تُعد الصين إحدى الدول الموحدة متعددة الأعراق، حيث تحتوي الصين على العديد من الأديان المختلفة. وقد جمعت الاتصالات الوثيقة والاعتماد المتبادل والاندماج والاشتراك في السراء والضراء بين أبناء القوميات الصينية المختلفة منذ زمن بعيد، بحيث تشكلَ نمطاً من التنوع الموحد للأمة الصينية، وهكذا استطاعت القوميات الصينية المختلفة خلق حضارة صينية عريقة ورائعة. وتلتزم الصين الحديثة بالعديد من السياسات القومية التي تتمثل في المساواة والوحدة والمساعدة المتبادلة بين القوميات، واحترام وحماية حقوق الحريات الدينية لكافة القوميات، كما عززت من الائتلاف والوئام بين شتي أبناء الصين من مختلف القوميات، إلى جانب تعزيز التنمية الشاملة للأقليات القومية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات.
تشينغ تشيان
يتحدث الكتاب عن نساء عِشن في عصور الأنبياء وأثرن فيهم وفي مجمعاتهن، إما تأثيرا محموداً يُحسب لهن ويرفع من درجاتهن .وإما تأثيرا مذموما يُحسب عليهن ويجعلهن وبالاً على المجتمعات ، ونقطا سوداء في تاريخها . فالنساء شقائق الرجال يحملن مسئولية الأمانة الكبرى معهم ويحاسبن عليها كما يحاسبون. ودار البشير إذ تقدم الكتاب تدعو الله أن يجعله في ميزان حسناتنا وحسنات القراء الكرام ..
لمياء شومان
الصلاة على النحو الصحيح تُذكِّر بفكرة الإسلام كلها عن الحياة في كل ركعة من ركعاتها إنها توجه الإنسان بكُلِّيَتُه إلى ربه ظاهرًا وباطنًا وجسمًا وعقلاً وروحًا. إنها ليست مجرد حركات رياضية بالجسم وليست مجرد توجه روحي صوفي بالروح ولكن الصلاة الإسلامية تُلَخِّص فكرة الإسلام الأساسية عن الحياة
علي جاد مطر
في كتاب ربي كانت تتنزل على قلبي بردًا وسلامًا، أو من خلال خلاصة جهد ما كتب السابقون واللاحقون من حكم وخبرات وتجارب(1)، أو من خلال ما تعلمته من قراءة سير الصالحين ومتابعة أحوالهم.. فجمعت ما دونته من ملاحظات، وأضفت عليه ما قرأته في بطون الكتب من عصارة خبرات، فكان هذا الكتاب الذي بين يديك.
د. هاني درغام
في سنة 1951م انتفض علماء الأزهر الشريف وطلابه في مظاهرات ومؤتمرات واعتصامات تطالب بإصلاح الأزهر وتطوير مناهجه، وإنصاف العاملين فيه. وكنت– يومئذ– طالبًا بمعهد طنطا الأحمدي الثانوي.. وكوّنا اتحادً للطلاب– كنت خطيب مظاهراته ومؤتمراته– وطفنا على عدد من المعاهد، وألفنا وفدًا مشتركًا سافر إلى القاهرة للقاء الشيخ الأكبر شيخ الأزهر الشيخ عبد المجيد سليم (1299 – 1374 هـ، 1882 – 1954م) لعرض مطالبنا عليه. وعلى باب مشيخة الأزهر، اصطدمت بنا الشرطة، تريد الحيلولة بيننا وبين لقاء الشيخ الأكبر.. وتدحرجت عمائمنا على سلم المشيخة!. وأخيرًا، تمكنا من الدخول إلى مكتب مدير مكتب الشيخ الأكبر– الشيخ محمد محمد المدني (1325 – 1388 هـ، 1907 – 1968م) الذي هدأ من روعنا، وسكّن غضبنا، وقادنا للقاء الشيخ عبد المجيد سليم.. فقصصنا عليه مطالبنا، ورأى آثار ما صنعت الشرطة بنا؛ فكانت غضبته الشهيرة التي تمثلت في التصريح الذي أعلنه– وكان الملك فاروق (1328 – 1384 هـ، 1920 – 1965م) يلهو بملاهي (كابرى)– بإيطاليا - . وقال فيه: (تقتير هنا.. وإسراف هناك)!. وهو التصريح الذي رفض التراجع عنه، فكان الضغط عليه ليستقيل من مشيخة الأزهر. فقبل– راضيًا– طالما أن أحدًا لن يستطيع أن يمنعه من أداء الصلاة في بيت من بيوت الله!.
د. محمد عماره
هذا كتاب خارج عن المألوف بموضوعه ومضمونه. إنه يؤكد لنا أنَّ الكمال ليس من هذا العالم، حتى في أعرق المؤسسات وأعظمها، وأنَّ هذه المؤسسة العملاقة التي هي الكنيسة تواجه هي أيضاً، إلى قدسيتها وعطاءاتها وإنجازاتها البهية الباهية، التجارب والإغراءات والضعف البشري والأخطاء والخطايا وذلك، ربما، للدلالة مرة أخرى أنَّ الله وحده هو العلي القدير الصمد الكلي التمام والكمال. يبقى أنَّ الآباء اليسوعيين عنوان هذا السِفر، قد أدّوا للعالم أجلّ الخدمات في التربية والتعليم، ورفدوا مجتمعاته بجحافل من رجالات الدولة والعلماء والمفكرين المبدعين وأعلاماً في كل حقل ومجال وعطاءات لا يمكن أن ينكرها إلا الحسّاد والجاحدون. السفير فؤاد الترك أمين عام وزارة الخارجية سابقاً رئيس منتدى سفراء لبنان البروفيسور الياس موريس معلوف، مواليد زحلة 1945. أتمّ دروسه الثانوية في مدرسة الحكمة ـ بيروت. أستاذ في كلية طب الأسنان ـ جامعة القديس يوسف ـ بيروت (1966-2010). نقيب أطباء الأسنان في لبنان (1991-1994) و(2003-2006). الأمين العام لاتحاد منظمات أطباء أسنان العرب (1998-2000). صاحب أول اختراعين لبنانيين في طب الأسنان معترف بهما دولياً (Deep Star-Farside). له مئات المحاضرات والمنشورات العلمية في لبنان والعالم. مؤسس ومدير برنامج الدراسات العليا في المعالجة اللُّبيّة ـ جامعة القديس يوسف ـ على فترات متلاحقة. حائز على الوسام الصحي اللبناني عام 1994 وعلى وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط عام 2007، وكذلك على ميدالية الشرف من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 2010.
البروفسور الياس موريس معلوف
ينطوي مصطلح «الإرهاب الدولي»، على معانٍ فضفاضة، ومبهمة نوعاً ما، تسمح باستخدامه لشرح، وغالباً لتبرير، أكثر النشاطات اختلافاً. ولذلك فليس من قبيل المصادفة، عدم وجود تعريف مقبول عالمياً في القانون الدولي لهذه الظاهرة الخطيرة حتى وقتنا الراهن. وهكذا أصبح الحديث عن «الإرهاب الدولي» مرتبطاً في شكل دائم بالحديث عن الإسلام في الخطاب السياسي والشعبوي الأميركي والأوروبي في إثر هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. ومنذ ذلك التاريخ، وتحت حجة «الإرهاب الإسلامي والتطرف»، يكتب ويقال الكثير، لكن – وياللأسف- دون معرفة حقيقة القضية في كل الأحيان. وانطلاقاً من هذا، حسب وجهة نظرنا، فمن المفيد، بل من الضروري تحليل وفهم التفاصيل في شكل كامل فيما يخص هذه الظاهرة الجديدة في الحياة الدولية. الكسندر فافيلوف، دكتوراه دولة في التاريخ، دكتوراه في الاقتصاد، بروفسور، عكف على دراسة التاريخ السياسي لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. له العديد من الدراسات والمقالات والمنشورات حول مواضيع مختارة في هذا الشأن. وقد كرس عمله الجديد لدراسة نشأة تسييس الإسلام كرد فعل على السياسة الإمبريالية للغرب والولايات المتحدة في المقام الأول، فاستخدم مجموعة واسعة من المصادر المحلية والأجنبية، خصوصاً العربية والأميركية، فضلا عن المواد والخبرات الشخصية المكتسبة على مر السنين في هذه البلدان.
ألكسندر فافيلوف
حوار الإيمان ومنتقديه تأليف: داڤيد فيرجسون نقله الى العربية: د. منير العلي الكتاب إنَّ منتقدي الدِّين في الإعلام ومنهم ريتشارد دوكنز ودانيال دينيت وسام هاريس هم الآن في صدارة مؤيّدي حركة الإلحاد الجديد. وقد وضع داڤيد فيرجسون مؤلفات هؤلاء في سياقها التاريخي، وقارنها بالنزعات الإلحاديّة القديمة. فحاورهم من خلال مناقشته لمصداقيّة الإيمان الدينيّ، الداروينيّة، الأخلاقيّة، التطرف والكيفيّة التي نفهم بها النصوص والكتب المقدّسة؛ كل هذا للتوصل إلى أهميّة الإيمان التطبيقيّة والنظريّة في عالمنا المعاصر. المؤلف: داڤيد فيرجسون، أستاذ علم الدِّين وعميد كليّة اللاهوت في جامعة أدنبرة )بريطانيا(. الناقل الى العربية: الدكتور منير العلي حاصل على شهادة زمالة كلّية الجراحين الملكية )أدنبرة( وجرّاح استشاري في المسالك البولية ومن الجراحين الروّاد في زرع الكلية وشغل في عدة دول مناصب أكاديمية منها درجة أستاذ في الجراحة البولية. كما قام بنشر بحوث طبية أصيلة عديدة في المجلات الطبية وأسهم في تأليف كتب طبّية مرجعية. بالإضافة إلى هذا فهو باحث منتسب في كلية علم اللاهوت في جامعة أدنبرة – بريطانيا. وله مؤلفات حول الترابط بين الايمان والعلم وتفسير القرآن الكريم علمياً.
داڤيد فيرجسون
غالباً ما يجري تناول الموضوعة اليهودية باعتبار أن اليهود شعب واحد عبر التاريخ وعبر العالم، ولم يجر الانتباه إلى هذه الإشارة إلا من قبل الباحث عبد الوهاب المسيري. كما لم يسبق أن تناولت بحوث تاريخ الجماعات اليهودية الدور الوظيفي الذي تأسست من أجله هذه الديانة، وهي الوظيفة الاستيطانية العنصرية التي ابتدعها الأخمينيون الفرس في زمن أرتحششتا في القرن الخامس قبل الميلاد، وتبنّتها من بعدهم القوى التي سيطرت في المشرق والعالم، وصولاً إلى تبنّي الوصفة الفارسية بحذافيرها من قبل الإنكليز عبر وعد بلفور، ومن ثم تنفيذ هذا الوعد بحذافيره، وذلك لحاجة استعمارية لا علاقة لها بالتاريخ والأخلاق وحقوق لإنسان. ولأن البحوث والحفريات الأثرية حسمت أن إسرائيل وأورشليم التاريخيتين هما مملكتان كنعانيتان سابقتان على الاحتلال الفارسي، وبالتالي سابقتان على تأسيس اليهودية، فإن الذرائعية التاريخية حول “إسرائيل” التوراتية تكون قد سقطت علمياً، ولكن مفاعيلها تبقى قائمة ما بقيت حاجة قوى النهب العالمي إلى اليهودية كوظيفة عنصرية جغرافية ومالية. هذا الكتاب يسلط الضوء على تاريخ كنعان ومن ضمنها مملكتا إسرائيل وأورشليم، ويعرض للاحتلال الفارسي وتأسيس اليهودية على يد عزرا البابلي بتكليف من أرتحششتا، وكذلك لتاريخ الجماعات اليهودية عبر العالم ووظيفتها، وأنماط هجرات أفرادها وتهجيرهم، وإلقاء الضوء على أبرز مزايا العنصرية والدموية والفساد الأخلاقي والجشع في التوراة والتلمود، مروراً بالـ”إسرائيليات” التي كوت وعي المسلمين والمسيحيين على السواء، وصولاً إلى دراسة مقتضبة عن الصهيونية المسيحية، ثم الصهيونية العالمية وتداعياتها عبر وعد بلفور وتأسيس ثكنة “إسرائيل” في قلب العالم العربي والعالم.
د. فهد حجازي
يرصد سيولة عبارة الجزاء في نصوص “جماعة التأويل”، مفسرين وأصوليين، وسبلَ استغلالها وتحويلِ طاقتها الرمزية الهائلة لتكون قوة جذب للمتلقي. فبعد أن شهدت تشكلها على مسطح الخطاب العربي، وقد صار تحت هيمنة النص القرآني في منعطف القرن السابع الميلادي، وقطعت مع التصور الوثني لتنفتح على القطاع التوحيدي، لاسيما المسيحي، شرع التأويل يدبّر سماتِها ويحوّرها وفق مصلحة قوى سياسية – اقتصادية تناحرت من أجل السلطة، واتخذت الدين لَبوساً، فلم تجد أفضلَ من عبارة الجزاء الأخروي سلاحاً يعِدُ الاستحواذُ عليه بالتعبئة من جهة وكسر العدوّ من جهة أخرى. هكذا اخترقت العبارة الأثيرة كلَّ نصوص الفِرَق قديماً والتيارات الدينية حديثاً، فكانت المحدد الأساسيَّ لوجه المسلم وهو مغمور بضباب الموت. كمال التّاغوتي من مواليد 3 أفريل 1968 بمدينة تونس. متحصل على الإجازة في اللغة والآداب العربية من كلية الآداب بمنوبة سنة 1992، ويدرّس حالياً بالمرحلة الثانوية. نشر مجموعة مقالات بمجلتيْ “كتابات معاصرة” اللبنانية و”الحياة الثقافية” التونسية.
ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻏﻮﺗﻲ
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号