يضم هذا الكتاب طائفةً من الأمثال الشعبية العامية التي تجسد إرثًا مهمًّا في ميدان الأدب الشعبي، وقد جمع أحمد تيمور هذه الأمثال وَرَتَّبَها وفقًا للأبجدية العربية، وكتابه هذا أشبه بقاموس يُعينُ على فهم مفردات الحياة الاجتماعية عند البسطاء الذين كانوا سببًا في نشأة هذا النوع من الأمثال، ويُحْمَدُ للكاتب في هذا المُؤَلَّف ذِكْرُه للمناسبة التي كانت أشبه بلحظة التنوير في خَلْقِ المثل؛ وذلك نظرًا لأهميتها في الكشف عن البواعث الاجتماعية التي انتقلت بالمثل من خصوصية الحال عند صاحبه إلى عمومية التداول بين كافة أطياف المجتمع على اختلاف طبقاتهم وأعراقهم. وإنه لمن الإنصاف لهذا الكتاب أن نَصِفَه بأنه سجل المثل السائر عَبْرَ الزمان المُنْصَرِمِ العابر.
أحمد تيمور باشا
عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجزائري
عبد الله بن محمد بن السيد (أبو محمد) البطليوسي
هذا الكتاب هو طبعة علمية حديثة لأسرار البلاغة، (وبالأخص الفرع المُسمى بـعلم البيان)، وهو عمل شهير للجُرجاني (توفي حوالي 1078) عن البلاغة العربية، ويُعد الجرجاني مؤسس هذا العلم. ينقسم علم البلاغة في السياق التقليدي إلى ثلاثة علوم مترابطة هي: المعاني والبيان والبديع. وقد لاقت دراسة الجرجاني حول الأهمية الأسلوبية والنفسية للاستعارة قبولاً واسع النطاق من كتاب العربية الفصحى ولا تزال مصدراً للمناقشة والبحث في علم اللغويات الحديث. والعمل منظم بعناية. فبعد تعريف صورة بلاغية معينة والإشارة إلى الفروق التي بينها وبين أنواع الاستعارة الأخرى، يُعطي الجرجاني أمثلة من قصائد شعراء بارزين أمثال أبو نواس (756-814) والمتنبي (915-965) ومن الأمثال والأقوال المأثورة. وبعد ذلك يشرح الجرجاني الفقرات بالإشارة إلى بنية المجاز. نقَّح هذه الطبعة المصلح والناشر اللبناني المصري محمد رشيد رضا، وهي ليست بأية حال العمل الوحيد المنشور لمخطوطة معروفة. كان رضا أحد المناصرين البارزين لفكرة الإسلام الحديث، الذي كان يعتقد أنه يجب أن يرتكز على جذوره الدينية ويتأقلم في نفس الوقت مع طرق التعبير الغربية. ولا يُعرف عن رشيد رضا (كما يُطلق عليه عادةً) ولا عن رفيقه الأكبر محمد عبده، اهتمامهما بالدراسات اللغوية، لذا لا يُستشهد بهذه الطبعة النصية كثيراً في المراجع المعتادة. ويذكر رضا في المقدمة التي كتبها أن اهتمامه بكتاب أسرار البلاغة مستمد من رغبته في إنقاذ الأدب العربي المعاصر مما أسماه بـ "المرض" الذي أصاب اللغة منذ القرن الخامس الهجري (الثاني عشر الميلادي)، وأصاب الدراسة بها "حتى كادت تكون من اللغات الدوارس." ناقش رضا هذه المشكلة مع عبده, وبحثا سوياً عن مخطوطات لأعمال الجرجاني بالمدينة المنورة وطرابلس (لبنان) وبغداد وإسطنبول، ونسخا العديد منها. ومن ثم تُعد الطبعة هذه ثمرة تحقيق رضا لنُسَخ المخطوطات المختلفة، وهي تحتوي على الكثير من الهوامش للقراءات المختلفة للأصل، والكلمات غير المألوفة، وغير ذلك من الشروح التوضيحية. نُشر الكتاب في القاهرة في مطبعة الترقي.
عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد (أبوبكر) الجرجاني
ولد ابن دريد في عام (223هـ/837م وتوفي في عام 321هـ/933م). وهو من نسل ملك العرب مالك بن فهم الدوسي الأزدي، وهو عالِم باللغة وشاعر وأديب عربي و من أعظم شعراء العرب. كان يقال عنه: "ابن دريد أعلم الشعراء وأشعر العلماء "
محمد بن الحسن (أبو بكر الأزدي) ابن دريد
عبد الرحمن بن محمد ابن الأنباري
أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي(أبو الحسين) ابن فارس
أبو الفضل المَيْداني
عبد الرحمن بن محمد ابن الأنباري
محمد بن عبد الله (أبو عبد الله الجياني) ابن مالك
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号