تُعد الصين إحدى الدول الموحدة متعددة الأعراق، حيث تحتوي الصين على العديد من الأديان المختلفة. وقد جمعت الاتصالات الوثيقة والاعتماد المتبادل والاندماج والاشتراك في السراء والضراء بين أبناء القوميات الصينية المختلفة منذ زمن بعيد، بحيث تشكلَ نمطاً من التنوع الموحد للأمة الصينية، وهكذا استطاعت القوميات الصينية المختلفة خلق حضارة صينية عريقة ورائعة. وتلتزم الصين الحديثة بالعديد من السياسات القومية التي تتمثل في المساواة والوحدة والمساعدة المتبادلة بين القوميات، واحترام وحماية حقوق الحريات الدينية لكافة القوميات، كما عززت من الائتلاف والوئام بين شتي أبناء الصين من مختلف القوميات، إلى جانب تعزيز التنمية الشاملة للأقليات القومية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات.
تشينغ تشيان
لا تزال المثلية من المحظورات في البلدان العربية. فيما يعترض عليها رجال الدين لكونها خطيئة شنيعة، تمتنع الصحف عن الحديث عنها مباشرة وتتناولها بأسلوب يكتنفه الغموض، فتشير إلى ;ممارسات مخجلة; و;سلوك منحرف;. وبرغم القبول المتنامي للتنوع الجنسي في أماكن مختلفة من العالم، فإن المواقف منه باتت في الشرق الأوسط أكثر تصلباً. يرسم براين ويتاكر صورة أشخاص يعيشون حيوات سرية يعتريها الخوف في كثير من الأحوال، صورة أبناء وبنات يتعرّضون للضرب وتنبذهم عائلاتهم أو يرسلون لتلقي علاج نفساني ;ليبرأوا;، صورة رجال يُحتجزون ويُجلدون لتصرّفهم كالنسوة أو آخرين قد سجنوا فقط لأنهم حاولوا العثور على الحب عبر الإنترنت. في خضمّ الحديث عن إصلاح في الشرق الأوسط، تبقى المثلية إحدى المسائل التي يفضّل تقريباً معظم الأفراد في المنطقة تجاهلها، ومع ذلك ثمة حيّز ضيق من التغيير والتسامح. الحب الممنوع، المُفيض في المعلومات والمكتوب بأسلوب جذاب، يلفت إلى هذا الموضوع الشديد الأهمية وإن بعد تأخير طويل.
براين ويتاكر
إن هذا المسح التمهيدي لتاريخ المواطنية ومبادئها وممارستها، مبنيٌّ على التسليم بأن الأوضاع الراهنة والنقاشات بشأن المواطنية لا يمكن فهمها دون معرفة الخلفيات التاريخية. يزوّدنا المؤلف بذلك، من خلال سرد تحليلي لوظيفة المواطنية وكبار المنظرين، من ;إسبرطة; إلى الزمن الحاضر، يحتوي على مقتطفات من نصوص أساسية. كما يسأل القارئ أن يعرض كيف تتميّز المواطنية عن الأشكال الأخرى للهوية المجتمعية ـ السياسية، وذلك باستخدام الإثباتات التاريخية التي يقدمها. ويركز، بصورة خاصة، على الافتراضات الشائعة بأن المواطنية والجنسيّة هما صنوان، متشككاً في هذه المقولة، باعتماده على أسس الخبرات التاريخية والصعوبات التي تثيرها.
ديريك هيتر
ليس هذا الكتاب بمانيفستو ضدّ الرجال بشكلٍ عام، ولا هو بمانيفستو ضدّ الرجال العرب بشكل خاص. ولكنّه صرخة مدوّية في وجه صنفٍ محدّد من الرجال: الرجال الذكوريين، أو أشباه سوبرمان، كما يحلو لهم تصوير أنفسهم. لكن سوبرمان مجرّد كذبة. بعد كتابها «هكذا قتلت شهرزاد»، تستكمل جمانة حداد كتاباتها المثيرة للجدل لتفضح النظام البطريركي الذي لا يسيطر فقط على عالمنا العربي بل يتعدّى حدوده أيضاً. فمن الديانات السماوية ومفهوم الزواج إلى الذكورية المتجذّرة والازدواجية السائدة في التفكير، تتوغّل في حاجتنا الماسّة إلى ذكورية جديدة في ظلّ أزمنة الثورات والتغييرات التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط.
جمانة حداد
ركز هذا البحث على تتبع دراسة المستشرقين لأصول الفكر الإسلامي: القرآن والحديث لما له في ذاته من أهمية علمية، ولما للاستشراق كله من أهمية إذ أنه يمثل مستوى من مستويات الحوار بين الحضارتين الإسلامية والغربية، كما يمثل وجهًا من وجوه العلاقة التاريخية بين الإسلام والغرب، وكما أنه المسئول عن رسم الصورة النمطية المتوطنة في الغرب عن الإسلام والمسلمين، كما أنه المسئول عن تشكيل العلاقة المتوترة بين الإسلام والغرب
محمد عبدالله الشرقاوي أستاذ الفلسفة الإسلامية ومقارنة الأديان
وهكذا الحال في علاقتنا الإنسانية، فوَضَع في الإنسان غريزة الحب والاهتمام، ووضع له إطارًا ونظامًا عالميًّا لتتويجه، ألا وهو الزواج. وأرشدنا في كتابه العظيم وسنة نبيه الكريم إجمالًا، واجتهادات المجتهدين وخبرات السابقين كنوع من الإيضاح إلى بعض المعايير والقواعد التي تجعل الحب يدور في فلكه الصحيح مدى الحياة، وحمَّلنا نحن مسؤولية الاختيار بعد ذلك.
أسماء فرج
للمجدِّد المجاهد عبد الله النديم
والكتاب مؤلَّف بقلم خبير في هذا الأمر مشهود له بالكفاءة والأصالة وسعة المعرفة ودقة النظر فيه؛ (ولا ينبئك مثل خبير)؛ هو الأستاذ الدكتور إبراهيم البيومي غانم، وهو من رواد الفكر الإسلامي المعاصرين في هذا المجال.
د. إبراهيم البيومي غانم
كانت هناك في أفريقيا قبائل وشعوب ودول متجمعة ومصنفة على أساس من الحركة الذاتية للتاريخ الأفريقي، ومبعثها الأوضاع الداخلية وتطورها وأساسها عناصر تاريخية تكونت عبر التفاعل التاريخي الأفريقي، جرى هذا الأمر طبقًا لما يتسم به الوجود الأفريقي من توازنات ذاتية بين قواه المتنوعة ولكن طبقًا لأطماع القوى الأوروبية الاستعمارية وإصرارها على السيطرة على ما تستطيع السيطرة عليه من الأراضي والشعوب الأفريقية بقوة عسكرية متطورة وبقسوة عنصرية غير مفهومة مما أدى إلى تقسيم الوجود الأفريقي أشلاء أشلاء.
عايدة العزب موسى
الأصل في كتابة مقدمات الكتب أنها تنطلق من شعور بالإعجاب والتقدير والمحبة للكتاب وصاحبه، إذ لا يُتَصَوَّر أن يقدم المرء لكتاب لم يعجبه موضوعه ولم يرقه أسلوبه، والحق أن هذه المقدمة تنطلق من وفرة وافرة من هذا الشعور، فالدكتور أسامة شفيع، صاحب هذا الكتاب، صديق كريم، أتيحت لي معرفته منذ سنوات، وكان له فيما مضى من حياتي أعظمُ الأثر، توجيهًا ونصحًا وإرشادًا، حتى غدا وجودُه فيها جزءًا عزيزًا أصيلًا منها.
الدكتور أسامة شفيع
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号