم وفن وعلاقات اجتماعية بين البشر.الرسوم
نشعر دائمًا باللهفة للاقتراب من أبطالنا، سواءً كانوا فنانين أم أدباء أم سياسيين؛ فإننا نسعد لمعرفة ما هو أكثر من مجرد رءوس أقلامٍ عنهم، خاصة إن لم يكونوا من الشهرة بمكانٍ يتيح لنا رؤيتهم رأي العين، أو تداول الكثير من أخبارهم وسيرهم. ومن هذا المنطلق نجد «إلياس أبو شبكة» في الكتاب الذي بين أيدينا حريصًا على تعريفنا بثلة من أدباء «لبنان» وسياسييها في مقتبل القرن العشرين؛ عظماء لم يحصدوا القدر الكافي من الاحتفاء، يُخلِّد ذكراهم بوصفٍ متقنٍ لشخوصهم وحكاياتهم، يأخذنا في رحلةٍ تليق بأديب يكتب كتابة تنبع من محبةٍ لا تملُّق، شكَّل بواسطتها رسومًا وألوانًا ستزيِّن صور أصحابها في ذهن القارئ مدى الدهر.الشوارد
ثلاثُمائة وخمسٌ وستون خاطرةً موزَّعةً على أيام العام، لم تكن «شوارد» بقدر ما كانت «شواهد» على قدرة صاحبها على الإمساك بالفكرة العابرة وتسجيلها بأريحيَّة بارعة وصدق بالغ. في الحادي عشر من أبريل سنة ١٩٥٠م بدأ «عبد الوهاب عزَّام» تدوين خاطرته الافتتاحية حاثًّا نفسه وقارئه على مباراة الأيام ومسابقة الزمان في نصرة الحقِّ وتحقيق النَّفع، وهكذا فعل. فرغم انشغالات المؤلِّف العظيمة باحثًا ومترجمًا وناظمًا، فضلًا عن أعبائه الدبلوماسيَّة كسفير لمصر في الخارج، إلا إنه استطاع أن يدوام على كتابة خاطراته يوميًّا طوال عام كامل، وكان يُعوِّض أوَّلًا بأوَّل ما يفوته تدوينه في حينه، حتَّى اختتمها في ١٠ أبريل سنة ١٩٥١م. في شوارد عزَّام نطالع ما يمكن أن نَعُده مذكِّرات شخصية: آراء نقديَّة أدبيَّة واجتماعيَّة وسياسيَّة، وحكمة رجلٍ مثقَّف من الطراز الرفيع.الآليات القانونية للدفاع عن الأملاك العقارية في القدس
وهو كتاب قانوني قدم له الدكتور موسى دويك قائلاً إن هذه الدراسة المعمقة قد أضافت للمكتبة القانونية الفلسطينية والعربية إضافة نوعية من خلال التعرض مفصلا للقوانين والمخططات الهيكلية بما فيها المخطط الهيكلي القدس 2000، وعلاقة هذه المخططات بهدم البيوت الفلسطينية، وإقامة المستعمرات في القدس، وما حولهاإدارة التسويق أسس ومفاهيم معاصرة
تكنولوجيا العمل بالمكتبات الحديث
الانتهاك .. ومآلات المعنى قراءاتٌ سيميائية في الخطاب الشعري الحديث
كتاب " الانتهاك .. ومآلات المعنى قراءات سيميائية في الخطاب الشعري الحديث " ، تأليف ياسر عثمان ، من اصدار دار الجندي للنشر والتوزيع ، نقرأ من الكتاب : يتفيأ هذا الكتاب/ البحث - في رصده معالم الانتهاك وبعض أشكاله في القصيدة العربية الحديثة من جهة، وعلاقته بمنظومات الدلالة من جهةٍ أخرى، وكذلك في رصده بعض مشروعات القراءة النقدية - ظلال السيميائية وما يتجلى عنها من مقاربات منتهكة ( تتفيأ ملامح البنيوية والتفكيك وتحليل الخطاب لسانيًا....) للنص الشعري الحديث المنتهك من جهته. والمقصود بالانتهاك - هنا- هو كسر النمط والطرائق التقليدية في بناء القول الشعري وصكه من خلال سعي النَّص الشعري الحديث إلى تمثُّلِ أشكالٍ، وطرائق جديدة في بناء المشهد الشعري سياقاً ، ولغةً ، وخيالاً، ودلالةً. وهو ( أي هذا الكتاب / البحث) يحاول الكشف عن جماليات البناء الشعري وعبقريته عبر مقاربات سيميائية تُغازل المعنى الشعري عبر رصدها بعضَ معالم الانتهاك هذا، و مظاهر الابتكار التي ميزت الخطاب الشعري الحديث على مستويات عدة مثل: الوقوف على طرائق جديدة في توظيف دوال الخطاب الشعري مثل الدوال الرياضية، واستعارة بعض الظواهر الطبيعية/ الفيزيائية التي تقاربها العلوم الطبيعية (مثل علم الفيزياء) وإعادة توظيفها داخل القصيدة بما يحقق لها - أي للقصيدة - أعلى درجات الانزياح والمفارقة على المستوى الدلالي.موقف الصحافة من قضايا التربية والتعليم
كتاب "مواقف الصحافة من قضايا التربية والتعليم " ، تأليف : جاسم عليوي محيسن ، من اصدار دار الجندي للنشر والتوزيع ، نقرأ من الكتاب : إن فلسفة النظام التعليمي في العراق كانت تقوم على أساس فلسفة النظام الملكي في العراق وكان التعليم يسير وفق الاسس العصرية السائدة آنذاك، لكنه كان يسير سيراً بطيئاً، نظراً للصعوبات التي كان يواجهها وفي المقدمة منها نقص الكادر التعليمي وقلة الابنية المدرسية المخصصة للدراسة والمقاعد والكتب المنهجية والقرطاسية وجانب كبير من تلك الصعوبات لازمت العهد الجمهوري الاول، فضلاً عن التطور التربوي والتعليمي الذي حصل لاحقاً ذلك ما سنوضحه في ثنايا البحث. أولاً: رياض الأطفال: لم تكنرياض الأطفال موجودة في العراق إبان العهد الأخير من الاحتلال العثماني حتى عام (1918) وإنما كانت الكتاتيب بديلاً عنها حيث يذهب الأطفال إليها في عمر أربعة أو خمسة سنوات. وبعد قيام الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) كان للأقلياتسرديات ثقافية من سياسات الهوية إلى سياسات الاختلاف
أولها مخصص للمدارس الغنائية الثلاث وسير مطربين وموسيقيين من الجزيرة العربية في القرن العشرين مثالشريف هاشم والقمندان وعبد اللطيف الكويتي ومحمد علي سندي وعبد الله فضالة.سيادة الكلام
الكاتب هو يشتغل على قراءة لأعمال نقدية عربية في الفكر والشعر ودور المثقف ناقداً ومفكراً.يتكون الكتاب من ثلاثة أقسام الأول "نقد الكلام وهو دراسات تفكيكية في أعمال نقدية"، والثاني "سيدا الكلام عن الناقدين: إسماعيل أدهم وعبدالله عبدالجبار"، والثالث "حوار الكلام مع النقاد سعد البازعي وحاتم الصكر وأحمد بوقري.سيرة الطائر الليل
لم يشكل جمع النصوص والمقالات والشهادات التي كتبتها على فترات طويلة من حياتي هاجسًا ملحًّا لكي أنشرها في يوم من الأيام. ولم أكن أتوانى في رفض حتى الدعوات التي وجهها لي بعض الأصدقاء لنشر هذه النصوص والمقالات، التي نظرت لها دائمًا على أنها عمل هامشي يقع خارج دائرة الاهتمامات الحقيقية في مساري الأدبـي والكتابـي. غير أنه في الآونة الأخيرة، وأنا أحاول مراجعة الكثير من تلك النصوص التي كتبتها في الجرائد والمجلات الجزائرية والعربية، وجدت أنها على عكس ما ظننت، ليست عملاً هامشيًّا على الإطلاق، بل تشكل سيرتي الفكرية والأدبية على مدار السنوات التي كنت أكتب فيها روايات وقصصًا ونصوصًا، نُشر بعضها، ولم يقدر لبعضها الآخر أن يرى النور حتى الآن..شعيب حليفي أوراق في السيرة والرحلة
لم يشكل جمع النصوص والمقالات والشهادات التي كتبتها على فترات طويلة من حياتي هاجسًا ملحًّا لكي أنشرها في يوم من الأيام. ولم أكن أتوانى في رفض حتى الدعوات التي وجهها لي بعض الأصدقاء لنشر هذه النصوص والمقالات، التي نظرت لها دائمًا على أنها عمل هامشي يقع خارج دائرة الاهتمامات الحقيقية في مساري الأدبـي والكتابـي. غير أنه في الآونة الأخيرة، وأنا أحاول مراجعة الكثير من تلك النصوص التي كتبتها في الجرائد والمجلات الجزائرية والعربية، وجدت أنها على عكس ما ظننت، ليست عملاً هامشيًّا على الإطلاق، بل تشكل سيرتي الفكرية والأدبية على مدار السنوات التي كنت أكتب فيها روايات وقصصًا ونصوصًا، نُشر بعضها، ولم يقدر لبعضها الآخر أن يرى النور حتى الآن..مدار الكتابة
سوف يتحدث في هذا الكتاب عن ما المشتركُ الذي يجمعُ بين دراساتٍ ومقارباتٍ حول الشعر، والسَّيرة الذاتية، والرِّحلة، والتعليم، والموسيقى، والأحواش، والتاريخ؟ وبحجم المسافة بين هذه الموضوعات والفنون؛ كان ثمَّة مشتركٌ يمثِّل المدار الذي تشكَّلت في فلكه وفضاءاته هذه الدراسات والمقاربات، وهو: المدينة المنورة.بيئات الأهوار العراقية
يتناول هذا الكتاب في فصوله المتعددة جوانب مهمة من بيئة الأهوار الجنوبية والوسطى شاملا المناخ والجغرافية وأنواع الترب ومكوناتها ومصادر.تشتهر العديد من دول العالم بوجود معالم طبيعة أو أثار قديمة أو أنهار كبيرة أو غابات عظيمة، ويشتهر العراق بوجود الأهوار. إن هذه الأهوار معلم مميز لبيئة العراق وتعتبر واحدة من اكبر إحدى عشرة أراضي رطبة بالعالم.، ومعلم بيئي فريد للعراق والشرق الأوسط وجنوب غرب اسيا، ولذا يمكن اعتبار الأهوار الجنوبية والوسطى رمزا وطنيا للبيئة العراقية من خلال ندرتها وأهميتها البيئية والحياتية للعراق بصورة خاصة وللمنطقة ولقارة اسيا بصورة عامة.عينا طائر أزرق
لماذا تَتَّفِقُ معي؟أنا أعرفُ أنَّ بَيْتَكَ من زِجَاجٍ!قفصُكَ الزِّجَاجي!لذا تَرمي النَّاسَ بالحجرِفي بقعةٍ نائيةٍمذكرات ميّت
مازن محمد صالح، من مواليد المدينة المنورة عام 1407 هـ، 1987 م تلقيت تعليمي الأولي في مدارس المدينة المنورة..- حصلت على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة 6 اكتوبر بمصر عام 2012مفترق الحلم مجموعة قصصية
عمل مديراً لمؤسسة مقاولات كبرى بمدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ابتداءً من عام (1990)، ومؤخراً أسس شركته الخاصة في مدينة العين.K13مقاصد الشريعة عند الشاطبي
الباب الأول: مقاصد الشريعة الإسلامية عند الشاطبي القراءة والتأويل. الفصل الأول: مقاصد الشريعة عند الشاطبي في الفكر العربي المعاصر. الفصل الثاني: المقصد الشرعي عند الشاطبي بيان للقول والفعل. الباب الثاني: سؤال المرجعية - التعليل المقاصدي ونيل حكمة الفعل. الفصل الأول: العقل المكلف وترتيب الفعل عند الشاطبي. الفصل الثاني: الاستقراء المعنوي وإنبناء كليات. الباب الثالث: المقاصد والأخلاق - من القراءة والتأويل إلى تأسيس النظام المعرفي- الفصل الأول: العقلانية القاصدة وحصول المقاصد الصالحة - الصلاح مبدأ كل أخلاقية. الفصل الثاني: العقلانية القاصدة وصدور الإنسانية الأخلاقيةالوسائط اللغوية أفول اللسانيات الكلية
إذا كانت جميع اللغات البشرية متساوية من حيث قام أبنيتها على مبادئ أربعة، ومبدا دلالي، مبدأ تداولي ومبدأ وضعي، ومبدأ صوري، تحليل النظرية اللسانية أصناف اللسانيات باعتبار موضوعها أهداف اللسانيات وغاياتها الظاهر والضمير خصائص المعجم الشقيق المعجم النمطي أثر التغاير المعجمي في مكونات النحوجغرافية العراق
تضمن الكتاب اثنا عشر فصلاً، اهتمت بالجوانب الطبيعية والبشرية، حيث اختص الفصل الأول بدراسة الموقع الجغرافي للعراق وأهميته، وناقش الفصل الثاني خصائص سطح العراق، واهتم الفصل الثالث بخصائص مناخ العراق، فيما تناول الفصل الرابع خصائص التربة والنبات الطبيعي. أما الفصل الخامس فقد عني بدراسة الموارد المائية، في حين عالج الفصل السادس ظاهرة التصحر في العراق. وتطرق الفصل السابع إلى دراسة سكان العراق، واهتم الفصل الثامن في النشاط الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وعرض الفصل التاسع الثروة المعدنية في العراق. وكرس الفصل العاشر لدراسة الصناعة وتناول الفصل الحادي عشر النقل والتجارة الخارجية، فيما بحث الفصل الثاني عشر موضوع السياحة في العراقالرهاب الإجتماعي
هذا الكتاب "الرهاب الإجتماعي، رؤية معرفية - سلوكية" جاء من خلال التراث العلمي البحثي والعيادي للدراسات السابقة لرسالتي للدكتوراه، والتي كان عنوانها: "درجة انتشار وطبيعة الصور الذهنية ومنظور وملاحظة الذات والخوف من التقييم السلبـي كسمة على عينة من مرضى الرهاب الإجتماعي السعوديين" إضافة إلى الخبرات العيادية، ومن رسالتي للماجستير أيضا والتي كان عنوانها: "تقييم فعالية العلاج بتاكيد الذات التخيلي لحالات الرهاب الإجتماعي على عينة من مرضى الرهاب الاجتماعي السعوديين - دراسة تجريبية اكلينيكية".حياة التراجيديا في فلسفة الجنس التراجيدي وشعريته
يسود الاعتقاد، منذ عصر النهضة، لدى مؤرخي المسرح ومنظِّري الدراما، بأن خلود كثير من الأعمال التراجيدية العظيمة، يعود في الأساس إلى ما تمتاز به من قيمة شعرية وجمالية رفيعة. غير أن التراجيديا ليست نتاجاً فنياً خالصاً، ومن بين كل الأجناس الأدبية والصيغ الدرامية الأخرى، ولا يعني هذا أن التراجيديا مجرد عرض لأفكار فلسفية، أو تأمل محض في صيرورة التاريخ وسننه، ففي هذا الزعم اختزال لشعريتها وأصالتهاخطاب الصورة الدرامية
ومن مظاهر هذه القدرة التي يمتلكها الخطاب المسرحي هو ثراء أدواته الإيصالية بين خطاب تدويني قرائي زاخر بالدلالات (نص) وخطاب سمعي وبصري (عرض).