لا تزال المثلية من المحظورات في البلدان العربية. فيما يعترض عليها رجال الدين لكونها خطيئة شنيعة، تمتنع الصحف عن الحديث عنها مباشرة وتتناولها بأسلوب يكتنفه الغموض، فتشير إلى ;ممارسات مخجلة; و;سلوك منحرف;. وبرغم القبول المتنامي للتنوع الجنسي في أماكن مختلفة من العالم، فإن المواقف منه باتت في الشرق الأوسط أكثر تصلباً. يرسم براين ويتاكر صورة أشخاص يعيشون حيوات سرية يعتريها الخوف في كثير من الأحوال، صورة أبناء وبنات يتعرّضون للضرب وتنبذهم عائلاتهم أو يرسلون لتلقي علاج نفساني ;ليبرأوا;، صورة رجال يُحتجزون ويُجلدون لتصرّفهم كالنسوة أو آخرين قد سجنوا فقط لأنهم حاولوا العثور على الحب عبر الإنترنت. في خضمّ الحديث عن إصلاح في الشرق الأوسط، تبقى المثلية إحدى المسائل التي يفضّل تقريباً معظم الأفراد في المنطقة تجاهلها، ومع ذلك ثمة حيّز ضيق من التغيير والتسامح. الحب الممنوع، المُفيض في المعلومات والمكتوب بأسلوب جذاب، يلفت إلى هذا الموضوع الشديد الأهمية وإن بعد تأخير طويل.
براين ويتاكر
شسبتمتب
سمينبت
كثيرًا ما نسمع أو نقرأ أو نشاهد أناسًا يتحدثون عن أهمية الثقافة ودورها في إحياء الفرد، إلَّا أن قليل منا من يتذوق هذا المعنى عن حق، فالأمر أشبه بشيخ يعظ طفلًا، حيث يتلقى الطفل المواعظ، فتصل إلى مسامعه كلمات وألفاظ، في حين لا يُلقيها الشيخ عليه كذلك فقط، بل يستدعيها من بواطن الخبرة وجدانًا ومعنًى، وهيهات المسافة ما بين اللفظ والمعنى، وبين الكلمة والوجدان، وتكمن مزيّة هذا الكتاب في أنه لا يسهب في الشرح النظري لأهمية الثقافة، بل يحاول أن يضع الإنسان أمام التجربة الثقافية؛ ليمارسها بشكل عملي، فيتذوقها ولا يتلقاها.
سلامة موسى
يُفسر السلوك الإنساني من خلال دراسة الدوافع الداخلية للنفس ومُحركات الفعل الإنساني — التي تعكس السلوك — من غرائز وعواطف ومشاعر تنبع من خبراتنا وأفكارنا عن ذواتنا وعن العالم؛ فيكون الفعل الإنساني مختلفًا عن الحيواني، فيتميز الفعل الإنساني بأنه محكوم بالإرادة الأدبية النابعة من الضمير والعقل، وما غُرس فينا من تقاليد وتعلمناه من أخلاق تقود سلوكنا ناحية المُثل العليا، بالإضافة إلى ما فُطر عليه الإنسان من مشاعر كالرحمة والإيثار والحب بأنواعه. ويبين المُؤلف في هذا الكتابِ السلوكَ الحسن، وتعريفه، وتحديد ماهية الفضائل والرذائل، وما الذي يضبطها من شرائع وقواعد وقوانين للثواب والعقاب تحفظ بُنيان المجتمع، وتحمي حقوق أفراده، كما يتطرق لكيفية التشريع، والأسس التي توضع على ضوئها التشريعات لتحقيق ما أسماه ﺑ «الرُّقِي الأدبي»؛ حيث نُحسِّن سلوكياتنا باستمرار للوصول للكمال المُطلق، كما يعتقد المُؤلِّف.
نقولا حداد
التربية ما بين التعلم والتعليم: التعليم في التربية، هو الذي يعطي التلميذ الكفايات المعرفية، فيحوِّله موظفًا في خدمة غيره. بالمقابل يركز التعلم على تكوين البنية الذهنية- الانفعالية لدى المتعلم، فيصير إنسانًا حرًا. هدف التربية إلأساس الارتقاء المعرفي، هي مهنة ومهارات وإعداد متخصص، ينبغي أن تتقنها السلطة والأسرة، لكن دورها الأساس ينبغي أن يكون في المدرسة. لأنَّ التربية هي التي تبني مستقبل الشعوب إنطلاقًا من تكوينها بنية المتعلم المعرفية، فإما تبني تفكيرأ تسليميًا تصل إلى مجتمع سلفي، أو تعلمًا حرًا بواسطته نبني مجتمعًا ديمقراطيًا لمواطنين أحرار. د. نسيم يوسف عون. أستاذ مساعد في كلية الآداب والعلوم الإنسانية- الجامعة اللبنانية. درّس في كلية التربية في الجامعة نفسها. متقاعد، لا يزال يشرف على رسائل الماجستير في الجامعة اللبنانية وفي الجامعة الإسلامية. حائز على إجازة في اللغة العربية من الجامعة اللبنانية، وعلى الماجستير في الأدب المقارن من جامعة موسكو الحكومية، وعلى شهادة الدكتوراه من معهد الاستشراق- أكاديمية العلوم السوفياتية. يهتم بالألسنية، وبعلم النص، وبعلاقة اللغة في المعرفة. من مؤلفاته: الألسنية محاضرات في علم الدلالة . عن دار الفارابي ط. أولى 2005 نافد. اللغة في المعرفة: أبحاث في الأساس اللغوي في الأدب. عن دار الفارابي. ط. أولى 2013.
د. نسيم عون
لم يُعدّ المعلّم في عصر المعلومات يشكل المصدر الوحيد للمعرفة، إذ تعدّدت مصادر المعرفة وطرق الحصول عليها، وأضحى دور المعلّم وسيطًا ومسهّلا بين التلاميذ ومصادر المعرفة وأصبح موجّها ومرشدًا للتلاميذ أكثر منه ملقّنًا لهم ومصدرًا وحيدًا للمعرفة.
عفاف الصفار
لقد خلق الله الانسان قادراً على صنع التاريخ وكرمه على سائر المخلوقات وسخر كل شىء فى الكون لخدمته، ووجه الله سبحانه وتعالى الإنسان إلى الأخذ بالأسباب فى طلب الرزق فقال تعالى "وامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور" فالأخذ بالأسباب سنه ربانية يجب علينا الإجتهاد فيها وليس الإعتماد عليها, لأن السبب لا ينفع ولايضر إلا بمشيئة الحق سبحانه وتعالى. من أهم مفاتيح النجاح هو تحديد الهدف. من المعلوم أن علم التطوير الذاتي ما زال حديث عهد بالبيئة العربية، رغم أن الغرب قام ببلورته منذ زمن بعيد. ومن مبادئ هذا العلم، أنك لكي تحقق النجاح، فلابد أن تحدد هدفك بوضوح وبدقة، وأن تضع الزمن المناسب لتحقيق هذا الهدف. ولكي يكون الهدف قابلا للتحقيق، فلابد أن يكون واقعيا، متناسبا مع قدراتك. يقول تشارلز في كتابه الذات العليا: بدون أهداف ستعيش حياتك منتقلا من مشكلة لاخرى بدلا من التنقل من فرصة الى اخرى، كما أن الإنسان بدون هدف كالمركب بدون دفة سينتهي الأمر بهما بالاصطدام بالصخور. لا محالة.
د.هاشم رضا
مصطفى كافي
د. رائد أحمد ابراهيم الكريميين
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号