مقدمة مختصرة في الشعبوية
صدر عن سلسلة "ترجمان"، في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كتاب مقدمة مختصرة في الشعبوية، وهو ترجمة سعيد بكار ومحمد بكار لكتاب Populism: A Very Short Introduction لكلٍ من كاس مودّه وكريستوبل روفيرا كالتواسر، وقدَّما فيه تحليلًا للشعبوية ببعديها النظري والعملي، وبصفتها أيديولوجيا تشطر المجتمع إلى معسكرَين متخاصمَين؛ هما الشعب النقيّ مقابل النخبة الفاسدة، وتضع الإرادة العامة للشعب فوق أي اعتبار. يصف المؤلفان القوة العملية لهذه الأيديولوجيا من خلال مسح يغطّي الحركات الشعبوية في العصر الحديث، وهي: الأحزاب اليمينية الأوروبية، والرؤساء اليساريون في أميركا اللاتينية، وحركة حزب الشاي الأميركية، ويميطان اللثام عن سر نجاح شخصيات شعبوية مثيرة للجدل؛ مثل خوان بيرون، وروس بِرو، وجان ماري لوبان، وسلفيو برلسكوني، وهوغو تشافيز. ويبيّن الكتاب أن الشخصيات الشعبوية لا تقتصر على الرجال الذين يجسّدون القوة، بل قد تشمل النساء الحازمات أيضًا؛ مثل إيفا بيرون، وبولين هانسن، وسارة بالين، اللواتي نجحن في تبوُّء مكانة شعبوية عن طريق استغلال مفاهيم التمييز بين الجنسين في المجتمع في أغلب الأحيان. ما الشعبوية؟ يتألف الكتاب (176 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من ستة فصول. يقدم مودّه وكالتواسر في الفصل الأول، "تحديد الشعبوية"، تأويلًا محددًا للشعبوية يتميز باستيعابه لجل مَا يُعرف اليوم بهذا الاسم، و"تكمن قوته في تقديم تحديد واضح يميز الفاعلين الشعبويين من غيرهم. ويلخص هذا الفصل النقاط التي تميز أغلب الشخصيات السياسية المسمّاة الشعبوية"؛ ومن ثم يردُّ المؤلفان على انتقادَين من الانتقادات الرئيسة للمصطلح؛ أن الشعبوية ليست سوى كلمة هجومية لإدانة الخصوم السياسيين، وأن غموض هذا المصطلح الكبير يكاد يجعله ينطبق على جميع الشخصيات السياسية. أما في الفصل الثاني، "الشعبوية حول العالم"، فيقدم المؤلفان عرضًا موجزًا لأهم الفاعلين الشعبويين في المئة والخمسين سنة الماضية، ويركزان اهتمامهما على ثلاث مناطق طالما حظيت الشعبوية فيها بأهمية بالغة؛ وهي أميركا الشمالية، وأميركا اللاتينية، وأوروبا. كما يقدمان تلخيصًا للمحطات الرئيسة التي تميز بها السياق السياسي في هذه المناطق، ثم يعرجان على المميزات التي يتفرد بها كل سياق على حدة، بتحديد الأيديولوجيات المتعلقة بالشعبوية في كل سياق، وذِكر التأويل الخاص الذي يقدمه الشعبويون للشعب والنخبة فيه. ويختمان بالإحالة على ثلة من الفاعلين الشعبويين المعاصرين خارج هذه المناطق المعروفة، ولا سيما في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. من الزعيم الشعبوي؟ يناقش المؤلفان في الفصل الثالث، "الشعبوية والتعبئة"، الأنواع الثلاثة الرئيسة التي يستخدمها الشعبويون لتعبئة الناس؛ وهي الزعامة الفردية، والحركة الاجتماعية، والحزب السياسي. لكن يبقى سؤالان مهمان يحتاجان إلى إجابة: لماذا ينتشر بعض أنواع التعبئة الشعبوية أكثر من غيره في مناطق معيّنة دون غيرها؟ وهل لأنواع التعبئة المختلفة هذه تأثير في النجاح الانتخابي للشعبوية؟ يجيب المؤلفان عن السؤال الأول بتأكيد أنّ الفاعلين الشعبويين لا يشتغلون في فراغ سياسي؛ إذ يمكن أن تساهم السياقات السياسية المتنوعة في بروز أحد ألوان التعبئة الشعبوية الثلاثة أو أكثر، أو العكس. ثمّ إنهما يجيبان عن السؤال الثاني إجابة دقيقة فيقولان: "يجب أن نجعل نصب أعيننا إمكان تحديد النجاح الانتخابي بطريقتين مختلفتين: أولًا، بوصفه اختراقًا انتخابيًا، أي الفوز بأصوات كافية لدخول الساحة السياسية (مثل البرلمان أو الرئاسة)؛ وثانيًا، بوصفه صمودًا انتخابيًا، أي القدرة على التطور إلى قوة ثابتة ضمن النظام السياسي". أما في الفصل الرابع، "الزعيم الشعبوي"، فيبحث المؤلفان في ماهية الزعيم الشعبوي، ويتوصلان إلى أنه لا يمكن القول بوجود زعيم شعبوي أنموذجي بسبب الاختلاف الكبير بين الفاعلين الذين يوظفون الأفكار الشعبوية، و"يتجسد القائد الشعبوي النمطي، وفقًا للأكاديميين والعامة، في الرجل الكاريزمي القوي. وعلى الرغم من انطباق هذا الوصف على بعض الزعماء الشعبويين المعروفين، فإن نجاح هؤلاء يتحقق في مجتمعات دون غيرها. كما أن الطبيعة الفذة للزعيم الشعبوي تتجلى في سمات دقيقة، وتختلف باختلاف الثقافة السياسية للدولة التي يعبِّئ بها. ولكن هذا الاختلاف لا ينفي اشتراك الزعماء الشعبويين جميعهم في سمة مشتركة هي تصوير أنفسهم صوتًا للشعب، أي إنهم سياسيون خارجيون يمثلون عامة الناس تمثيلًا حقيقيًا. ويتأتى للزعيم الشعبوي، بفضل صفاته الشخصية الاستثنائية، أن يرسم هذه الصورة بدقة متناهية، وإن لم تكن تعكس حقيقته في بعض الأحيان". الشعبوية والديمقراطية يدرس المؤلفان في الفصل الخامس، "الشعبوية والديمقراطية"، العلاقة بين الشعبوية والديمقراطية، وهي محطّ نقاشٍ كبير بين رأي تقليدي يرى الشعبوية خطرًا كبيرًا على الديمقراطية، ورأي يرى أنها الأنموذج الحقيقي والوحيد للديمقراطية. وبحسبهما، يمكن أن تكون الشعبوية تهديدًا للديمقراطية أو تصحيحًا لمسارها؛ إذ يقولان: "يتوقف تأثير الشعبوية على قوتها الانتخابية والسياق الذي تظهر فيه، وهذا يعني أن الشعبوية في حد ذاتها لا تصلح النظام الديمقراطي ولا تفسده؛ فهي كباقي الأيديولوجيات الأخرى، كالليبرالية والقومية والاشتراكية". ولفهمٍ أفضلَ لهذه العلاقة المعقدة، يقدم المؤلفان تعريفًا واضحًا للديمقراطية، بغية توضيح طرائق تأثير القوى الشعبوية في الديمقراطية، سلبيًا وإيجابيًا. ثم يقدمان مرجعيتهما النظرية الخاصة لتفسير أثر الشعبوية في الأنظمة السياسية المختلفة؛ من أجل التمييز بين أهم الآثار التي تنتج من الشعبوية في المراحل المختلفة لعمليتَي الدمقرطة أو الحد منها. وينطلق المؤلفان، في الفصل السادس "الأسباب والاستجابات" (الفصل الأخير)، من واقع أن المجتمعات التي يوجد فيها طلب كبير على الشعبوية تمثل أرضًا خصبة لنجاحها، لكن ذلك يستلزم "أن يرى الناس في القوى الشعبوية الموجودة الصدق المطلوب. كما أن وجود عرض شعبوي قوي، في ظل غياب الطلب عليها، عادة ما ينتهي بإخفاق الفاعلين الشعبويين". وللإجابة عن الإشكال المطروح بشأن الطرائق المُثلى في التعامل مع بروز الشعبوية، يحاول المؤلفان تحليل العوامل الأساسية في نجاح الشعبوية أو إخفاقها، بالنظر إلى ما لهذا الأمر من أهمية بالغة، ويستحضران الكيفية التي تعاملت بها أنظمة ديمقراطية مختلفة مع السياسة الشعبوية من حيث الطلب والعرض، وينتهيان بتقديم بعض الاقتراحات التي تتعلق بالكيفية المُثلى التي من شأنها تقوية الآثار الإيجابية للشعبوية في الديمقراطية (الليبرالية)، وإضعاف آثارها السلبية فيها.شعب وميدان ومدينة: العمران والثورة والمجتمع
يقدّم علي عبد الرءوف في كتابه شعب وميدان ومدينة: العمران والثورة والمجتمع – القصة الإنسانية والمعمارية والعمرانية لميدان التحرير، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، القصة الإنسانية المكانية العمرانية المعمارية لميدان التحرير، ويستشرف منها فهمًا جديدًا لمدينة القاهرة، وتفسيرًا مغايرًا لعلاقة المجتمع، أو الشعب المصري، بالميدان، ملقيًا الضوء على قدرة هذا الميدان المكانية في استيعاب الثوار، وتحوله من فضاء رسمي بارد إلى فضاء شعبي تملكه الجماعة الإنسانية. ميدان الفضاء العام يتألف هذا الكتاب (255 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من خمسة فصول. يتناول المؤلف، في الفصل الأول المعنون "الميدان: الروح والفضاء العام" القيمة الأكبر للفضاء الحضري العام في سياق نسيج المدينة، ويوضّح علاقة هذا المكوِّن الجوهري بقيم الانتماء وحرية التعبير الجماعي وإثراء روح المجتمع، ويفسّر التعريفات المتعلقة بالفضاءات العامة، ثم يتتبعها تاريخيًا في سياق نمو فكرة الفضاء العام منذ الحضارة الإغريقية. كما يقدّم تحليلًا لما للفضاءات العامة من أبعاد مختلفة، وخصوصًا على الصعد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ثم يُسقط المستنتَج على حالة الفضاءات العامة في مصر، وبصورة خاصة في مدينة القاهرة، وينتهي بإبانة أن ميدان التحرير هو بالفعل ميدان عام (وظيفيًا وعمرانيًا)، مورس فيه نشاط مجتمعي محدَّد، لكن مع حدود قصوى من الفوضى والقمع؛ ما أدى بالضرورة إلى قيام ثورة 25 يناير، أي نضال شعب عبر الميدان. الميدان والشعب يذهب المؤلف في الفصل الثاني الموسوم بـ "قصة الميدان والشعب"، إلىأنه على الرغم من أنّ ميدان التحرير لم يكن مصمَّمًا ليكون ممثَّلًا للفضاء العام الأكثر أهميةً في حياة الشعب المصري، خصوصًا طبقتيْه المتوسطة والبسيطة، فإنّ مراجعة تاريخ هذا الميدان، ولا سيما تاريخه في التعبير النضالي، تفسّر القيمة الرمزية التي جعلت ثوار 25 يناير يختارونه مسرحًا لبطولاتهم التاريخية غير المسبوقة، ويجعلونه محور اهتمام العالم في أطول ثمانية عشر يومًا (25 كانون الثاني/ يناير 2011 يوم انطلاق الثورة - 11 شباط/ فبراير 2011 يوم تنحّي حسني مبارك) في حياة الشعب المصري وأكثرها قيمة وأهمية. بناء على ذلك، يحاول عبد الرءوف أن يقدّم فهمًا لتاريخ البنية الفضائية والعمرانية لميدان التحرير، من خلال سياق القاهرة وبنيتها العمرانية وتحولاتها، ومن خلال تحليل السياق العمراني والمعماري للميدان، ثم ينطلق إلى صوغ مساهمة وإدراك أوسع في فهم التاريخ النضالي لفضاء ميدان التّحرير، حيث يقدّم تفسيرًا للعوامل التي حولت الميدان إلى الفضاء الأكثر استقطابًا واستقبالًا لمحاولات الشعب المصري في الثورة والاحتجاج والاعتراض. ميلاد جديد ... ميدان جديد يرى عبد الرءوف، في الفصل الثالث، "ثورة ميدان: الميلاد الجديد للفضاء العام"، وانطلاقًا من تسبّب صفحة على موقع فيسبوك في إطلاق شرارة ثورة 25 يناير في مصر، تجسّدت في الفضاءات الافتراضية وفي الشوارع على حدّ سواء، أنّ وسائل التواصل الاجتماعي كانت بمنزلة ساحة للتحرير، بل كانت تعمل أيضًا بوصفها ساحة تتنافس فيها القوى المختلفة على جذب عقول الشباب. ويرى المؤلف أنها معركة على أفكار مهمّة، كطبيعة الحرية، ومكان الجيل الصاعد في النظام السياسي. لذا، يقدم المؤلف رؤى ثاقبة لفهم نوعية الكفاح الجديد المستمر بين الشعب والسلطة في العصر الرقمي، وفي المكان أو الفضاء العام. كما يحلل علاقة المجتمع بالفضاء العام، ويختبر دور التقنيات الرقمية وآليات التواصل الاجتماعي في توليد زخم جديد نحو إعادة امتلاك الفضاءات العامة في المدينة. أمّا الفصل الرابع، "البداية الجديدة للميدان: رؤى واستشراف"، فاتخذه المؤلف مجالًا ليناقش حالة ميدان التحرير الذهنية الجديدة التي أنتجتها ثورة 25 يناير، فضلًا عن مناقشة دور المجتمع المصري في رسم ملامح مستقبل هذ الميدان، ويبلور تحديات صوغ رؤية مستقبلية للميدان، ومنهجية تأكيد قيمته بوصفه رمزًا للحرية وميدانًا للشعب. وينتهي الفصل باختبار الموقف المحلي والإقليمي والعالمي للميدان، والطرح المعماري والعمراني لتشكيل مستقبله، خصوصًا من شباب المعماريين والعمرانيين الذين شارك بعضهم في الثورة فعلًا. تحولات بصرية وذهنية يختم عبد الرءوف الكتاب بالفصل الخامس والأخير، "تحولات الصورة البصرية والذهنية لميدان التحرير من المقدَّس الى المدنَّس"، بالتعامل مع فرضية جوهرية قوامها أنّ التحوّل التدريجي، على مدار الأعوام السبعة الماضية، في الصورة الذهنية والبصرية والوجدانية لميدان التحرير من فراغ مقدَّس إلى فراغ مدنَّس، هو مشروع متعمَّد بهدف إهدار الطاقة الثورية وتشتيتها، وإجهاض دور الفضاء العام في مصر. كما يوضح أنّ تدمير القيمة المعنوية والرمزية، بل والمادية، لميدان التحرير، وبصورة تدريجية حتى اللحظة المعاصرة، جرى بأعلى درجات الإدراك من المجلس العسكري والنظام الحاكم، هذه الحالة الإدراكية التي استوعبت تمامًا أنّ إسقاط قيمة ميدان التحرير من الوعي الجمعي للشعب المصري، وما صاحب ذلك من تشويه كامل لصورته الذهنية واليوتوبية، هما الفعل الأقدر على سحق المدّ الثوري. يحلل المؤلف أيضًا جهد المجلس العسكري والنظام الحاكم في تجنيد مجموعة من الكتّاب والمفكرين لإجراء تغيير مرحلي لوعي المصريين الثائرين وعلاقتهم بفضاء الميدان، وهذا جهد تطوّر من النداء بعدم جدوى الاستمرار في التظاهر والاعتصام في ميدان التحرير، بدعوى أنّ المجلس العسكري تولّى زمام القيادة ويجدر بالشباب الثوري العودة إلى بيوته ومدارسه وجامعاته لأنّ الثورة أصبحت في أيد أمينة، إلى اتهام مَن في التحرير بأنهم مأجورون أو مضلَّلون.ستارت أب عربية
يتناول «ستارت أب عربية » قصص نجاح لرواد أعمال شركات ناشئة في منطقة الشرق الأوسط، فقد حقق أبطال هذه القصص نجاحًا مبهرًا في مجالات التكنولوجيا على مستوى العالم حتى صارت شركاتهم من أهم مراكز التكنولوجيا المفعمة بالحركة والنشاط على مستوى العالم، فكانت شركاتهم بمثابة نقطة تحول سريعة في عالم الأعمال بالمنطقة فقد أدت إلى تدفق فرص جديدة لا نهائية للثراء والتأثير الاجتماعي، كل ذلك بما لدى أبطال القصص من رؤية جريئة وإبداع وإصرار. فلم يقتصر رواد الأعمال هؤلاء على الانتصار على التحديات المعتادة لشركات ناشئة في مجال التكنولوجيا بل نجحوا أيضًا في كسر عادات راسخة ومعتقدات قاصرة واجتازوا الخطوط الحمراء وعايشوا بيئات صعبة. إن «ستارت أب عربية » أشبه برحلة شائقة لقارئ شغوف بالتعرف على رواد أعمال طموحين قد يرسمون مستقبل العالم العربي، فقصصهم ليست دروس في عالم الأعمال فقط بل تعد دراسات حالة متعمقة توضح لأي مدى تجتاز التكنولوجيا والإبداع عوائق اجتماعية بالية فتمهد الطريق لمستقبل أفضل.الاقتصاد الصيني (سلسلة الأوضاع الصينية الأساسية)
يتحدث كتاب (الاقتصاد الصيني) عن الإنجازات الملحوظة التي حققها الاقتصاد الصيني منذ أكثر من ثلاثين عاما هي مدة الإصلاح والانفتاح، وارتفاع مكانته الدولية بصورة متزايدة. وعن الاتجاه المستقبلي لاقتصاد الصين واسهامات الاقتصاد الصيني في الاقتصاد العالمي؟ ويمكن للقارئ أن يحصل على أجوبة لكل هذه الأسئلة من ذلك الكتاب.الثروة العامة للمدن
ما الذي يجعل مدينة غنية وأخرى فقيرة؟ وهل يكمن السبب في حجم الموارد المتاحة لكليهما أم في كيفية استغلال الفرص والإدارة الجيدة واكتشاف الثروات المخبوءة؟ وهل تقتصر ثروات المدن على الثروات المادية فقط أم تمتد للبشرية منها؟ تلك الأسئلة وغيرها... يتعرض لها هذا الكتاب الهام - الذي ألفه اثنان من الخبراء المعترف بهم دولياً في مجال المالية العامة وهما "ستيفان فولستر" و "داج ديتر" - ويتناول ملامح المدن الضعيفة التي يصفانها باسم "المدينة الطاحونة" والمدن الغنية التي يلقبانها باسم "المدن التوربينية" فيناقشان سبل إعادة الحيوية الاقتصادية والاستقرار المالي للمدن، عبر اكتشاف ثرواتها المخفية عن العين وإطلاق العنان لقدراتها الإجتماعية والبشرية والاقتصادية لتحويل الاهتمام والموارد من الانفاق قصير الاجل إلى استثمارات أطول أجلاً يمكنها تحقيق طفرات في جودة الحياة... عبر خطوات عديدة في مقدمتها فهم الميزانية العامة للمدن وحصر ثروتها العقارية والاستخدام الأذكى لأصولها التجارية. كتاب لا يتوجه للمتخصصين فقط ولكن لنا جميعاً.STARTUP ARABIA
"يتناول «ستارت أب عربية » قصص نجاح لرواد أعمال شركات ناشئة في منطقة الشرق الأوسط، فقد حقق أبطال هذه القصص نجاحًا مبهرًا في مجالات التكنولوجيا على مستوى العالم حتى صارت شركاتهم من أهم مراكز التكنولوجيا المفعمة بالحركة والنشاط على مستوى العالم، فكانت شركاتهم بمثابة نقطة تحول سريعة في عالم الأعمال بالمنطقة فقد أدت إلى تدفق فرص جديدة لا نهائية للثراء والتأثير الاجتماعي، كل ذلك بما لدى أبطال القصص من رؤية جريئة وإبداع وإصرار. فلم يقتصر رواد الأعمال هؤلاء على الانتصار على التحديات المعتادة لشركات ناشئة في مجال التكنولوجيا بل نجحوا أيضًا في كسر عادات راسخة ومعتقدات قاصرة واجتازوا الخطوط الحمراء وعايشوا بيئات صعبة. إن «ستارت أب عربية » أشبه برحلة شائقة لقارئ شغوف بالتعرف على رواد أعمال طموحين قد يرسمون مستقبل العالم العربي، فقصصهم ليست دروس في عالم الأعمال فقط بل تعد دراسات حالة متعمقة توضح لأي مدى تجتاز التكنولوجيا والإبداع عوائق اجتماعية بالية فتمهد الطريق لمستقبل أفضل."التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التشغيلي
صناديق الثروة السيادية
ساهم تحقيق بعض الدول فوائض مالية نتيجة ارتفاع أسعار المنتوجات والمواد الأولية في الأسواق الدولية في إحياء ظاهرة صناديق الثروة السيادية، فسجلت تزايدًا مطَّردًا في أعدادها وتطورًا في أصولها ونوعية تدخلها في الأسواق المالية العالمية. يحاول هذا الكتاب إزالة الغموض الذي يكتنف هذه الظاهرة، ويتطرق إلى جدواها وتداعياتها المحتملة على اقتصادات البلدان المالكة والبلدان المستقبلة لاستثماراتها. ويستدل الكتاب ببيانات ومعطيات حديثة ليعرض ماهية صناديق الثروة السيادية من طريق إبراز أنواعها ودوافع إنشائها وواقعها وحوكمتها ومؤشرات قياس أدائها وموقعها في الاقتصاد العالمي ودورها في تمويل اقتصادات البلدان. كما يدرس الكتاب تجارب بعض البلدان في هذا المجال كالنرويج والكويت والإمارات العربية المتحدة، محاولًا تحديد أسباب نجاح هذه التجربة في بعض البلدان وتعثرها في بلدان أخرى.العُبور الخَطِر: الجنس البشري والصعود العالمي لرأس المال
صدر عن سلسلة "ترجمان" في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب العبور الخطر: الجنس البشري والصعود العالمي لرأس المال، وهو ترجمة عمر سليم التلّ العربية لكتاب أمِيا كومار باغتشي بالإنكليزية Perilous Passage: Mankind and the Global Ascendancy of Capital. يجمع هذا العمل التأريخي الشامل بين أفكار مؤرخي الحرب وأفكار المنظّرين الماركسيين ومنظّري النظام العالمي، ويصف ظهور الرأسمالية وعملها كنظام تحركه السوق بدلًا من العمل بشكل أصيل على مبدأ الأسواق الحرة، موسّعًا فهمنا لطبيعة الرأسمالية وتاريخها. قضايا مفاهيمية يتألف هذا الكتاب (683 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من أربعة أقسام. جاء القسم الأول منها بعنوان "قضايا مفاهيمية: التنمية البشرية والنمو الرأسمالي"، واحتوى على ثلاثة فصول. في هذا القسم، يعارض باغتشي في الفصل الأول منه والمعنون "تاريخ التنمية البشرية بوصفه موضوعًا للتاريخ"، وجهة النظر التي تعتبر أوروبا والسوق الحرة بمنزلة المخطط الوحيد للتقدم المحرَز في إمكانية العيش بمستوى معيشة مرتفع عبر تعزيز النمو الاقتصادي، فثمة إنجاز إنساني أهم من تحقيق معدل نمو اقتصادي مرتفع، وأوروبا لم تكن المصدر الوحيد للقيم أو طرق التنظيم التي ساهمت في تحقيق التنمية الإنسانية. ويرى في الفصل الثاني بعنوان "بناء مفهوم المعجزة الأوروبية"، أن البناء المفهومي لقصة المعجزة الأوروبية يعتمد على الاستعمال الانتقائي للتاريخ الأوروبي، "وعلى إغفال جزء كبير من تاريخ أكثرية البشرية، وعلى التوصيف المخادع لكيفية تنشيط ما يسمّى الأسواق الحرة للحضارة الأوروبية وتمكينها من غزو العالم. كما أنه يتجاهل دور الغزو بقوة السلاح في تمكين دول أوروبا الغربية وملحقاتها السياسية التابعة لها وراء البحار من أن تصبح القوى الاقتصادية والسياسية المهيمنة في العالم". ويكشف في الفصل الثالث الموسوم بـ "السعي وراء الربح في ظل الرأسمالية القائمة فعلًا والتنمية البشرية"، عن علاقة صعود الرأسمالية بشنّ الحروب، وكيف ارتبطت النزعة القومية بالفوز في المنافسة على الأسواق والموارد، وبهذا أصبحت الحرب أداة في استراتيجية الأعمال التجارية للدول والرأسماليين؛ إذ من أجل شن الحروب، كان هناك حاجة إلى أيديولوجيا ملازمة بوصفها وسيلةً لتدريب الحكام، لكن أيضًا بوصفها أساسًا منطقيًا من أجل إخضاع العمال والرعايا المستعمَرين لهيمنة القوة المستعمِرة. التنافس الرأسمالي والتنمية البشرية في أوروبا أما القسم الثاني من الكتاب فحمل عنوان "التنافس الرأسمالي والتنمية البشرية في أوروبا"، وشمل خمسة فصول. يقول باغتشي في الفصل الرابع "التسابق على السيطرة بين البلدان الأوروبية الغربية منذ القرن السادس عشر"، إن الحرب كانت المرافق الدائم لعملية التحضر؛ فالحرب والنفقات العسكرية والضرائب التي تسعى إلى تغطيتهما والدمار الناتج من التحركات العسكرية من الأسباب الرئيسة للركود الديموغرافي في أوروبا القرن السابع عشر. وكان شبح الحرب حاضرًا دائمًا في تدابير الحكومة المالية، وفي تجنيد القوى العاملة للجيش والبحرية، وفي انخفاض مستويات التغذية، وفي خطر الاستسلام للأمراض بوجود فشل موسم الحصاد أو انتشار الأوبئة. وفي الفصل الخامس "نمو السكان ومعدل الوفيات بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر: نظرة أولى"، يوضح المؤلف أن عدد السكان في أوروبا وفي المستعمرات الاستيطانية الأوروبية في القرن التاسع عشر ازداد أكثر ممّا ازداد في أي منطقة أخرى في العالم. ومع ذلك، ليس ثمة أرضية صلبة تسمح بسحب هذا التباين على القرون التي يُفترض أن الدول الأوروبية أحرزت فيها تقدمًا على القارات الأخرى. ويبحث باغتشي في الفصل السادس المعنون "هولندا: صعود قوة مهيمنة وسقوطها"، في صعود هولندا وانحطاطها في العصر الذهبي، ويرده إلى أنها تُظهر كيف أسقط التنافس بين الرأسماليات اقتصادًا كان مسيطرًا على تجارة أوروبا في العالم في القرن السابع عشر؛ وتشير إلى صعوبات إعادة الإنتاج الاجتماعية لقوة العمل في عصر رأس المال التجاري؛ وتُظهر دور المستعمرات في استدامة التراكم في الاقتصادات الرأسمالية؛ وتُظهر كيف تؤدي التراكمات الرأسمالية أو تعثراتها إلى تزايد التفاوت في الدخل والثروة. أما في الفصل السابع والذي حمل عنوان "تأخُّر الانتقال إلى نظام يتسم بانخفاض معدل الوفيات في أوروبا وأميركا الشمالية"، فيقول باغتشي إن الحرب العالمية الأولى اندلعت في أوروبا قبل تحسين الصحة، وتحسين السيطرة على المخاطر البيئية، وقبل تحقيق التعليم للجميع حتى في عقر دار الرأسمالية. وورد الفصل الثامن في الكتاب بعنوان "محو الأمية في أوروبا الغربية منذ القرن السادس عشر"، وفيه يعرض المؤلف تقدم محو الأمّية بين الرجال والنساء والأطفال، ومدى بطء هذا التقدم في معظم بلدان أوروبا قبل القرن التاسع عشر. العالم خارج نطاق أوروبا في عصر ظهور الهيمنة الأوروبية احتوى القسم الثالث الذي عُنوِن بـ "العالم خارج نطاق أوروبا في عصر ظهور الهيمنة الأوروبية"، على عشرة فصول. يبين باغتشي في الفصل التاسع المخصص لبحث "التنمية الاقتصادية في الصين ونوعية الحياة فيها بين القرنين السادس عشر والثامن عشر"، كيف أن المنظومة الإدارية التي أصبحت السِّمة المميزة للدولة الصينية في ظل الإمبراطوريات المتعاقبة سهلت نمو موارد الصين الاقتصادية وسكانها. ويتساءل باغتشي في الفصل العاشر الذي أفرده للحديث عن "الهند في ظل حكم المغول وما بعده"، لماذا يوجّه المؤرخون الاقتصاديون السائدون النقد إلى الهند المغولية؟ ويقول إن من أسباب ذلك ثقل الدعاية الإمبريالية المحضة، التي صَوَّرت الهند قبل استيلاء البريطانيين عليها أرض بؤس لا ينقطع للناس العاديين، وعجرفة الجهل لدى كثير من المؤرخين الاقتصاديين الأوروبيين. ويسأل أيضًا في الفصل الحادي عشر، "مزاولة التجارة في آسيا قبل مجيء الأوروبيين وبعده"، ما نوع التأثير الذي أحدثه رأس المال الأوروبي المسلح في التنمية الآسيوية قبل الغزو البريطاني للهند؟ ففي رأيه، كان لظهور البرتغاليين، الذين لحقت بهم القوى الأوروبية الأخرى، تأثير في مصائر المناطق الآسيوية الرئيسة بأربع طرق رئيسة: توسيع التجارة الدولية أو إعادة هيكلتها؛ التدفقات الداخلة من المعادن الثمينة؛ إعادة تنظيم الترتيبات السياسية بإدخال تكنولوجيات عسكرية جديدة؛ إعادة تخصيص الموارد في المناطق التي كانت منخرطة في التجارة مع الأوروبيين. يرى المؤلف في الفصل الثاني عشر، "إعادة النظر في الاستثنائية اليابانية"، أن فرضية الاستثنائية اليابانية تتخذ أشكالًا عدة: ادعاء أن نمو اليابان الاقتصادي كان أسرع من النمو في الصين والهند في الفترة التي سبقت جلوس ميجي على العرش، وكان أسرع خلال عهد إيدو؛ ادعاء أن حقوق الملْكية في اليابان كانت من النوع الذي وضع أنموذجه منظّرو حقوق الملْكية الخاصة؛ مساهمة ارتفاع درجة التتجير أيضًا في زيادة نمو اليابان الاقتصادي؛ ارتباط النمو الاقتصادي بمستوى معيشي أعلى للسكان العاديين؛ تهيؤ اليابان للقيام بانطلاقة تصنيعية. ويقول في الفصل الثالث عشر المخصص للحديث عن "التنافس الرأسمالي، والاستعمار، والرخاء المادي لدى الأمم غير الأوروبية"، إن الرأسمالية الصناعية وفرت مع بداية القرن العشرين المعرفة ومعظم التكنولوجيا من أجل تحسين طول العمر لدى البشر ونوعية حياتهم. مع ذلك، ظلت فوائد ذلك التقدم مقصورة على الأراضي التي استقر فيها البيض، وحتى هناك وزّعت الفوائد وفقًا للطبقة والجنوسة والعرق. المهمة الحضارية والعَرقنة: من السكان الأميركيين الأصليين إلى الآسيويين أما في الفصل الرابع عشر "المهمة الحضارية والعَرقنة: من السكان الأميركيين الأصليين إلى الآسيويين"، فيجد باغتشي أن من أكثر صياغات أساليب الحكم الأوروبي تأثيرًا في المجموعات السكانية الأفريقية، ومعها أساليب التحضير المرتبطة بها، تلك الموجودة في كتابات فريدريك، اللورد لوغارد، الحاكم الإمبريالي في نيجيريا الواقعة تحت الحكم البريطاني. فقد وضع لوغارد نظرية الحكم غير المباشر، وهو ما مارسه الحكام البريطانيون مسبقًا في الأراضي الواقعة تحت الحكم الاسمي لمن يسمَّون أمراء الهند الأصليين، وفي معظم أجزاء الريف الهندي. بينما يعدّد المؤلف في الفصل الخامس عشر، "المهمة الحضارية في الأراضي التي انتزعها المستوطنون الأوروبيون من سكانها الأصليين"، أسباب اختلاف القوى الأوروبية من حيث انتزاعها الأراضي للمستوطنين في الأميركتين وأستراليا واستراتيجياتها للسيطرة على موارد السكان الأصليين في الهند والصين وجنوب شرق آسيا. لعل أهمها أن البلدان الآسيوية كانت تتمتع ببنى حكومية أكثر تطورًا، وكانت أكثر كثافة سكانية. وانتزاع الأرباح منها باستخدام البُنى السابقة وتكييفها كان أكثر وجاهةً من اللجوء إلى الذبح الجماعي. وفي الفصل السادس عشر، "تدفقات الموارد العابرة للقارات التي أدامت صعود القوة الأوروبية"، يقول باغتشي إنه لم يكن لدى الأوروبيين حتى نهاية القرن الثامن عشر الكثير ليبيعوه للآسيويين، لكنهم كانوا يرغبون في المنسوجات الهندية وفي الشاي الصيني. وجرى تسديد بعض المدفوعات من الأرباح المتحققة من التجارة البينية الآسيوية، إلا أن جزءًا كبيرًا من تلك المدفوعات كان لا يزال يُسَدَد فضةً وذهبًا. ويؤكد في الفصل السابع عشر الذي يتناول "الإتاوات والأرباح الاستعمارية، من سبعينيات القرن التاسع عشر فصاعدًا"، أن انتزاع الفائض من المستعمرات التابعة كان يتحقق من خلال الحفاظ على أسواق منقوصة التنافسية، مع تدخّل حكومي مباشر يحول دون ظهور أسواق حرة في الأرض والعمل ورأس المال. وفي آخر فصل من فصول القسم الثالث، أي الفصل الثامن عشر بعنوان "الكوارث الديموغرافية في المستعمرات وأشباه المستعمرات في أوج الاستعمار الأوروبي"، يتناول باغتشي المجاعات والحروب والخسائر الديموغرافية في الصين في القرن التاسع عشر، والخسائر الديموغرافية في الهند تحت الحكم البريطاني في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، إضافة إلى الخسائر الديموغرافية في البلدان الأخرى المسكونة بغير البيض في أواخر القرن التاسع عشر. الصراعات والحروب والتحديات غير النظامية لرأس المال العالمي عنون المؤلف القسم الرابع في كتابه بـ "القرن العشرون: الصراعات والحروب والتحديات غير النظامية لرأس المال العالمي"، وضمّنه ستة فصول. ففي الفصل التاسع عشر "تهيئة الساحة للحروب الكبرى"، يقول باغتشي إنه بنهاية القرن التاسع عشر، كانت القوى الرأسمالية الكبرى قد هزمت جميع دول وإمبراطوريات ما قبل الرأسمالية. كانت اليابان سريعة في تعلّم الفنون العسكرية والصناعية من البرابرة، ثم انتشرت التكنولوجيا العسكرية المتقدمة بين جميع القوى الكبرى من خلال رعاية الدولة المحلية مصانع الأسلحة الخاصة وتجارة الأسلحة. وكان لا بد للدافع نحو مزيد من القوة والربح من أن يفضي إلى نزاع مسلح بين قوى تسعى إلى حماية مستعمراتها، وقوى تطمع في حصة أكبر في النهب الاستعماري. ويرى المؤلف في الفصل العشرين المعنون بـ "الثورة، والنازية، والنزعة العسكرية اليابانية، والحرب العالمية الثانية"، أنه كانت وراء صعود الفاشية والنازية تقاليد السلطوية والنزعة العسكرية السابقة والأزمة التي تشهدها الرأسمالية الدولية والخوف من الشيوعيين. وكان من شأن هزيمة ألمانيا في الحرب، وتبادل اللوم إزاء تلك الهزيمة، وقبول معاهدة فرساي المفروضة على ألمانيا أن سهلت ظهور الفاشية الألمانية. في حين يرى في الفصل الحادي والعشرين الذي تكلم فيه عن "الإمبريالية والحروب في أواخر القرن العشرين"، أن الإمبريالية والرأسمالية تتطلبان أيديولوجيات تسوغ امتياز القلة؛ "إذ رأينا كيف أن الداروينية الاجتماعية والعنصرية العلمية كانتا بمنزلة دعامتين للسياسات التمييزية التي تعزز السيطرة والاستغلال الرأسماليين. ولا يزال الجهد المبذول لإنشاء قواعد جديدة للأيديولوجيتين، من خلال ربط الذكاء بالوراثة، متواصلًا". الرأسمالية والتنمية، التدمير والتناقضات بحسب باغتشي في الفصل الثاني والعشرين الموسوم بـ "الرأسمالية والتنمية غير المتكافئة في القرن العشرين"، واجهت أنظمة الحكم التي جاءت إلى السلطة في إثر نضالات كبرى مجتاريخ الفكر الاقتصادي
الاستثمار الأجنبي المباشر على التنمية والتنمية المستدامة في بعض الدول الاسلامية
تعد العلاقة بين الاستثمار والتنمية من العلاقات الوطيدة في الفكر الاقتصادي، وقد ارتبطت الاستثمارات الأجنبية بنشأة وتطور التجارة الدولية، وساعد على انتشارها وتزايدمعدلاتها ظهور الشركات العابرة القومية علاوة على عمليات الاندماج والحيازاتعبر الحدود، بما في ذلك شراء المستثمرين الأجانب للمؤسسات الحكومية التي تمت خصخصتها، وقد استعانت معظم دول العالم برأس المال الأجنبي لتحديث وتطوير منشآتها الإنتاجية وغيرها من مكونات الاقتصاد الوطني، وللاستثمارات الأجنبية دور مهم في مشروعات التنمية الاقتصادية للدول المضيفة إذا ما أحسنت هذه الدول اختيار مشاريعها وشركائها الأجانب، فالاستثمار يمكن أن يردم فجوة الموارد والإمكانيات غير المتوفرة في الدول المستقبلة، ويوسعمن القاعدة الاستثمارية فيالبلاد، وذلك من خلال مشاركة رأس المال المحلي وبالتالي الأثر الايجابي على ميزان المدفوعاتوذلك بزيادة الصادرات وإحلال السلع المنتجة محليا محلالسلع المستوردة، إضافة إلى توسيع جودة ونوعية الصناعات المحلية وكذلك ينقل هذا الاستثمار أساليب متقدمة في الإدارة والتدريب والإنتاج والتسويق ونقل التقنية الحديثة وتوطينها ومساهمته في خلق المزيد من فرص العمل وإكساب العمالة الوطنية المهارات الفنية والإدارية الحديثة بشكل مباشر مما يؤدي إلى تحسين مستوى أداء العمالة الوطنية، أما التنمية فإنها تمثل السعي الدائم لتطوير نوعية الحياة الإنسانيةمع الأخذ بنظر الاعتبار قدرات وإمكانات النظام البيئي الذي يحتضن الحياة.المحاسبة الرشيقة ودورها في تقويم الأداء
العلاقات العامة والمزايا التنافسية في المصارف
شهد العالم خلال الاعوام القليلة الماضية الكثير من المتغيرات التي طالت مختلف جوانب الحياة المعاصرة ومنها المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في دول العالم على اختلاف درجات التقدم والنمو كافة وكان لهذه المتغيرات دوراً كبيراً في ابراز تحديات جديدة تحيط بالانشطة الاتصالية للعلاقات العامة، حيث يعد القطاع المصرفي من أكثر القطاعات استجابة للمتغيرات الاقتصادية إذ تواجه جميع المصارف قوة تنافسية في جميع الأسواق؛ لأنه من الصعب ان نعثر على مصرف يعمل ويسيطر على السوق لوحده من دون وجود مصارف منافسة له سواء أكانت هذه المصارف تقوم بتقديم خدمات مماثلة أم خدمات بديلة، حيث تسعى المصارف في الوقت الحالي للبقاء في السوق كهدف رئيس لها، والتوسع والصمود في وجه المنافسة، والاستجابة للتغيرات السريعة للبيئة المحيطة، ولا سيما فيما يتعلق بالتغيرات الحاصلة في كيفية استخدام الانشطة الاتصالية لتحقيق رغبات العملاء في ضوء نظرية (المزايا التنافسية)، ويُعّد التنافس اساس نجاح المؤسسات، فهو يُسهم في تأسيس مكانة راسخة تضمن للمؤسسة البقاء والاستمرار في بيئة الاعمال. وقد تم ظهور التنافسية (Competitiveness) كحقيقة أساسية لتحديد نجاح المؤسسات وفشلها بدرجة غير مسبوقة، وتؤدي المنافسة في هكذا بيانات دوراً اساسياً وحيوياً في تحديد وضع المؤسسات الخدمية في السوق، إذ تشير الميزة التنافسية الى الخاصية التي تميز المؤسسة عن غيرها من المؤسسات المنافسة، وتحقق لهذه المؤسسة موقفاً قوياً تجاه الأطراف المختلفة.جاءت الدراسة لتسليط الضوء على (استخدام نظرية المزايا التنافسية لأنشطة العلاقات العامة في المصارف الاهلية)، وقد تم تقسيم الدراسة الى اربعة فصول .الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي
اشتمل هذا الكتاب على : الفصل التمهيدي: واشتمل على عدة مباحث: المبحث الأول: بينت تعريف الرقابة في اللغة العربية، وبمفهومها العام، ثم بينت تعريف الرقابة المالية في الاقتصاد الإسلامي. المبحث الثاني: تحدثت عن مشروعية الرقابة المالية في الاقتصاد الإسلامي، وذكرت أدلة مختلفة من القرآن الكريم والسنة، وأفعال الصحابة. المبحث الثالث: تحدثت فيه عن نشأة وتطور الرقابة المالية في الاقتصاد الإسلامي منذ عهد الرسول، ومروراً بعهد الخلفاء الراشدين، وفي العهود من بعدهم ثم ختمته بخلاصة. الفصل الأول: وفيه هيكلية الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي بحيث اشتمل على عدة مباحث وهي: المبحث الأول: تحدثت فيه عن أهداف الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي وأهميتها. المبحث الثاني: ذكرت فيه مزايا الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي. المبحث الثالث: بينت فيه صفات القائمين على الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي وطرق اختيارهم، والعوامل المساعدة على أداء المراقب المالي مهامه على أحسن وجه. المبحث الرابع: ذكرت في طبيعة الرقابة المالية على الإيرادات العامة وإنفاقها في النظام الاقتصادي الإسلامي. الفصل الثاني: وفيه أنواع الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي حيث اشتمل على عدة مباحث وهي: المبحث الأول: ذكرت فيه أنواع الرقابة المالية من حيث التوقيت في الاقتصاد الإسلامي، وهي بدورها تتنوع إلى الرقابة المالية الداخلية (الذاتية)، والرقابة المالية الخارجية، وهي تشمل الرقابة المالية الشعبية، والرقابة المالية التنفيذية. الفصل الثالث: تضمن أجهزة الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي حيث اشتمل على عدة مباحث وهي: المبحث الأول: أبرزت دور الخليفة والوزير في الرقابة المالية في الاقتصاد الإسلامي. المبحث الثاني: تناولت دور الدواوين في الرقابة المالية في الاقتصاد الإسلامي. المبحث الثالث: تحدثت فيه عن بيت المال ودوره في الرقابة المالية. المبحث الرابع: ذكرت نظام الحسبة ودورها في الرقابة المالية. المبحث الخامس: أبرزت ولاية المظالم ودورها في الرقابة المالية.التزامات المساهم في الشركة المساهمة
تعتبر الشركة المساهمة من اهم أعمدة التطور التجاري والصناعي للدول فهي أداة لجلب المستثمرين وإغراء المدخرين على توظيف أموالهم ومدخراتهم وذلك لأن مسؤولية المساهم فيها تكون محدودة تنحصر في حدود ما يقدمه من حصة في رأس مال الشركة التي تشكل سواء النقدية منها أم العينية مجموع رأس المال الذي يعول عليه في إنجاز الاستثمار الذي أسست من اجله الشركة، ومن دون رأس المال هذا لا يمكن ان تتأسس الشركة أصلاً حيث ان وجود رأس المال في الشركات أو على الأقل النسبة التي حددها المشرع فيما يتعلق بالشركة المساهمة يعد من المستلزمات الأساسية لتأسيس الشركة.تطوير الذات
لقد تم تقسيم هذا الكتاب الى عدة فصول، كما يلي: - الفصل الاول: ماهية الذات - الفصل الثاني: القوة المؤثرة للتحكم في الذات - الفصل الثالث: تتطوير الذات - الفصل الرابع: كيفية تتطوير الذات عند الاشخاص - الفصل الخامس: طرق تقدير الذات - الفصل السادس: القيادة الذاتيةالنقود والسياسة النقدية في الاقتصاد الإسلامي «تجربة السودان أنموذجاً»
تُعدّ موضوعات النقود والسياسة النقدية واحدة من فروع المعرفة الاقتصادية الحيوية التي تحاكي مراحل متقدمة في النشاط الاقتصادي. إذ تحتل النقود أهمية كبيرة في الدراسات الاقتصادية بعدّها أداة التبادل ومخزناً للقيمة, ومعياراً عاماً لقياس قيم الأموال. ولقد اهتم الفقهاء المسلمون بالنقود لأنها ترتبط بجملة من الأحكام الشرعية كالربا وعقد النكاح وحد السرقة.. الخ. وتظهر أهمية النقود في الاقتصاد الإسلامي من خلال الآيات القرآنية الكريمة والسنة النبوية الشريفة وأراء الفقهاء والعلماء المسلمين فيها، لأنها تمثل ثمناً لجميع السلع والخدمات وأجرة للجهود المبذولة.تنمية روح القيادة
سيتم تقسيم هذا الكتاب الى سبعة فصول، وعلى النحو التالي: الفصل الاول: تحقيق روح القيادة الفصل الثاني: تنمية القيادة الفعالة الفصل الثالث: القيادة الشابة ومشاركته في اتخاذ القرار الفصل الرابع: العمل التطوعي والتواصل الشبابي الفصل الخامس: تعزيز روح القائد في نفسك الفصل السادس: بناء روح المبادرة وتطوير الابداع في الفرق للقيادة الفصل السابع: بناء إدارة التميز في القيادةوظائف القائد الناجح
الاقتصاد البيئي
يُعنى الاقتصاد البيئي بكيفية تأثير النشاط الاقتصادي والسياسة على البيئة التي نعيش فيها. يحدث التلوث نتيجة جانب من النشاط الإنتاجي والاستهلاك المنزلي، إلا أن التلوث ليس نتيجة حتمية للنشاط الاقتصادي؛ فللسياسات البيئية أن تلزم الشركات الملوثة للبيئة بتنظيف انبعاثاتها، وأن تشجع الناس على تغيير سلوكياتهم. إلا أن هذه التدابير تتضمن بعض التكاليف؛ مثل تركيب أجهزة مكافحة التلوث. لذا توجد مقايضة: بيئة أنظف ولكن نظير تكاليف اقتصادية عالية.الاقتصاد السياسي
طالما نظر الناس فيما مضى بشك لعلم الاقتصاد؛ فاعتبروه علمًا وضعه الأغنياء ليزدادوا ثراءً على حساب الفقراء والكادحين، ولكن الحقيقة أن الهدف الذي دأب علماء الاقتصاد على تحقيقه من خلال دراساتهم هو البحث في سبل زيادة ثروة الأمم وطريقة توزيعها بحيث تتحقق الرفاهية والسعادة للشعوب، والكتاب الذي بين يديك هو أحد المؤلفات الأولى الرائدة، التي درست الاقتصاد بشكل علمي رصين، وبحثت في ماهية الثروة وسبل تكوينها من خلال عناصر الإنتاج المعروفة (العمل، والطبيعة، ورأس المال) ليتم بعد ذلك توزيعها على الأفراد، وأيضًا يوضح أهمية الضرائب والرسوم التي تفرضها الحكومات، وغير ذلك من موضوعات في شكل بسيط يقرب للقارئ مفاهيم اقتصادية كبرى تمس حياته اليومية.التاريخ يفسر التضخم والتقلص
التضخم ونقيضه التقلص؛ مصطلحان اقتصاديان تتسع دائرة الاهتمام بهما لتتجاوز الاقتصاديين والمهتمِّين بالأعمال، إذا إنهما يَمَسَّان حياة الأفراد، وربما كان أحدهما مؤشرًا على صعود كيانات وسقوط أخرى. ومؤلِّف هذا الكتاب «زكريا مهران» وانطلاقًا من خلفيته العلمية المتعلقة بالمفاهيم المختلفة للتضخم والتقلص والنظريات التي وُضعت لتفسيرهما، وكذلك من التجارب الحية التي عايشها إبَّان الحربين العالميتين الأولى والثانية؛ وجَّه جهده في رصد الأسباب وتحليل النتائج، محجمًا عن الدوران في فلك المتسائلين آنذاك: لماذا التضخم وارتفاع الأسعار بعد الحرب؟ هل التضخم ضريبة واجبة الدفع في الحروب؟ مذكِّرًا نفسه وقارئه بفصول تاريخية أخرى، اكتنفتْها ظروفٌ وجَرَت فيها أحداثٌ متباينة؛ فأفرزت ظواهرَ اقتصاديةً شبيهة، تاركًا للتاريخ مهمة التفسير؛ ليرينا أن أثينا القديمة ومصر في عصر البطالسة — وبلادًا غيرهما — عرفتْ صنوفًا من التضخم والتقلص في أزمان مختلفة.المدرسة النمساوية في الاقتصاد
لسنوات عدة والمدرسة النمساوية في الاقتصاد مهمشة، لكن من الرائع أن نراها وهي تزداد شعبية بينما صار المزيد من الناس ينظر بعين النقد إلى الطريقة التي تعاملت بها الحكومات والبنوك المركزية مع أموالنا. إن اقتصاديي المدرسة النمساوية هم من منحونا أفكارًا على غرار المنفعة الحدية، وتكلفة الفرصة، وأهمية عنصري الوقت والجهل في تشكيل الخيارات البشرية، والأسواق والأسعار وأنظمة الإنتاج التي تنبع من هذه الخيارات. وبين دفتي هذا الكتاب يشرح إيمون باتلر هذه الأفكار بلغة بسيطة غير متخصصة، جاعلًا من هذه المقدمة الموجزة المدخل المثالي لأي شخص يريد أن يستوعب أهم الأفكار التي أنتجتها لنا المدرسة النمساوية في الاقتصاد.مالية مصر من عهد الفراعنة إلى الآن
عندما أراد عمر طوسون البحث في الكتب العربية للتأريخ لأفرع النيل في العصر العربي، انفتح أمامه بابٌ آخَر للحديث عن التأريخ الاقتصادي لمالية مصر وخراجها والمساحات المزروعة بها في مختلف العصور. وقد خُصِّص هذا الكتاب لتأريخ مالية مصر منذ عهد الفراعنة مرورًا بالرومان والبطالمة والمسلمين، حتى العقود الأولى من القرن العشرين، وهو تأريخ فريد من نوعه، ندر أن نجد مَن يخصِّص له هذه المساحة في عصرنا هذا، حيث يمكن من خلال الكثير من التفاصيل المتعمقة الوقوفُ على الأنماط الاقتصادية التي تعاقبت على الدولة المصرية، ومعرفة ما كانت عليه أساليبُ الإدارة والمحاسبة المالية خلال تلك العصور، ليقدِّم للقارئ العادي قبل المتخصِّص صورةً عامةً عن تطورات الاقتصاد المصري.النمو الإقتصادي وتحديات الواقع
لم يكن المجتمع الإنساني في بدئه غير طبقة واحدة، هي والطبيعة في صراع، حتى وجد الإنسان وسائل العيش الأمن، وبلغ سرَّ وجوده، من خلال التآلف مع الطبيعة، واستغلال مواردها واستكشاف طاقاتها، ليضمن عيش يومه، وعيش غده، فيدَّخر حيث خاف النضوب والجفاف، ويبحث عن البدائل حيث توقع النفاد، ليستمر في الحياة، فكان ذلك المبتدأ في التفكير الاقتصادي، والخوض في النظريات، وانبثق علم الاقتصاد عن علمي الاجتماع والسياسة، مرتبطاً بالسياسة ارتباطاً وثيقاً، وكانت للمجتمع مستويات وطبقات، وأصبح مليئاً بالمتناقضات، حيث الفقر والغنى، والقوة والضعف، والكثرة والقلة، والسلب والاستعمار، والاستغلال والاستثمار، واستحواذ ربع الأرض سكاناً، على ثلاثة أرباعها ثروات. وهكذا سبقت الوقائع الطبيعية الأفكار الاقتصادية، وظل الإنسان يبحث عن أفضل السبل لإشباع حاجاته الأساسية قبل أن يفكر في تحليل الظاهر، وسعى إلى أن ينظم الحياة الاقتصادية بأعراف وتقاليد وقوانين تخدم غاياته الإنسانية، فجوبه بمشاكل ارتبط قسم منها بموطئ قدمه مسكناً أو قريةً أو مدينةً أو بلداً، ساعياً نحو إيجاد حلول لها، سواء أكان ذلك بما يملكه في مجتمعه الصغير أم بالتعاون مع المجتمعات الأخرى والاندماج بها. وقد واجه الإنسان في العصر الحديث كماً هائلاً من المشاكل التي تمتد من وجوده على الأرض محددة بقوانين ارتبطت بالوطن، إلى اقتصاداته ومشاكلها المتفرعة التي ترتبط بندرة الموارد الطبيعية أو المحافظة عليها أو ما يحدث من كوارث طبيعية أو اقتصادية.إدارة البنوك التجارية
يرتبط ظهوره البنوك بتطور نشأة الصاغة والصيارفة حيث كان التجار يقومون بحفظ نقودهم لديهم خوفا من الضياع أو السرقة مقابل إيصال يضمن مقدار الوديعة ويحصل البنك مقابل ذلك على رسم ومع مرور الزمن أصبح هناك قبول لتلك الإيصالات من قبل الأطراف الدائنة والمدينة والتي شكلت الصيغة الاولية للشيك، ومن ثم توافرت لدى البنوك إمكانية خلق الالتزامات على نفسها تزيد مرات عديدة عما هو متوفر لديها من ودائع عن طريق الاقتراض والحصول على فوائد.وبالتالي تحولت البنوك التجارية من كونها مؤسسات مالية وسيطة بين مدخرين ومستثمرين الى مؤسسات مالية لديها القدرة على التأثير في عرض النقود من خلال خلق النقود.التسويق
التحسين المستمر كمسار لإدارة وظائف المنظمة
الاقتصاد السياسي البرجوازي يعيش وضعية كارثية
في مارس 2003 نشر تحليل مفصل لستيفان انجل “غسق الآلهة فوق النظام العالمي الجديد”، في 500 صفحة، حلّل فيه كصحافي تجريبي مع فريقه تنظيم الإنتاج الدولي الجديد – التحولات الجوهرية والظواهر الجديدة في النظام الرأسمالي العالمي منذ عقد التسعينات. منذ ذلك الحين، تأكد هذا التحليل صفحة بصفحة. لقد شكل أيضاً القاعدة الأساسية لقياس وتقييم صارم …الشخصية القيادية
يندرج كتاب ((بلاغة القصيدة الحديثة/تمظهرات الشكل وتجوهرات الدلالة/ـ قراءات في شعرية عبد الرزاق الربيعيّ ـ)) في إطار المشاريع النقدية الجماعية التي اختطّ سبيلها الناقد الكبير محمد صابر عبيد، وهو يقود جماعة نقدية تتألف من نخبة من الأكاديميين والنقاد للعمل على إصدار كتب نقدية عن شخصية أدبية أو ظاهرة أدبية محددة، وقد أثمر هذا الجهد مدوّنة نقدية بالغة الأهمية هي بحاجة إلى الكثير من التأمل والمراجعة والدرس، وهو ما شجعنا نحن طلبة الناقد الكبير عبيد إلى الحذو حذوه من أجل تعميق هذه الظاهرة وتكريسها وترسيخها بوصفها ظاهرة نقدية صحية تعتمد على نظام الجماعات النقدية وليس الفردية.رأس المال الفكري
يشكل راس المال الفكري والمتمثل بالافراد الذين لديهم المقدرة على التفكير والتحليل والابداع، فضلاً عن متخذي القرار القادرين على ادارة كافة انشطة المنظمة ومواجهة المستجدات التي من الممكن ان تحدث في العمل، اهم الموارد التي تمتلكها المنظمات المعاصرة. اي ان المنظمات المعاصرة اليوم لا يمكنها ان تعمل دون وجود رأس المال الفكري، والمتمثل بالمورد البشري الثمين ذات المقدرات الجوهرية، الذي يمكن ان يؤثر في المنظمات واداءها بفاعلية، اذ قد تمتلك المقدرات المالية الجيدة التكنولوجية المتقدمة والتنظيمية الناحجة وغيرها من المقدرات، الا انها لا تتمكن من استخدامها بالكفاءة والفاعلية المطلوبة دون وجود راس مال فكري، قادرة على توجيه واستغلال هذه الموارد بالشكل الذي يتوافق مع اهداف المنظمة، وعليه يبقى راس المال الفكري المحرك الاساسي لكافة النجاحات التي تحققها المنظمات اليوم على مختلف نشاطاتها، لذا فان مهمة استقطاب وتطوير الموارد البشرية ذات المقدرات الجوهرية والحفاظ عليها تشكل اهم التحديات التي تواجه مدير الموارد البشرية في ظل اشتداد المنافسة. وقد اكدت معظم الدراسات الى ان المنظمات التي استطاعت البقاء والنمو لمئات السنين انما بلغت ذلك بفضل راس مالها الفكري، وتمكنت في تعزيز ميزتها التنافسية من خلال تلك المقدرات. ولهذه الاهمية فقد حاول المؤلفان تقديم اسهامه متواضعة بسد جزء من النقص التي تعاني منه المكتبتين العراقية والعربية في مجال راس المال الفكري من خلال تقديم الكتاب الحالي والموسوم بـ: "راس المال الفكري" الطبعة الاولى، ولقد جاء تاليف هذا الكتاب نتيجة الخبرة التي اكتسبها المؤلفان نتيجة دراستهما وتاليف عدد من الكتب، وكتاب عدد من البحوث في حقل ادارة الموارد البشرية، وقد حاول المؤلفان تجنب الاسراف غير المبرر والاطالة الزائدة عبر التركيز على جوهر الموضوع. ويقسم هذا الكتاب إلى سبعة فصول، خصص الفصل الاول لغرض التعرف على مفهوم ادارة الموارد البشرية واهميتها واهم الاهداف التي تسعى الى تحقيقها في المنظمات المعاصرة، فضلاً عن اعطاء فكرة مختصرة عن ابرز الوظائف التي تمارسها في المنظمة، في حين ركز الفصل الثاني على راس المال الفكري واهم الموضوعات ذات العلاقة به، أما الفصل الثالث فخصص للتعرف على راس المال البشري، وجاء الفصل الرابع ليوضح مفهوم راس المال الاجتماعي، والفصل الخامس ركزت على راس المال النفسي، وخصص الفصل السادس للتعرف على راس المال اللهيكلي، أما الفصل السابع والاخير من هذا الكتاب فقد ركز على راس المال الزبائني. واخيراً نقول ان هذا الجهد هو جهد انساني قابل للتصويب، وسنكون ممتنين لكل ملاحظة تردنا من ذوي الاختصاص.بحث في الاقتصاد العادل
«هذا الكتاب هو قبل كلّ شيء مسار بحث وتقصٍّ مع ما يتضمنه ذلك من تجريب؛ ذلك أنَّ المشاركة النشطة في حركيّة عالميّة غير رسميّة، متمثّلة في التحالف من أجل عالم مسؤول، تعدديّ ومتضامن، وبتحديد أكثر، في الجمعيّة العالميّة للمواطنين التي التأمت في مدينة ليلّ في كانون الأوّل/ديسمبر 2001 أقنعتني بأنَّ ثلاثة تحوّلات يجب أن يصار إلى تحقيقها في القرن الواحد والعشرين: الأوّل يتعلّق بالحوكمة لبلوغ تسيير ترابطات جديدة في طبيعتها ومداها وحجمها. الثاني يخص المنظومة الأخلاقيّة لبلوغ تأسيس مقوّمات «العيش المشترك» لمختلف الحضارات، ومختلف الأوساط على قاعدة قيم مشتركة. أمّا الثالث فهو الانتقال من أنموذج للتنمية غير قابل للحياة إلى مجتمع مستدام. ولقد تقدّمنا فيما يخص النقطتين الأولى والثانية بإعلان المبادئ العامّة للحوكمة، وبتبنّي ميثاق المهمات الإنسانيّة الموفرة لعناصر قاعدة من المبادئ الأخلاقيّة المشتركة. ولكن كيف ننتقل من أنموذج للتنمية غير قابل للحياة إلى مجتمع مستدام؟» بيار كالام (من مقدمة هذا الكتاب) «طرح پيار كالام في بحث في الاقتصاد العادل سؤالاً بسيطاً: كيف يمكن للبشريّة أن توفق بين الضرورات الاقتصاديّة ومستلزمات البيئة والمحيط، ومع المعطى الثابت لمحدودية الموارد الطبيعيّة على قاعدة الوضع الراهن لمؤسّساتنا الوطنيّة والعالميّة، الصناعيّة منها والسياسيّة، المتلائمة مع القيم الإنسانيّة والديمقراطية، وعلى أساس طابع اللارجعة لهذه الشبكة من تكنولوجيات الاتصال والنقل التي نطلق عليها اسم العولمة؟» جيمس كينث غالبرايت (من تقديمه لهذا الكتاب)الحقيقة والأمل في السوق المالي الكويتي
للوطن حب وإحساس بالانتماء إليه وهو شعور طبيعي وفطري يعيش الإنسان فيه بما حدث في الماضي والتطلع للمستقبل والبعد عنه يشعرك بالحنين والعودة إليه وحبه هو فعل وليس قول ليكون أساس لتعامل الآباء مع الأبناء في تنمية الشعور بحب الوطن والقدرة لديهم على الإفصاح الفطري عن هذا الحب في كل تعامل في حياتهم ليكونوا درعاً وصمام أمان لاستقراره والحرص على تقدمه. لذلك فمسؤولية استقرار وأمن الوطن مسؤولية جماعية يتحملها الآباء والأبناء على مر التاريخ. لذلك ومن هذا التعريف الصادق الجميل حرصت على تقديم شيء لإظهار الحقيقة عن مشاكل الوطن بكل شفافية وإيجاد الحلول الواقعية المطلوبة بطريقة علمية محايدة حتى يتعرف عليها أبناء هذا الوطن ويشاركونني في هذا الحوار من خلال هذه المقالات التي سوف تكون أساس هذا الموقع المتنوع في طرحه ويحاكي الحقائق من سلبيات وإيجابيات لإيجاد الطريق الصحيح والمطلوب لتقدم هذا الوطن العزيز وصيانة أمنه واستقراره وتنميته بالطرق العلمية الصحيحة. إن هذا الهدف الأساسي لهذا الموقع هو لوضع الحقائق أمام هذا الجيل والتفكير في مستقبله الذي لم يضع له الآباء من المدخرات الضرورية لاستمرارية الوطن وخلق الدولة المدنية المستديمة التي تتناقلها الأجيال من جيل إلى جيل بدون أي عوائق أو سلبيات تؤثر على هذه المنظومة المطلوبة ودفع هذا الجيل ليفكر بقيمة هذا الوطن والعمل على المشاركة الحقيقية في وضع الأسس التي تتفاعل مع المشاكل والمعوقات الموجودة ووضع الحلول التي تضمن مستقبله في الوصول إلى الدولة المدنية الحقيقية المستدامة التي يتطلع إليها كل مواطن يحب وطنه ويفخر به أمام الدنيا ويريح ضميره في حبه وإخلاصه لهذا الوطن الطيب..الموازنة العامة للدولة والرقابة على تنفيذها
التطورات المالية الدولية الحديثة واثرها على التشريع الضريبي
إدارة الأعمال الدولية والعالمية
هو من أفضل المراجع في باب إدارة الأعمال الدولية، حيث تناول فيه المؤلف بالتفصيل كل ما يهم المختصين والقراء في هذا المجال. يبدأ الكتاب بالباب الأول وهو عبارة عن مدخل عام، تناول فيه المؤلف تعريفات علم إدارة الأعمال الدولية والعالمية، وماهية إدارة الأعمال، وأهميتها وأهدافها، وكيف يمكن تطويرها، وأنواع الإدارات الدولية والعالمية، وغير ذلك من المداخل والتعريفات الهامة. الباب الثاني من الكتاب يتحدث عن المدارس الإدارية، وهنا تناول المدرسة الحديثة والمدرسة الدولية، والباب الثالث يدور حول الوظائف الإدارية الحديثة في منظمات الأعمال الدولية، ويختتم بالباب الرابع عن إدارة الأعمال الدولية، وهنا يفصل خطوات عملية اتخاذ القرارات الإدارية، وصفة القائد، وكيف يمكن عولمة إدارة الأعمال.المدير الفاشل "رؤية للنجاح"
أساسيات الادارة الاستراتيجية الحديثة
الإدارة الدولية للشركات
إدارة المؤسسات الحكومية والعامة
الاقتصاد المعرفي
إدارة التسويق المعاصر
التأمين وادارة الخطر
السلوك التنظيمي
اساسيات انتاج الطاقة (البترول -الكهرباء -الغاز)
اقتصاديات الموارد والبيئة
إدارة الأعمــال الدوليـــة
التطوير التنظيمي
الإدارة المالية العامة
إدارة الأفراد