لا بدَّ أن القارئ العربي سيُدهش عندما يعلم أن أول نداء لتطوير التعليم وتحسينه كان فرنسيًّا، نعم! كان التعليم الفرنسي في المدارس والجامعات في نهاية القرن التاسع عشر قد وصل لمرحلة كبيرة من السوء لا يمكن السكوت عنها (كما يرى «جوستاف لوبون» مؤلف الكتاب)، فتشكلت اللجان الكبرى لبحث هذه المسألة، وكيف لا؟! والسبيل لأي نهضة حقيقية يعتمد على صلاح التعليم وجودته، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يكون ما دام أسلوب التعليم منحصرًا في قياس قدرة الطالب على الحفظ واستظهار المعلومات التي لا يلبث إلا أن ينساها بُعيد الامتحان، بينما الهدف الأسمى من التعليم هو خلق أجيال ذات شخصية قويمة قادرة على حل مشكلات مجتمعها والتعامل مع تحديات العصر. يسدي «طه حسين» للثقافة العربية صنيعًا مميزًا بترجمته لكتاب لوبون الشهير «روح التربية»، فنعم المؤلف والمترجم هما.
غوستاف لوبون
ﺩ .ﻫﺸﺎﻡ ﻧﺸﺎﺑﻪ
نعلّم أطفالنا ربط أحذيتهم والقراءة وركوب الدراجة، ونعرّفهم على الطقس وقوس قزح والفضاء... لكن عندما يتعلّق الأمر بشرح المشاعر القوية والمكثفة التي يمرّ بها الطفل، تصبح الأمور معقّدة! هذا هو الكتاب البوصلة الذي يحتاج إليه الأهل لتعليم أطفالهم مهاراتٍ حياتيّة تنمّي الذكاء العاطفي لديهم، منذ مرحلة ما قبل المدرسة حتّى ما قبل المراهقة، ومساعدتهم على فهم عواطفهم وتوجيهها.
آن لاين
يكفي أن تكون أمّاً أو أباً ولم تعِش حالةً من الكبت التامّ لتعرف بالتجربة مدى صعوبة الصفح عن بعض مظاهر شخصية طفلك . يكون هذا الوعي مؤلماً بنحوٍ خاصّ حينما نحبّ الطفل، ونودّ احترامه بكبت خصوصيته، وندرك أننا مع ذلك لا نستطيع تحقيق هذا الذي نصبو إليه . الكرم والتسامح لا يمرّان عبر المعرفة الفكرية . لو لم نكن نملك، ونحن أطفال، إمكانية العيش بوعي وتجاوز الاحتقار الذي عانيناه، فإننا نجعله دائماً . المعرفة الوحيدة لقوانين تطوّر الطفل لا تضعنا في منأى عن عدم الرضا أو الغضب حينما لا يتفق سلوكه مع تصوّراتنا المثالية أو حاجاتنا، فضلاً عن الحالات التي يبدو أنه يعرّض فيها آليات الدفاع لدينا للخطر .
أليس ميلر
لا ينبع ذكاء الطفل من فطرته كطفل ذكي أو لا، إنما للمنزل والمدرسة دور كبير وأساسي في تكوين ذكاء الطفل. دراسات عدة اثبتت أن الأطفال الحاصلون على قدر كبير من التربية والبيئة الملائمة امتازوا بالذكاء، فعندما يؤمن الوالدين بأطفالهم يمكنهم أن يعطوهم الكثير دون أن يشعروا من خلال إيمانهم بهم وبقدراتهم والعمل على تنميتها وتنمية مواهبهم ايًا كانت. “نسمع كثيرًا عن أطفال ذو قدرات خارقة مثل استطاعتهم عمل حسابات كبيرة في سن صغيرة أو استخدامهم للكمبيوتر .. الخ اي املهارات التي تحتاج إلى تدريب مكثف فنتعجب كيف أمكنهم القيام بها!”
وفاء السيد سليمان
مصطفى كافي
نعيم احمد العربي
د. فاطمة النوايسة
تعتبر الخدمة الاجتماعية إحدى المهن الاجتماعية التي ظهرت كاستجابة لمجموعة من العوامل الملحة.و تتبنى معاهد وكليات الخدمه الاجتماعيه اعداد الاخصائيين الاجتماعيين نظريا وميدانيا بالاسلوب الذي يؤهلهم لاكتساب الخبره والمعرفه والمهاره لكي يستطعوا ممارسة ادوارهمالمهنيه في مجالات الخدمه الاجتماعيه ومن ضمنها المجال المدرسي ولكن نجاح الاخصائي الاجتماعي في اداء دوره المهني المتمثل في مساعدة التلاميذ للاستفاده بالعمليه التعليميه ومساعدة المدرسه على تحقيق وظيفتها. وتعتبر بداية ظهور الخدمة الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تسببت مجموعة من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والصناعية في بناء المجتمع الأمريكي إلى إيجاد مجموعة من الاحتياجات والتي نتيجة لعدم إشباعها تطورت لتتكون المشكلات، ومن هنا يبدأ دور الخدمة الاجتماعية في معالجة هذه المشكلات. ونتيجة لنجاح هذه المهنة في أداء دورها في المجتمع الأمريكي بدأت تنتقل إلى سائر أنحاء دول العالم، بل وأخذت تجتاح معظم القطاعات في المجتمعات مثل المجال الطبي والمجال الأسري والمجال التعليمي..الخ..و دور الأخصائي الاجتماعي يختلف عن دور المدرس ، فدوره لا بداية له ولا نهاية ، لا يتقيد بجدول المدرسة الرسمي ، إنما عمله في معالجة القضايا والمشكلات الاجتماعية والنفسية وغيرها للتلاميذ ، داخل المدرسة وخارجها ومتابعتها باستمرار طول مدة العام الدراسي ، والعام الذي يليه وهكذا ، ومفهوم الخدمة الاجتماعية هو تقديم خدمات معينة لمساعدة الأفراد والتلاميذ أما بمفردهم أو داخل جماعات ليتكيفوا على المشاكل والصعوبات الاجتماعية والنفسية الخاصة والتي تقف أمامهم وتؤثر في قيامهم بالمساهمة بمجهود فعال في الحياة وفي المجتمع ، وهي كذلك تساعدهم على إشباع حاجاتهم الضرورية وإحداث تغييرات مرغوب فيها في سلوك التلاميذ وتساعدهم على تحقيق أفضل تكيف يمكن للإنسان مع نفسه ومع بيئته الاجتماعية التي يترتب عليها رفع مستوى معيشته من النواحي الاجتماعية والسياسية.
انعام حسن ايوب
مصطفى كافي
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号