يتحدث كتاب (الاقتصاد الصيني) عن الإنجازات الملحوظة التي حققها الاقتصاد الصيني منذ أكثر من ثلاثين عاما هي مدة الإصلاح والانفتاح، وارتفاع مكانته الدولية بصورة متزايدة. وعن الاتجاه المستقبلي لاقتصاد الصين واسهامات الاقتصاد الصيني في الاقتصاد العالمي؟ ويمكن للقارئ أن يحصل على أجوبة لكل هذه الأسئلة من ذلك الكتاب.
وو لي - سوي فو مين - تشينغ لي
يُعنى الاقتصاد البيئي بكيفية تأثير النشاط الاقتصادي والسياسة على البيئة التي نعيش فيها. يحدث التلوث نتيجة جانب من النشاط الإنتاجي والاستهلاك المنزلي، إلا أن التلوث ليس نتيجة حتمية للنشاط الاقتصادي؛ فللسياسات البيئية أن تلزم الشركات الملوثة للبيئة بتنظيف انبعاثاتها، وأن تشجع الناس على تغيير سلوكياتهم. إلا أن هذه التدابير تتضمن بعض التكاليف؛ مثل تركيب أجهزة مكافحة التلوث. لذا توجد مقايضة: بيئة أنظف ولكن نظير تكاليف اقتصادية عالية.
ستيفن سميث
طالما نظر الناس فيما مضى بشك لعلم الاقتصاد؛ فاعتبروه علمًا وضعه الأغنياء ليزدادوا ثراءً على حساب الفقراء والكادحين، ولكن الحقيقة أن الهدف الذي دأب علماء الاقتصاد على تحقيقه من خلال دراساتهم هو البحث في سبل زيادة ثروة الأمم وطريقة توزيعها بحيث تتحقق الرفاهية والسعادة للشعوب، والكتاب الذي بين يديك هو أحد المؤلفات الأولى الرائدة، التي درست الاقتصاد بشكل علمي رصين، وبحثت في ماهية الثروة وسبل تكوينها من خلال عناصر الإنتاج المعروفة (العمل، والطبيعة، ورأس المال) ليتم بعد ذلك توزيعها على الأفراد، وأيضًا يوضح أهمية الضرائب والرسوم التي تفرضها الحكومات، وغير ذلك من موضوعات في شكل بسيط يقرب للقارئ مفاهيم اقتصادية كبرى تمس حياته اليومية.
ويليام ستانلي جيفونس
التضخم ونقيضه التقلص؛ مصطلحان اقتصاديان تتسع دائرة الاهتمام بهما لتتجاوز الاقتصاديين والمهتمِّين بالأعمال، إذا إنهما يَمَسَّان حياة الأفراد، وربما كان أحدهما مؤشرًا على صعود كيانات وسقوط أخرى. ومؤلِّف هذا الكتاب «زكريا مهران» وانطلاقًا من خلفيته العلمية المتعلقة بالمفاهيم المختلفة للتضخم والتقلص والنظريات التي وُضعت لتفسيرهما، وكذلك من التجارب الحية التي عايشها إبَّان الحربين العالميتين الأولى والثانية؛ وجَّه جهده في رصد الأسباب وتحليل النتائج، محجمًا عن الدوران في فلك المتسائلين آنذاك: لماذا التضخم وارتفاع الأسعار بعد الحرب؟ هل التضخم ضريبة واجبة الدفع في الحروب؟ مذكِّرًا نفسه وقارئه بفصول تاريخية أخرى، اكتنفتْها ظروفٌ وجَرَت فيها أحداثٌ متباينة؛ فأفرزت ظواهرَ اقتصاديةً شبيهة، تاركًا للتاريخ مهمة التفسير؛ ليرينا أن أثينا القديمة ومصر في عصر البطالسة — وبلادًا غيرهما — عرفتْ صنوفًا من التضخم والتقلص في أزمان مختلفة.
زكريا مهران
لسنوات عدة والمدرسة النمساوية في الاقتصاد مهمشة، لكن من الرائع أن نراها وهي تزداد شعبية بينما صار المزيد من الناس ينظر بعين النقد إلى الطريقة التي تعاملت بها الحكومات والبنوك المركزية مع أموالنا. إن اقتصاديي المدرسة النمساوية هم من منحونا أفكارًا على غرار المنفعة الحدية، وتكلفة الفرصة، وأهمية عنصري الوقت والجهل في تشكيل الخيارات البشرية، والأسواق والأسعار وأنظمة الإنتاج التي تنبع من هذه الخيارات. وبين دفتي هذا الكتاب يشرح إيمون باتلر هذه الأفكار بلغة بسيطة غير متخصصة، جاعلًا من هذه المقدمة الموجزة المدخل المثالي لأي شخص يريد أن يستوعب أهم الأفكار التي أنتجتها لنا المدرسة النمساوية في الاقتصاد.
د. إيمون باتلر
عندما أراد عمر طوسون البحث في الكتب العربية للتأريخ لأفرع النيل في العصر العربي، انفتح أمامه بابٌ آخَر للحديث عن التأريخ الاقتصادي لمالية مصر وخراجها والمساحات المزروعة بها في مختلف العصور. وقد خُصِّص هذا الكتاب لتأريخ مالية مصر منذ عهد الفراعنة مرورًا بالرومان والبطالمة والمسلمين، حتى العقود الأولى من القرن العشرين، وهو تأريخ فريد من نوعه، ندر أن نجد مَن يخصِّص له هذه المساحة في عصرنا هذا، حيث يمكن من خلال الكثير من التفاصيل المتعمقة الوقوفُ على الأنماط الاقتصادية التي تعاقبت على الدولة المصرية، ومعرفة ما كانت عليه أساليبُ الإدارة والمحاسبة المالية خلال تلك العصور، ليقدِّم للقارئ العادي قبل المتخصِّص صورةً عامةً عن تطورات الاقتصاد المصري.
عمر طوسون
«هذا الكتاب هو قبل كلّ شيء مسار بحث وتقصٍّ مع ما يتضمنه ذلك من تجريب؛ ذلك أنَّ المشاركة النشطة في حركيّة عالميّة غير رسميّة، متمثّلة في التحالف من أجل عالم مسؤول، تعدديّ ومتضامن، وبتحديد أكثر، في الجمعيّة العالميّة للمواطنين التي التأمت في مدينة ليلّ في كانون الأوّل/ديسمبر 2001 أقنعتني بأنَّ ثلاثة تحوّلات يجب أن يصار إلى تحقيقها في القرن الواحد والعشرين: الأوّل يتعلّق بالحوكمة لبلوغ تسيير ترابطات جديدة في طبيعتها ومداها وحجمها. الثاني يخص المنظومة الأخلاقيّة لبلوغ تأسيس مقوّمات «العيش المشترك» لمختلف الحضارات، ومختلف الأوساط على قاعدة قيم مشتركة. أمّا الثالث فهو الانتقال من أنموذج للتنمية غير قابل للحياة إلى مجتمع مستدام. ولقد تقدّمنا فيما يخص النقطتين الأولى والثانية بإعلان المبادئ العامّة للحوكمة، وبتبنّي ميثاق المهمات الإنسانيّة الموفرة لعناصر قاعدة من المبادئ الأخلاقيّة المشتركة. ولكن كيف ننتقل من أنموذج للتنمية غير قابل للحياة إلى مجتمع مستدام؟» بيار كالام (من مقدمة هذا الكتاب) «طرح پيار كالام في بحث في الاقتصاد العادل سؤالاً بسيطاً: كيف يمكن للبشريّة أن توفق بين الضرورات الاقتصاديّة ومستلزمات البيئة والمحيط، ومع المعطى الثابت لمحدودية الموارد الطبيعيّة على قاعدة الوضع الراهن لمؤسّساتنا الوطنيّة والعالميّة، الصناعيّة منها والسياسيّة، المتلائمة مع القيم الإنسانيّة والديمقراطية، وعلى أساس طابع اللارجعة لهذه الشبكة من تكنولوجيات الاتصال والنقل التي نطلق عليها اسم العولمة؟» جيمس كينث غالبرايت (من تقديمه لهذا الكتاب)
بيار كالام بالتعاون مع أورور لالوك
في مارس 2003 نشر تحليل مفصل لستيفان انجل “غسق الآلهة فوق النظام العالمي الجديد”، في 500 صفحة، حلّل فيه كصحافي تجريبي مع فريقه تنظيم الإنتاج الدولي الجديد – التحولات الجوهرية والظواهر الجديدة في النظام الرأسمالي العالمي منذ عقد التسعينات. منذ ذلك الحين، تأكد هذا التحليل صفحة بصفحة. لقد شكل أيضاً القاعدة الأساسية لقياس وتقييم صارم …
ﺳﺘﻴﻔﺎﻥ ﺍﻧﺠﻞ
للوطن حب وإحساس بالانتماء إليه وهو شعور طبيعي وفطري يعيش الإنسان فيه بما حدث في الماضي والتطلع للمستقبل والبعد عنه يشعرك بالحنين والعودة إليه وحبه هو فعل وليس قول ليكون أساس لتعامل الآباء مع الأبناء في تنمية الشعور بحب الوطن والقدرة لديهم على الإفصاح الفطري عن هذا الحب في كل تعامل في حياتهم ليكونوا درعاً وصمام أمان لاستقراره والحرص على تقدمه. لذلك فمسؤولية استقرار وأمن الوطن مسؤولية جماعية يتحملها الآباء والأبناء على مر التاريخ. لذلك ومن هذا التعريف الصادق الجميل حرصت على تقديم شيء لإظهار الحقيقة عن مشاكل الوطن بكل شفافية وإيجاد الحلول الواقعية المطلوبة بطريقة علمية محايدة حتى يتعرف عليها أبناء هذا الوطن ويشاركونني في هذا الحوار من خلال هذه المقالات التي سوف تكون أساس هذا الموقع المتنوع في طرحه ويحاكي الحقائق من سلبيات وإيجابيات لإيجاد الطريق الصحيح والمطلوب لتقدم هذا الوطن العزيز وصيانة أمنه واستقراره وتنميته بالطرق العلمية الصحيحة. إن هذا الهدف الأساسي لهذا الموقع هو لوضع الحقائق أمام هذا الجيل والتفكير في مستقبله الذي لم يضع له الآباء من المدخرات الضرورية لاستمرارية الوطن وخلق الدولة المدنية المستديمة التي تتناقلها الأجيال من جيل إلى جيل بدون أي عوائق أو سلبيات تؤثر على هذه المنظومة المطلوبة ودفع هذا الجيل ليفكر بقيمة هذا الوطن والعمل على المشاركة الحقيقية في وضع الأسس التي تتفاعل مع المشاكل والمعوقات الموجودة ووضع الحلول التي تضمن مستقبله في الوصول إلى الدولة المدنية الحقيقية المستدامة التي يتطلع إليها كل مواطن يحب وطنه ويفخر به أمام الدنيا ويريح ضميره في حبه وإخلاصه لهذا الوطن الطيب..
حامد صالح السيف
الدكتور اسماعيل محمود عليالدكتور ابراهيم جابر حسنين
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号