معرض الجثث
المؤلف:حسن بلاسم
2015-01-01:تاريخ النشر
9789187373718:ISBN
Arabic:اللغة
:خلاصة
صدر "معرض الجثث" بأكثر من عشر لغات، ومنها صدوره عن "دار بنغوين" باللغة الإنكليزية وتصنيفه كواحد من أفضل عشرة كتب صادرة في أمريكا. وقد حاز على جائزة الإندبندنت العالمية 2014
حسن بلاسم كاتب وسينمائي عراقي مقيم في فنلندا، كتب ...
Introduction
صدر "معرض الجثث" بأكثر من عشر لغات، ومنها صدوره عن "دار بنغوين" باللغة الإنكليزية وتصنيفه كواحد من أفضل عشرة كتب صادرة في أمريكا. وقد حاز على جائزة الإندبندنت العالمية 2014
حسن بلاسم كاتب وسينمائي عراقي مقيم في فنلندا، كتب في السينما والمسرح والشعر والسرد. تُرجمت قصصه إلى لغات عديدة، ورُشح ونال أكثر من جائزة عالمية، وفي عام 2014 حصل على جائزة الإندبندنت المرموقة في إنجلترا، وكان بذلك أول كاتب عربي يحصل على هذه الجائزة. قالت عنه صحيفة الغارديان: “ربما يكون أفضل كتّاب الخيال العربي الباقين على قيد الحياة”.
في المجموعة قصص تصلح مشروعات روائية مستقلة بذاتها، من شدة التكثيف والخصوبة الابتكارية لدى هذا الكاتب العراقي الذي يعد اليوم، ظاهرة أدبية عربية في عموم أوروبا وأمريكا، بعد أن ترجمت كتبه أهم الدور العالمية من دار بنغوين النيويوركية الشهيرة إلى دار بونش السويدية الكبيرة، وإلى الحد الذي دفع الصحافة السويدية للتنبؤ بأن حسن بلاسم سيفوز بعد عشرة سنوات بجائزة نوبل.
حسن بلاسم في قصصه مصرّ على أن يبدع مخيلة موازية، لها أن تكون وعاء للرعب العراقي كون هذا الرعب يتخطى المخيلة، ينافسها ويجاريها ويكاد يتفوق عليها، كذلك هو الألم، وكمعادل أدبي لذلك فإن بلاسم في قصصه وافق أولاً على أن يخوض هذا الصراع مع واقع يتخطى الخيال وأن يلحق الهزيمة به مؤكداً - أن هكذا فداحة تستدعي فتح الباب على مصراعيه أمام الخيال، خيال منبعه الرئيس واقع من الوحشية والألم والرداءة والبذاءة.
تلتقي في قصص الكتاب مستويات متعددة من السرد ، وهي متناغمة مع جماليات اللغة التي يستخدمها الكاتب في سرده، وهي لغة مشدودة ومشحونة على الدوام ولها أن تحدث قفزاً حراً لكنه صارم كون تلك القفزات لا تفرّط بخط السرد ولا تحط إلى على أرضية حكائية مصاغة بحنكة، ولها أن تخرج بخلاصات تأملية بالغة الذكاء، قوية ودامغة، وتعدد مستويات السرد بين قصة وأخرى يأتي دائما من انشغال دائم بكيفية سرد القصة، وتموضع الراوي، تقديم الأحداث وتأخيرها بما في ذلك الموت، وفي مرات كثيرة للراوي أن يكون ميتاً.
تتمتع القصص بقدرة تصويرية سينمائية حيث تتداخل صيغة المتكلم مع الرواي ولعل صيغة السرد تبدو من وجهة نظر كاميرا (كاميرا ذاتية وموضوعية)، ففي بداية قصة "الملحن" يقول راوي الحكاية ابن جعفر المطلبي "نحن نبيع السمك منذ أن عدنا إلى بغداد، دعني أساعدها في إفراغ صندوق السمك، ثم نذهب إلى مقهى قريب ونتحدث"، إذا أنه في المقهى سيروى كل ما سنقرأه كما لو أن كاميرا فيلم وثائقي تأخذ شهادة الابن عن والده، كذلك الأمر مع "الأرشيف والواقع"، وفي قصة "أغنية الماعز" فإن سنكون أمام بشر ينتظرون أمام مبنى الإذاعة ليروا حكاياتهم بعد سقوط الديكتاتور، إلا أن نصل ذروة تلك القصص مع صاحب أغنية الماعز.
Book catalogue
【Log in now】