المكزون السنجاري

شعار

الحال في غيب المشاهد ستره

قالوا اكشف الحال المغطى

مازال يخفيني الغرام بحبكم

كسرت بالوقت سيفي

أثبت ما عاينت من نحوها

فنى وجودي في وجود الهوى

يا من أزالو بالضنا

وساحر زال عقلي

قد كان لي خل خلا بمسرتي

ولو لم يعدني طيف لمياء في القلى

كلما استنفذت قلبي من هوى

لي حديث هو القديم الصحيح

اسم الحبيب متاع

أين تهوي قدمي عن ذي الهوى

أهلا بداعي إلهي

ولو لم تبد لي منك

جوركم في القرب أشفى إلى

أحلى من الإنجاز وعد مماطل

لم يبق لي مني الهوى بقية

يبلي هوى الصور الحسان بلاها

إذا وصف العشاق معنى جمالكم

أراقبه خوفا وأرجو مع الحيا

شمسان خالهما الندامى أربعا

أراقبه وهو الرقيب بخاطري

لوجودك الجزئي كليات أجنا

أخلصت للوجد حتى

تجرد وجدي فيك عن كل صورة

فنيت بوجدي عن وجدي فدام لي

عجبي لرقة وجه كلفي به

إن التي باختفائها ظهرت

يا ملهمي نفسي الغرام بحبمم

رحلت وقلبي عندكم غير ناظر

تفرق عني العاذلون وأجمعوا

ما زلت أنكر بعد عرفان الهوى

لا ولا في الهوى يصح لمن لا

قالوا تحدث بالصحيح من ال

يا من هم دلوا على

أرضى وإن سخط العذول علي من

لوجدي جنس نوعه فصل عدتي

متى للحق حققتا

أراني محبوءا على كل حالة

لم ينل ساكن إليك سكونا

قلت للغائبين عن مشهدي فيك

صقال سوالف وجه الحبيب

عليك اتكالي إله الورى

ولو أن قومي شاهدوا فيك مشهدي

أهل النقا لا بقيت بعدكم

متى كان للصب في مذهب الهوى

إن التي هام الأنام بحسنها

أزال حكم وجودي إذ تمكن بي

متى ما صفا للحق قلب بداله

تعالت ذات مولاي

أدبر ليلي ودنا الصبح

يحدث عن سواك سواي زورا

معنى المعاني اسمه ظاهر

إلى الرحمن نسبة كل عبد

رشا عجبي منه وقد راح قاضيا

إلى نار سوى نار

ذكر الفتى آية نسيانه

أرى مشهدي بي منك عنك خصني

لم تبد لي من بها وجدي وبلوائي

آمنت بالعجز وبالمعجز

أصبحت في الكون بلا حيز

ظننت حسبت خلت زعمت أن قد

لا غير من لا غيره لي إله

له الدهر آن والزمان الذي انتهى

إن الذي تيمني قربه

لي خمرة راس بها الراس

بسكري صحوي في هوى من أحبه

إن الذي عاينته

لو أن روحي يستتم نعيمها

قلبي بأخلاقه وخلقته

إن كان فعلي له مرادا

استعلموا الرأي فيما لا مجال له

إن لم تقم على غرامي فيكم

إذا كان الخلا منه محالا

غايت وجدي في هواك

بالسمع من بصر الفؤاد

ولو كانت إرادته تعالى

الراح كالنار في زجاج

كم مقعد قلت قم فأضحى

تعالت ذات مولاي

صفا جسدي حتى بدا منه قلبه

ليس وصف الفضل فضلا

إني أرى كليك الجزئي

تجلى الحق بالخلق

لم يحرم ما كان حلا على

العقل في جوهره واحد

ولما رأيت العقل يقضي لربه

إذا امتنع الإمكان إلا بموجب

تسننت في عشقي له وهو شيعة

بعلم اليقين وعين اليقين

أيا من حبه حالي

تبصر بنور الحق تلق حقيقة

فهم الشعر الذي أقرب معناه

بعدا لقوم جهلهم جهل ذي ال

إن لم يعدني في قلاكم عائد

قل لمن رام للشريعة تتميما

رفضت سنة أهل الزهد معتمدا

إذا كان شرع الله في الدين واحدا

وما ساءني جهل العمي برتبتي

ولولا اغتراري بالأماني لم أر اغ

عودوا يعد بكم الزمان الماضي

متى ادعيت وصولا بالغرام ولي

إذا كانت حياة المرء نوما

إذا كانت الآيات من عند خالق

بروحي من أرتني حين زارت

تجلت فانجلى نجمي وبدري

تغربت عن أهلي إليكم فكنتم

فرض المحبة ود شيعة حبكم

إن ترد الجاهل فهو الذي

عبيد اللات فيما جاء عنهم

وما زلت أنهى النفس عن طاعة الهوى

لقد قبض اليأس بسط الرجا

ضلوا وقد ظنوا الهدى عندهم

إن لم يزدني العلم في حبكم

بنى العقل هبوا لأمر عجاب

شربت الراح من راحة

طلب الدليل على الضحى رأد الضحى

الفيلسوف بيعينه أنا والذي

الاسم للوصف غدا باطنا

النفس في العقل إذ تصفو لرؤيته

سنة الله في الذين هدى التسلي

به الميزان منصوب

وإني لأستجلي بمرآة خلوتي

حجب العمى أهل الهوى عن رشدهم

من لم يفارق الكتاب

علم أهل القلوب عين القواليب

من كابر البرهان في بحثه

لولا الهوى ما هوى في النار من أحد

بداية وجدي في هواكم نهاية

قالوا أشر رمزا معنى الهوى

بي مبغض لي على محبته

يا من نراه في المنام صورة

غزلي مديحي من وجودي جوده

حتام بالأعراض عن جوره

واحيرتي عنك إذا لم تزد

زعموا أن كل من أعمل الرأي

بحث المحق مع العنيد لقوله

أي وجد بين الورى مثل وجدي

صمت اللبيب يزينه

أأروم طاعة من ملكت وحاله

رض النفس بالصبر الجميل على الأذى

أبو طالب كفل المصطفى

قد بدت البغضاء منهم لنا

حديث غرامي في هواك قديم

لغيري برقك الخلب

حروف هوى ثلاث من ثلاث

رب حسن من النفوس قريب

خلعت بلبس العز ثوب تنكسي

شربت من عين الحياة شربة

لإقدامي لأقدامي مخاض

عرفت الخلق والأمر

فضلت بوجودي فيكم كل واجد

أدين لليلى بالوفا غير جاهل

لام العذول عليه

بصري أراني النور نارا والضحى

إليك أنسي بناسي زاد إيحاشي

أحبك حبا جاوز الحب بعضه

لي في خلوتي بجلوة محبوبي

وراي عين أمامي

عاب لما غاب عن مشهد قلبي

زينة الفقر في العفاف وحق العلم

صفاء الذات منها إذا تجلت

من لي بوصل ممنع قطعت يدي

بنقط زاد في الخط

غناك عن الشيء نفس الغنى

ذكر ربي لغيره أنساني

كل حرف من الكتاب كتاب

نظري في الصفاء أشهدني غي

إذا عصم التمسك من ظلال

قلت للندمان لما غادرت

كيف يخفى ما فيك عرفك باد

تدرع في لقاء الخطب صبرا

كل يراك كعينه

نسخت هوى موسى وعيسى بأحمد

شرفي وعزي أنكم

لو كانت النفس بالآلات مدركة

إن الذي أوجدني حسنه

لو كان بارئنا تعالى

للحق في كل وجه

فناؤنا مع ثبوت واهبنا

على كل عين من الخلق عين

تبدى كالهلال وصار بدرا

من سره الإحسان منه وساءه

حمول لأعباء الهوى غير طالع

أنزه العين عن علم يصوره

أمي الشريعة والمقيم لها أبي

ظهور الحق في العالم

وجه تثليث النصارى

أغبى الورى من لم يجد نفسه

كتابي مشهود لكل مقرب

في ظله ظل من عن حده حادا

تدبر ما أصاب تجدك قوم

لو كان ما زخرفوا وقالوا

توهم الجاهل المغرور عن سفه

وجود بغير ثراء عدم

نهاية الجهل اجتهاد الفتى

تمتع في شبابك بالأماني

لو لم يكن ناظره ساحرا

أين لا أنت كي يفر إليه

كن مع الحق كيف كان عيانا

تفرق الغاوون في حبكم

حاجج لمن قال أنا أنت بالسب

أفكارهم بالحظوظ قد شغلت

وبدر دجى شعر متى برقت به

لم أقض في حجكم نسكي ولا تفثي

غيري يغيره عن العهد القلى

قالوا الجماعة قلت آل محمد

وآجيرة جاءت بحسن مبدع

يا ولي الفضل بالفضل من العدل أعذني

العز في ذلي لمن هو مؤمن

ولولا لجام الطالبيين في فمي

أيماري من لا رأى طيف سعدى

كن كالزناد يقد نارا قحه

أخلصت في الحب ويا حبذا

أويت ربعا لا المقيم بظله

تعالت ذات مولاي

أأكشف حالا ستره في النهى شرط

فراغي بك مشغول

قالوا الدليل على أن الرشاد لهم

يا راقدا في جهله

لقلبي عن مطاوعة اللواحي

ليس زهد الفتى بتحريم حل

أي طب لداء دار حماها

الشوق أكثر من أن

ألا هل إلى داري بوادي طويلع

لما انثنى عني الرفاق إلى الحمى

بدر سبى الناس حتى الشمس قد كلفت

أما وإحسانك القديم وما

لواجب الوجد في كلي لكلكم

إن لم أخالف زاجر العقل

يعن لطالب الدنيا ثلاث

لا يوحشنك في طري

جهل القياس وفاته القصد

ما شهدت الطرف الذي

بك وصلي عمن سواك انقطاعي

لذ بالثناء على الإله

كل المحاسن جزء حسن محمد

ومدار دارة قطب أرباب الوفا

علم التصوف ليس يد

سواي لميل الحب عنه يفاسخ

وعيدي من مخلوف

عذلوا ولو وجدوا بكم وجدي

يا حسنا ظاهره

ألكلب ما دام صحيحا عن الحي

أراني فيك موجودا

أراني فيك ممسوسا

لهوا عن الحق فألهاهم

قوامك العادل المفدى

أنسى بذكرك من ناسيك أوحشني

لا حظ بالفوز لصب بكم

لا رحت للآمال منك مبلغا

أطعت أمر الهوى فيكم بمعصيتي

لا كنت إن كان لقلبي التذاذ

سعي الفتى لسوى كف

أشكو إلى الله جهل قوم

لا نلت منكم باللقا آمالي

علق الفؤاد بحب ظبي لاعب

أبعد نجد أرتضي الغور وعن

أنا ملآن بحبي

وجود وجدي فيكم لم يزل

يا ولي الخير لا تبخ

قالوا أنخ بحمى ليلى فقلت وهل

المطل والونمعد أذى

يا بأبي البدر الذي

يا ذاهبا عني وما

قليل بالورى مثلي

بمثل هوى قلبي يليق التبهرج

آمنت بالمعجز والعجز

تالله ما آمن بالله من

غيري لمثق عهد حبك ينكث

أنا بالموت عشت في الأحياء

كانوا على الشرك يولون الجزيل ويح

عرض الحياة لقلما يسعى له

هم رغبتي فلماذا في قد زهدوا

أقل بمالي وروحي الفداء

إذا المولى لعبد صار سمعا

إن التي سمحت لنا بوصالها

رويتم أن نبي الهدى

وعذار ثنى عذا

دور الوجود لعيني

كوني في كون حبيبي الذي

سرى طيفها وهنا فلله ما أهنا

مكرهم معروف أهل النهى

هل لفؤادي يا جيرة الوادي

علام والقد منك عادل

أراقبه في حالة الخوف والرجا

شبهت فرق الحبيب حين بدا

لبيبهم أحمق من باقل

يمينا بما أوليت من خالص الولا

لأحمد في الذكر وصف عظيم

بدر بدر ثغره

تعاقبا لعقابي منك بالكمد

عند ولي الخير شر العباد

أنا ميت الهوى وأنت المسيح

شهدت مغيب النفس في مشهد النفس

أمرتني بستر كشف غطائي

ألحزم زين للفتى

قد أخلف الصبر ميعادي وأنجز بالأسى

يا راغبا بغناه عن فقرائنا

نهدت إلى الهند في فتية

إن قلت حل بذا وحا

أيسرني أني أسمى طائعا

قوم بهم شفع الإله رسوله

قلت عندي وعندكم عمن

لما مررت بتربة مرت بها

ما كابر الحس مثل قوم

ومهفهف بالفرق منفرد

قالوا ترى ما به لما رأوا ولهي

يكون ماذا لمن يموت

متى لم تنسني ذكراك نفسي

يأتي الرسول إلى البعيد من ال

لا أوحش الله منك مغنانا

متى ينشق عن جسدي الضريح

مدار الحق حق الحق

مدار الحق مركزه

قول الإله جل في كتابه

لم ينل سائق الركائب رشدا

متى شمت برقا للصوارم لامعا

بأبي عادل القوام وإن ما

يا من بصر في إليه القصد بدلني

أول وجدي ماله آخر

أيا جيرة بلوى الأبرقين

بنطق سمعي جرى لساني

برق الكرى أهدى لعيني الأبرقا

من لصب متيم مشتاق

وجدي بك فقداني

من هو أنا حتى أسمى أنا

شرعة وجدي ما لها نسخ

هم المنى والأمل

لو رأى العذال يا حار

ومليحة كالشمس رأد الضحى

أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا

أنا في فقدي وجودي

حرام دمي لمن أهواه حل

وجودي فيك مفقود

سوى حبكم يسلى وغيري له يسلو

وأحوى قد حوى مهج البرايا

بدت لعيني بالستور والكلل

أراني عنك محدود

تجردت نفسي عن نفسي

أحسن زهد المرء في رغبه

وعن طرب أصفق إذ تغني

لعلوة دون العاشقين حجاب

بعلم معنى المعاني

لو كنت مني ما غبت عني

وافى خيالك يا سعاد

أثمة أرباب الصبابة يمموا

قل لمن قال إن باري البرايا

صددت فصد عن عيني رقادي

وسحار الجفون يريك نارا

أنا والورى باسم الهوى سيان

داء ثوى بفؤاد شفه سقم

مر بي بالآب والإبن

ليت حادي مطيهم يوم سار

لولا سنى ربة الخدر بدا

شاغل القلب هوى عذب اللمي

في شرق اسم الحب أهل الهوى

لما دعاني الهوى من ربة الكلل

دار سلمى سقاك دمعي الهامي

بدر بم من القبا

لمغيب قلبي في هواكم مشهد

حث الركاب بنا والقوم قد وقفوا

من الصهباء بالنشر

ومقام أرباب الغرام وذلة الشاكي

ما الحكم في الناس إلا

يا من كلفت بحبه إذ كان عن

وهبت اشتهاري في هواك صبابتي

لست بذي وجد إذا

شربت من الحميا ما سقتني

لبيت لما دعتني ربة الحجب

لبانتنا هواك وما لبينى

بي للورى فليطل العجب

يا غادرين بمن وفي

أمر مهول فيه خطب جسيم

أراني البعض في بعضي

طليق دموع لا يفك له أسر

مرابع سعدى للعيون مراتع

كم صرعت من أسد العرين

هب منطقي سمعك يا وهب

يا مي مل الهوى إلا معناك

أقبل صبحي وسفر

متى منا محب مدعينا

ومغرب الشمس ومشرق القمر

سفهاء قومي في المحبة سفهوا

الحق في الخلق خلق

ما أومض البرق بين الطلع والبان

سررت موهنا نحوي فأبدت مسرتي

مذ أفقرت ممن أحب الأربع